البدر متوسط السماء و الغيوم تمر عليه فتخفيه تاره و تظهره تاره
هناك شخص يتابع تلك الغيوم المتحركه و ينظر لاختفاء القمر فتعتم و يعود فتنير
يتذكر كل ثانية مرت في حياته و يراجع نفسه بكل أفعاله
لكن.. لكن أفعاله تلك وحدها من ستعيد له كيانه...."سيدي السياره جاهزه"
ذلك الصوت انه مساعده و يده اليمنى بئر أسراره و محط ثقته الوحيد من بين رجاله يحفظه جيدا...
التفت له و القى سيجارته داهسا عليها بذلك الحذاء الفخم نافثا اخر ما تبقى من دخان برئتيه و تعتليه تلك النظرة الحاده و التي لم تتغير يوما..
ركب سيارته ناظرا من النافذه و سكب لنفسه كأس من النبيذ الفاخر قاتم الاحمرار كلون قميصه الان رشف البعض متذوقا اياه مراره كمر حياته الان و لذوعته كسم يسري بجسده لعله يقتله...
انهى كأنه و تركه بموضعه نهض من جلسته و قد نزل بكل فخامة لا يراها الناس كثيرا بمجرد وطئ قدمه الأرض الجميع انحنى له مرحبا به و بكلمات مفخمه لسيادته
دخل ذلك الملهى اوه انه ملهى كبار الشخصيات و ليس رخيص البته فتيات الليل فيه يكن بنات رجال أعمال يلعبن فحسب يحصلن على رقصه و أحيانا ليله اذا كانت بنت رجل أعمال صغير و يريد الوصول فيبعث بفتاته لتلعب قليلا بمفاتنها امام الرجال الكبار
وهو ليس بملاك انه يذهب لهناك ليجد فتاة ليعبث بها و بأبيها فتره و يلقي كلا منهما بالشارع و هذا ما أتى به اليوم بعدما فرغ من لعبته الاخيره رماها كطفل اعتاد على خشخاشته و جلس واضعا ساق فوق الآخرى مناديا على النادل بفرقعة اصبعيه... فأتى راكضا راكعا تحت قدميه...
أولم اخبركم ان حديثه بسلاحه و كلمته سهم ان انطلق لا يرد؟ طلب طلبه و قد أخبر مساعده بأن يحضر له احداهن تسليه...
ثوان و أتت فتاة بثوب كلون قميصه لا تتمايل ولا تلتصق به فقط جالسه و سألت بعدم فهم..
"نعم هل طلبتني؟ "
"متعيني"بهذا أجاب بإختصار قاتل عليها ان تمتعه كيف؟ رقص سكب نبيذ بطرق مغريه معاملته كسيد الأسياد لديه بعض النجرسيه مهلا! هو صنع ذلك المصطلح من الأساس
نهضت معدلة ثوبها وهو رفع عيناه ليرى كيف ستمتعه بلا تعابير وجه فقط ينظر... أما هي فقد زادت الطين بله على نفسها...
"ابحث عن فتاة ليل تمتعك واللعنه"
هل تعرفون ما اللعنه حقا؟ انها لعنت أمامه بلا خوف و بلا مزاح وجهها جاد و كأنها تتحداه كادت ان تغادر فأستوقفتها تلك الابتسامه التي ظهرت من خلالها أسنانه اللؤلؤيه و صوت ضحكة خفيف صدر منه لم تهتم و همت بالمغادره و ليتها لم تدر ظهرها
فقد نهض و سحب شعرها و اسقطها بين ذراعيه عيناه بعينيها و تلك الابتسامه تحولت لغضب لا بل لجحيم هي اوقعت نفسها فيه فكيف تعارضه و كيف لم تتعرف عليه و لكنها الان ستعرفه
"حينما يأمر جونغ هوسوك تنفذين بلا همسه"
قال بصوت قاتل و هي الخوف تملكها و الآن بدأت اللعنه سحبها خلفه و ألقاها بالسياره و هو من يقود و ليس سائقه و هذا معناه ان ليلتها اسود من ليلة المحاق..
ألقاها على سريره و هي تحاول أن تجمع شتات نفسها يده ليست هينه فك ازرار قميصه و القاه بالأرض و هي صاحت به بخوف و تهديد من تهددين يا فتاه ذلك الذي أمامك ان اراد لقتلك و لن يعرف احد انك ولدت من الأساس
"ان اقتربت سأخبر ابي و يقتلك"
وهو ابتسم بشر و يقترب بخفه و هي الرعب تملكها لم يكن عليك فتح فمك من البدايه يا صغيره... و لكن هناك ما انقذها من يديه الان حينما قيدها و اعتلاها على السرير سقطت قلادته و بها صور مرصوصه طوليا و قالت اسم جعله يتوقف و تتسع عيناه...
" يونغي! "
ابتعد يتناول أنفاسه من سماع ذلك الاسم و نظر للصوره التي بقلادته و سألها بحده ممسكا بشعرها و عيناه تكاد تدمع
"كيف تعرفين هذا الاسم كيف تعرفين من هذا انطق"
قال و صوته يهتز و هربت منه دمعه واللعنه هل سيضعف أمام متعته الليله ترك شعرها ماسحا دمعته وقف أمام النافذه ينظر لذلك القمر....كادت ان تقترب منه اوقفها بسلاحه و قال بعينان مظلمتان سيقتلها و الان...
"يونغي يكون حبيبي"
هو سمع من يكون بالنسبة لها فألتفت لتلك الواقفه بخوف منه القى مسدسه على السرير و ثبتها بالحائط و قد قال بحده
"أين هو؟"
"لا تقتله"
"سأقتلك انت والان اين يونغي؟"
"في...
" أين تكلم "
" في المشفى"زادت قلقه اكثر و هو أغلق عيناه مريحا رأسه على كتفها يحاول جمع اعصابه حتى لا يقتل ذلك الخيط الوحيد الذي وجده لأجل يونغي...
" ماذا حدث له"
" حادث ولكنه بخير يده فقط كسرت ولكن ليس بشئ خطير"ابعد نفسه جالسا و هي جلست على ركبتيها أمامه واضعة يديها على ركبتيه و سألته بخفه...
"من يكون يونغي بالنسبة لك؟"
" في اي مشفى اعطني العنوان"أجاب بسؤال و يده ربتت على رأسها كما الهره و هي أعطته العنوان بلا ان تفكر بعواقب ما قد يحدث...لوهله هي وثقت بأنه لن يؤذيه و الا لما كان ليتوتر كل هذا التوتر...
لكن من يكون يونغي بالنسبة لجونغ هوسوك؟
سيذهب له ويؤذيه ام انه يريد خير؟
وفتاته تلك ستعيش ام لا
تلك الاسئله
اجابتها
في الفصل القادم
أنت تقرأ
حبك سم 1
Actionاذابتني تلك البسمه اوقعتني تلك العينان ان كان حبك سم لتجرعته و مت بهواك ان كان عشقك سهم لتلقيته طالما انه من يداك ان كان بقائي معك يقتلني فسأموت بدنياك #Zein #The_Empress