Ch3

200 18 29
                                    

جالسا بمنتصف الاريكه في غرفة الجلوس ينتظر ما طلبه جلس أمامه أخيه و هو ينظر له يعمل على حاسوبه و لكن هناك ابتسامه جانبيه على محياه و ملامحه تبدو صافيه تقريبا كما كان منذ زمن.

"هوبي"

رفع هوسوك عيناه بيونغي ببعض من السعاده و اتسعت ضحكته فذلك كان لقبه حينما كانوا صغارا و هو ينظر لاخيه الذي يبدو عليه السعاده هو الاخر....

"لم أرى ملامحك الهادئه تلك من مجيئي"
"لا أعلم اشعر بأرتياح مفاجئ"
"عسى أن أراك مرتاحا دائما"

قال يونغي متمنيا ارتياح أخيه و أمل أن تتحقق امنيته

"اوه تستطيع الابتسام "

رفعا اعينهما في تلك الواقفه بيدها قطه مسحت ملامح يونغي فمن يدخل ذا الجحيم لا يخرج الا بأمر هوسوك و هو الآن ينظر لها و لا يستطيع تفسير ملامحه هل سعيد برؤيتها ام انه ينوي على اذيتها؟

أجاب هوسوك بنبره هادئه مع تلك الابتسامه الصافيه

" اجل احيانا اتذكر كيف ابتسم لم تتأخر بإحضارها"
"اجل سمعة متجري على المحك ان تأخرت تفضل هذه القطه و هذه مستلزماتها اعتبرها هديه و عند ولادتها اتصل بي"

قالت بعفويه جاهلة من أمامهم و قلق يونغي من اخيه فكما قال هوسوك له معاصرته لعمله على مدى السنون صار مثلهم....

أعطته القطه بهدوء و هو ينظر لتلك القطه السوداء انها تشبهه أخبرته ببقية التعليمات ولكنه صدمها برده

" لا تضايقها و العب معها هي تقريبا تنام طوال اليوم لا تنسى وضع الماء جوار الطعأم حضرت لك طبقين و هذه الرمال لها و صندوق الرمال خاصتها"
" ألم تقول انك لا تستطيعين الافتراق عنها و ستعتنين بها؟"
"اههه قلت و لكن لا يمكنني البقاء هنا لدي الكثير من الأعمال"
"و انا قلت انك ستبقين! "

كان يتحدث بنفس هدوئه الا ان يونغي اتسعت عيناه من قوله هو لا يمزح انه لم يعد يعرف معنى المزاح انه يأمر فحسب لكن تلك الفتاه المسكينه لا تعرف شئ و قالت بإكمال عفويتها

" اه حسنا سأتي بعد إنهاء عملي يعني بذلك الوقت تقريبا موافق؟ "
" حسنا طلما انك ستأتين "
" سأذهب انا الان هذه بطاقتي بها أرقامي و عنوان المتجر لأنني اظن انك مررت صدفه ونسيته على اي حال.. أراك غدا سيد.. هوسوك صحيح؟"

لاحظ يونغي تغير نبرة هوسوك و كأنه عاد للتو لما كان عليه من قبل غير انه لاحظ تركيزه الكامل على تلك المتحدثه أمامه و حينما ذكرت اسمه و كأنه صار هائما بذلك النطق شعر يونغي ان أخيه سيعود لما كان عليه لذلك قال بنفسه الا يخيفها منه او يحذرها من جحيمه هو للتو كان.... طبيعي!

حبك سم 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن