Ch4

173 16 24
                                    

سحبها خلفه ناحية غرفته و أغلق الباب بالمفتاح التفت لها و رأها مكتفة يداها تنظر له ولا يبدو عليها ذرة خوف

سألها ببعض الحده

"اخبريني كل شئ عن تايهيونغ"

أمسكت يده و سحبته ناحية الاريكه ليجلسا معا و هو يتمالك اعصابه

"هذا تاي يكون أخي لكن ليس شقيق انه ابن أبي ووالده هو رجل أعمال كبير و نحن كنا معا بنفس الجامعه و هذه صورتنا يوم التخرج"

هو كان يشاهد الصور و يشعر بالفخر برؤيته و لكنه حافظ على جمود وجهه و قد سأل ليتأكد مع انه متأكد

" والدكما كيم جيونغ"
" اه اجل هل تعرفه"

قالت هذا وهو لم يتحكم بأعصابه اكثر فثبت كلتا يداها فوقها و يده الاخر ممسكه بوجنتيها و يضغط عليها

" سأجعله يندم.... لو كنت اعرف انك تمتين له بصله لكنت الان تحت التراب و لكن سأعبث معه بك لن تري النور الا بإذني"

قال بغضب ووجهه جاد وصادق بكل كلمه يقولها بالفعل اما هي و اخيرا بدأت تشعر بالخوف منه و دمعت وتحدثت بإرتجاف نبرتها

" لا تؤذي تاي انا بين يديك افعل ما شئت"
" لن تأمريني سأفعل و لن اتهاون "

امسك ألقاها على سريره و هي تنظر له بدموع عالقه و هو يشرب زجاجة النبيذ دفعه واحده و يقترب منها ليقبلها و بالفعل قبلها بعنف و هي دموعها تحررت من عيناها اخيرا و هي تنظر له و تقارنه الان بما كان عليه في الصباح لقد اسمته ملاكها...

فصل قبلته و يتناول أنفاسه و ينظر لها بغضب و قد امسك بعنقها يثبتها على الوساده هامسا بأذنها بحدة عميقه

" جيونغ سيموت حينما يعرف انني امتلكتك و انت لعبتي الجديده لقهره سأعبث بك و انهي حياتك وحياته"

مع كل كلمه يضغط على عنقها اكثر وهي دموعها تنهمر بلا كلمه توقع منها دفعه و ترجيه لأنها رفعت يديها توقع ان تضع يديها على يده التي تخنقها الان و تحاول تحرير نفسها لتتنفس و لكنها ضمته احاطت جسده بيداها و قالت بتماسك و عيناها لم تفارق عينيه

" الموت على يدك حياه"

هو ينظر لتلك العينان الدامعه و التي لا تفارق عينيه و تلك الكلمات التي اخترقت صدره توقع ان تسبه او تبعده او تترجاه لكنها متقبله موتها على يده و هي الآن لا تمانع ان يقوم بأذيتها...

تحدث بغضب وعقدة حاجب تقتل من يراها و لكنها مازالت تواجه عيناه بعينيها

حبك سم 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن