Ch5

162 16 61
                                    

"مرحبا لك لم تجب امس قلقت عليك"

كانت تلك جملة تاي و التي جعلت من ممسك الهاتف متجمد مكانه فقط يستمع لصوت أخيه

"تاي"

قال بصوت عميق و بمجرد نطق اسمه رد تاي بسرعه و تلهف

"هوسوك هيونج هذا انت فعلا... انا.. انا في المطار انا قادم اعطني عنوانك هيا ارجوك"

رد هوسوك بتماسك و اكمل بصوته الحاد العميق...

"انا قادم لك تاي"
"سأنتظرك....انا انتظرك"

قال بصوت مرتجف فهو يدمع الان أغلق الاتصال و نظر هوسوك للهاتف به صورة تاي و تلك الفتاه التفت لها و هي تبتسم و هو سحبها من ياقة قميصه و قال بهمس عميق حاد

" اريد قميصي"
"أليس لديك غيره؟"
"لدي المئات و لكن اريد هذا بالذات"

قال و قبل عنقها و هي ارتجفت فشفتيه بارده أثر توتره بسبب حديثه مع تاي

دخلت الحمام المرفق بالغرفه و قد ارتدت ملابسها التي جفت و هو ارتدى قميصه التي كانت ترتديه فقط اختلط عطرها بعطره و هذا ما اراحه بين يديها امس..

حينما ارتدى قميصه بعدها شعر بشئ من السعاده و التي لم يشعر بها منذ مدة طويلة جدا و لكنه سرعان ما جلد ذاته و ت قف عن التفكير بإشراق هو يعيش لهدف واحد ان يجمع إخوته...

خرجت هي تجمع شعرها كذيل حصان فكشف عنقها و به إحدى علاماته فأبتسم برضى اما هي فقد أمسكت به مبتسما..

"وسيييم لا تمحيها ارجوك"
"أخرس"

هذا ما قال بحده  و اقترب و سحب ربطة شعرها بعنف قليلا لينسدل

"لا تربطيه"
"طيب متسلط"

قالت هذا و هو رمقها بنظرة اقشعر جسدها منها و سحبها تجاهه و يده تطوق خصرها و قد قبلها بعنف بلا رحمه حتى انقطعت أنفاسها و هي تقبض على قميصه اكثر ليبتعد و قد ابتعد و هو يتناول أنفاسه بثقل و ينظر لها بإبتسامه جانبيه قاتله و هي عينيها دامعتان

" تفوه بشئ اخر و سيكون عقابك وخيم"

قال و سحبها خلفه ممسك بيدها حتى وصلا للسياره ألقاها في الكرسي الخلفي و قد جلس جوارها أمرا السائق ان ينطلق

" تاي سيغضب"
" لن يأخذك احد مني انت لعبتي"
"لا تؤذه بي اخبره انك اخذتني لأجل ابي"
" لا تملي علي ما أفعل اصمت"
" لكن"

حبك سم 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن