"مرحبا لك لم تجب امس قلقت عليك"
كانت تلك جملة تاي و التي جعلت من ممسك الهاتف متجمد مكانه فقط يستمع لصوت أخيه
"تاي"
قال بصوت عميق و بمجرد نطق اسمه رد تاي بسرعه و تلهف
"هوسوك هيونج هذا انت فعلا... انا.. انا في المطار انا قادم اعطني عنوانك هيا ارجوك"
رد هوسوك بتماسك و اكمل بصوته الحاد العميق...
"انا قادم لك تاي"
"سأنتظرك....انا انتظرك"قال بصوت مرتجف فهو يدمع الان أغلق الاتصال و نظر هوسوك للهاتف به صورة تاي و تلك الفتاه التفت لها و هي تبتسم و هو سحبها من ياقة قميصه و قال بهمس عميق حاد
" اريد قميصي"
"أليس لديك غيره؟"
"لدي المئات و لكن اريد هذا بالذات"قال و قبل عنقها و هي ارتجفت فشفتيه بارده أثر توتره بسبب حديثه مع تاي
دخلت الحمام المرفق بالغرفه و قد ارتدت ملابسها التي جفت و هو ارتدى قميصه التي كانت ترتديه فقط اختلط عطرها بعطره و هذا ما اراحه بين يديها امس..
حينما ارتدى قميصه بعدها شعر بشئ من السعاده و التي لم يشعر بها منذ مدة طويلة جدا و لكنه سرعان ما جلد ذاته و ت قف عن التفكير بإشراق هو يعيش لهدف واحد ان يجمع إخوته...
خرجت هي تجمع شعرها كذيل حصان فكشف عنقها و به إحدى علاماته فأبتسم برضى اما هي فقد أمسكت به مبتسما..
"وسيييم لا تمحيها ارجوك"
"أخرس"هذا ما قال بحده و اقترب و سحب ربطة شعرها بعنف قليلا لينسدل
"لا تربطيه"
"طيب متسلط"قالت هذا و هو رمقها بنظرة اقشعر جسدها منها و سحبها تجاهه و يده تطوق خصرها و قد قبلها بعنف بلا رحمه حتى انقطعت أنفاسها و هي تقبض على قميصه اكثر ليبتعد و قد ابتعد و هو يتناول أنفاسه بثقل و ينظر لها بإبتسامه جانبيه قاتله و هي عينيها دامعتان
" تفوه بشئ اخر و سيكون عقابك وخيم"
قال و سحبها خلفه ممسك بيدها حتى وصلا للسياره ألقاها في الكرسي الخلفي و قد جلس جوارها أمرا السائق ان ينطلق
" تاي سيغضب"
" لن يأخذك احد مني انت لعبتي"
"لا تؤذه بي اخبره انك اخذتني لأجل ابي"
" لا تملي علي ما أفعل اصمت"
" لكن"
أنت تقرأ
حبك سم 1
Actionاذابتني تلك البسمه اوقعتني تلك العينان ان كان حبك سم لتجرعته و مت بهواك ان كان عشقك سهم لتلقيته طالما انه من يداك ان كان بقائي معك يقتلني فسأموت بدنياك #Zein #The_Empress