THE END

163 18 27
                                    

اجتماع بين هيجي و ذلك المدير يتقفان على قتل هوسوك يوم زفافه

هيجي : بعد قوله النذور و تقبيله للعروس أريدك أن تنهيه...
" كم تمنيت هذا الأمر منك سيد هيجي سأنفذ بصدر رحب"

قهقه هيجي على كلام ذلك المدير و قد أعطاه كأس نبيذ كموافقه على الاتفاق و قد تم كل شئ بحذافيره...

نقل هوسوك لاحد المشافي لكبار الشخصيات و يشرف عليه كبار الأطباء و هي قضت ليلة زفافها بفستانها الأبيض دوار سرير زوجها المصاب الان

امسك جونغكوك بيدها ليرجعها للمنزل

" دعني ارجوك سأبقى جواره حتى يستفيق"
" عليك أن ترتاح لا يمكنك البقاء هكذا كثيرا"
"سأبقى هكذا للأبد ان لزم الأمر"

خرج جونغكوك معلنا استسلامه عن أقناعها بالعوده...

" قبلت جحيمك و لكني جعلت منه جنتي"
" حبك سم و يسير بدمي"
"لكن رؤياك كانت ترياقي"
"ابتسامتك شفائي"
"عشقك حياتي"
" عد الي"

قالت له و هي ممسكة بيده و تنظر لوجهه النائم الان ما يطمئن قلبها هو صوت ذلك الجهاز...

انحنت قليلا و قبلتها و فجأه اتسعت عيناها ناظرة له بصدمه

" هوسوك مات و لكن جيهوب على قيد الحياة"
" هوسوكااااااااااه "

صاحت و قد ضمته بقوه و نسيت إصابته

" اوه مؤلم"
" اسفه اسفه انت بخير حبيبي انت حقا بخير"
"اجل اجل بخير فقط متألم"

ساعدته على الجلوس و قد حملت فستانها و ركضت ناحية السته القلقين بالخارج

"هوسوك...

نظر الجميع لها بصدمه و دخلوا و جدوه جالسا ينظر لتلك الاجهزه الغريبه.. تنهد الجميع براحه و قد سألهم

" هل امسكتموه؟"

أجاب نامجون بإبتسامه واسعه

" اجل امسكنا به و قد اعترف حينما عبثنا ببناته و حسابه المصرفي"
" منذ متى وانا نائم؟ "
" لم تكمل ساعات"

أمسكت يده التي بها المغذي و قبلتها و هو قرب رأسها منه و قبل جبينها

" ذلك الجبان لم يفعلها وحده"
جونغكوك "ماذا تقصد تاي؟ "
" اختفى هيجي عن الانظار حينما أطلقت النار لم يره احد "

ابتسم هوسوك بعدما فهم تلك اللعبه و قد أمرهم

" عودوا للقصر هم يريدون الاستيلاء على املاكي سيشنون هجوما على القصر"
" ونتركك؟"
" ما عاش من يفكر باذية جونغ هوسوك "

فهمه نامجون انه ينوي على شن هجوم مضاد...

" هوسوك دعنا نتخلى عن تلك الحياة و نعود لما كنا عليه"
" سأعود و لكن بما تعبت به نامجون كلا منا تعب بحياته و بنينا أنفسنا و بأعجوبه رغم كل ألم عشناه حاولنا الا نتغير انا تغيرت كثيرا و لكن... احاول العوده و لن أعود خالي اليدين هذه آخر مهمه سنقوم بها"

إصابة هوسوك كانت تؤلمه و كان عليه الراحه و لكنه لن يترك تعبه يذهب سدى و كان معه ورقتين رابحتين و هما جيمين و جين فهما يعرفان هيجي جيدا....

خرج هوسوك على مسؤولية نامجون الشخصيه و قد بدأت اخر لعبه.....

القصر انواره مطفئه لا ينير الا مصباح منتصف الثريا التي تتوسط ساحة القصر ليعطيها هيبة و رعبا...

دخل هيجي متوقعا من لهفته انهم مايزالون في المشفى....الابتسامه شقت وجهه لانه أمتلك أملاك عائلة جونغ... و لكن.... ومن كل اتجاه ظهرت أضواء ليزريه على المدير و هيجي ورجاله و ظهر هوسوك من العدم بفمه اخر سجاره يستنشق سمها و ينفثه بوجه هيجي

"وكما تعرف ان من ضمن ال جونغ الكثير والكثير من القناصه سلم نفسك قبل أن اصفيك"

قال بكل استفزاز له وهو تنهد لو تحرك خطوه سيصبح كالمصفاه امر رجاله بإلقاء الاسلحه و عيناه بعين هوسوك...

" كما ترى سيد هيجي حياتنا انا فوز او موت و انا كدا اموت لذلك اريد ان افوز و كما ترى حصلنا على املاكك موضوع عليها ختمك يعني أنك ستخرج من قصري لتبقى بالشارع.."

اراه نسخة الأوراق و الاخر لايصدق انه الان صار مشردا جيمين و جين كان لهم اكبر دور بإحضار هذه الأوراق...

الان هوسوك يملك أملاك هيجي واللذي منها تلك المدرسه الملعونه التي كانت عباره عن مكان لتربية البشر لأجل بيعهم و قد قام بهدمها في اليوم التالي من امتلاكه لاملاك هيجيكاتا و التي رسميا صارت بإسمه..

دخل هوبي متعبا لغرفته اه اسمه بينهم عاد لهوبي لم يعد احد يناديه هوسوك الا في العمل.... خينما فتح باب غرفته رأى القطط السبعه الصغيره تلعب مع بعضها و فتاته جالسه تلعي معهم و اقترب مقبلا جبينها....

" امايزال حبي سم؟"
" حبك سم حلو عشقته وادمنته"
" كيف حال صغيري"
" بخير هوبي سلم عليه"

قبل هوسوك صغيره و نام بحجر زوجته و قد تذكر حينما كان ينام كذلك بين ذراعي امه... و قد وجد اهله اخيرا و تفاجئوا ان اولادهما السبعه بأفضل حال والتقطوا صورة تجمعهم بقصر هوسوك الذي بناه من المه والأن صار مصدر سعادته....

وان كان حبك سم..
انا لك ترياق

🎉 لقد انتهيت من قراءة حبك سم 1 🎉
حبك سم 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن