Ch6

146 16 54
                                    

نزل بغضب و يلعن نفسه على ثقته و على ذلك النبض الذي شعر به لوهله و على تهاونه معها وهي لعبه

بمجرد نزوله انحنى الجميع له بخوف بسبب تعابير وجهه دخل المطبخ ليحضر شئ يفرغ به غضبه و ينسى ما فعله بنفسه و سماحه لابنة عدوه بالعبث معه

و لكن بمجرد دخوله إلى المطبخ اتسعت عيناه بصدمه و ظل واقفا جامدا يرى من أمامه...

واقفة بقميصه على المطهى تجهز الطعام ترتدي سروال يصل لفوق ركبتها من تحت القميص و القميص يكشف كتفها الأيمن و شعرها مربوط لاعلى وهو متجمد من رؤياها فمازال يعتقد بأنها تركته التفتت لتراه واقفا يرمقها بغضب.

"هوسوك انت استيقظت"

اقتربت منه و هو لم يغير تلك النظرات و قد قال بحده

" ما اللعنه التي قلت لك عليها"
"ما الذي قلت لي عليه؟"
"ألم أخبرك لا خروج"
"انا لم اخرج"

وضع يده على خدها و انحنى قليلا ليهمس بأذنها

"اذا ماذا تفعلين بالمطبخ و تستعرضين ممتلكاتي"

شعرت بنبرته بعض الغيره و ابتسمت فضمته و هو كان يعتقد انه يخيفها الا انها كانت سعيده بكلماته

" هل انت عاقله؟ "
" لا لأنني جننت بحبك"

دخل تاي و قد ضحك على قربهما و قال بعفويه

" هل انت متأكد بأنك تضغط على جيونغ؟"

اما هوسوك فقد رمقه بغضب و لم يفتح فمه و تاي فهم انه لم يعد ذلك المشرق كما كان
في الماضي كان شمسا مشرقه و لكن الآن قمر مظلم يكاد يغرق الارض بظلام بدل من اعطائها نوره

اخذها إلى الغرفه مره اخرى و ألقاها بالداخل فسقطت أرضا

" ستبقين هنا الى ان اذن لك بالتجول بقصري كما شئت"
" لماذا تتعامل بقسوه و طيب قلبك قد يكفي البشر و يفيض"
"هل تعرفين كيف تخرس فاهك اللعين؟"

قال و اقترب ممسكا بشعرها كما عادته هو يعاقبها على اقلاقه و لعنه لنفسه و لها وضعت يدها على يده الممسكه بشعرها

" انت...تخفي ذاتك و مهمتي ان أظهرها تمثيلك القسوه و الحده لا يزد طينك الا بله عليك أن تكون بخير وهذه مهمتي"

ظل ينظر بعينيها الدامعه و بلا شعور منه يده بدأت ترتخي عن شعرها و لكنه لا يريد الوثوق بأحد شد قبضته مرة أخرى و دفعها فأرتطم رأسها بالأرض

حبك سم 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن