Ch2

276 17 63
                                    

تلك الممرضه تقوم بوضع طعام عشاء يونغي في نفس لحظة دخوله حينما رأته هرعت للخارج فهو ليس بغير معلوم الجميع يعلم من يكون

بمجرد رؤية يونغي له صدم و اتسعت عيناه و بدأ يتنفس بتوتر

"ما بك؟ رأيت شبحا؟"

هذا ما قال بحدة صوته و يونغي قال بهدوءه المعتاد و لكن نبرته مرتجفه

"أتيت لقتلي"
"أتيت لاخذك"

قال هذا و قد قبل جبين يونغي الذي ارتجف فور ملامسة شفتيه لجبهته و الاخر ربت على شعره و جلس جواره

"فتاتك معي"

قال بهدوء مميت و الاخر التفت له و عيناه تشع غضب واستمر بالحديث بنبره منخفضه حاده

"إياك و لمسها"
"سبق وأن فعلت"

رد عليه بإبتسامه جانبيه و الآخر اعتدل بجلسته ناظرا له بحده

"لا تلعب بأعصابي ارجوك انت لم تفعل شئ"
"أهدأ هي معي و لا داع لمعرفة الباقي هل تعرف مكان احد اخر"

هز رأسه نافيا و قد سأله بخيبة امل

" كم شخص قتلت حتى الآن؟"
"لا استطيع عد شعر رأسي"

قالها والآخر قبض على غطاء السرير و قال بحده...

"اخرج هوسوك"
"و هل وجدتك لاخرج أتيت لاخذك"

قام بشد أمان سلاحه ووجهه صوب منتصف جبين يونغي و الذي رفع عيناه فيه ناظرا له بشجاعه و استعداد

"افعل"

..............................

عاد هوسوك لمنزله ودخل غرفته التي بها تلك الصغيره و ركضت عليه كما لو انه زوجها و نظرت له قائلة بقلق

" هل هو بخير؟ هل اذيته؟"

وضع يده على خدها خافت للوهله الأولى و لكن يده كانت حنونه هذه المره

"انت هنا لأجلي لأجل ان اعبث فحسب دلليني ادللك"

دمعت عينيها و هو مسح دموعها قائلا بنبره هادئه

"لا تبك فالدموع نقطة ضعفي"
"انت.... أخبرتني بـ.."
"اه اخبرتك بها والأن جميلتي اريد العبث"

امأت بخوف فهذا الهدوء ليس طبيعيا منذ ساعات كان وحشا والان هادئ قالت بشهقات خفيفه

حبك سم 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن