حلقة 9🔥

5.4K 197 1
                                    



ما لا نراه

   / 9 /

وصفتله مكاني وجاني وتمشينا مع بعض لمكاننا المُعتاد الّي شاهد على كُل شي ..
قعمزنا وهدرزنا وضحكنا وماكنتش حاسة بالوقت ولا عديته ولأنّي فايتة الدّنيا كلها مش كل مرّة تسلم الجرّة .. وجرتي جالها وقتها .. عشت في الحُلم هلبا وجي وقت انّوض منّه .. وياريت لو الواحد يقدر ياخد لمحة على االّي بيصير قبل مايصير .. والّي صار .. بعد ماقعمزنا هدرزنا هلبا قرر نتمشو .. وفعلا نوضنا نتمشو حوالين المبنى وركبنا من دروج ونزلنا من الثاني ونهدرزو عادي وكنت سابقاته مع ان ايدي في ايده بس نتصرّف زي الطّفلة الفرحانة بطلعة .. مافهمتش كيف جبدني من ايدي لعنده وباسني على خدّي .. كانت سريعة ومُباغثة لمّا نبّي نتفكّر تفاصيلها مانقدرش من سرعتها .. نتفكّر الإحساس بس التّفاصيل مشوشة ..
سكتت وماقلت شي .. وهو كذلك مع انّ بداخلي مليون ألف كلمة .. سحبت يدّي ولفّيت ايديًا على مذكّرتي وقعدت ماشية ..
ونفكّر وفي لحظة جي في بالي كل شي كيف انا ندير هكّي ؟ وهل نعرفه كويّس وواثقة فيه ؟ لا اصحي زيزو انتِ تحبّيه وهو يحبّك والحاجات هذه تصير .. اهو رحمة شفتيها بعيونك مقعمزة وشادين ايدين بعض .. عادي لقطات عفويّة..وانتِ مادرتي ولا طلبتي شي ..
وقعدت نبرّر لروحي ونسكّت في ضميري ونقارن في روحي مع رحمة ومع اي زوز خطمو من جنبنا شادين ايدين بعض ..
بعدها ضعت ومعاش عرفت نهدرز كويّس وتفركست هلبا .. ولأوًل مرة نكون معاه ونبي نروح .. نبي نغمًض عيوني ونرقد ..
حس بيا مش على بعض فقالي نرجعو لمكاننا ونكلم رحمة وهذا الي درته .. ماجادلتاش .. شفت ميتي كملت فقالي نخطمو ناخدو مية ..
وفعلا خديت مية ومشي جيهة السندوتشات نشوف فيه طلب وانا قعمزت برا جيهة الجردينة وبالي مش معاي نشوف للناس لكن عقلي مشوش ..
قتله هيا نرجعو فقالي شوية .. قعدنا نستنو وهو يهدرز الداخل مع صاحبه .. بعد وقت طلع في ايده باكو بيتزا مشينا بيه لمكاننا ..
مدهولي لما وصلنا وقالي كولي ..
انا:ماخاطريش في بيتزا
قيس:هذه مقلوبة يومها دوينا عليها وقلتي تحبيها
انا:😳*فعلا يومها جبنا سيرتها وقلتله المقلوبة احلا ماعندي *
قيس:ماتفنصيش فيا وكولي
انا:والله ماخاطري
قيس:على خاطري باهي
انا:باهي كول معاي
قيس:هذه ليك كولي 😡
انا:ببباه😑

وقعدت انقرش بالشوية وانا مخاطريش غير بش يسكت .. قعد يهدرز عادي ويضحك ويتسهوك عليا كيف ناكل .. وانا صح نهدرز بس بالي قعد غادي ونبي نسأله ونكلمه وانبهه وننهيه بس مافياش لسان قادر يدوي على هالموضوع ..
كلمتني رحمة كالعادة وقالي بيقعد اهنا لين نروّح ..
وهذا الي صار ..

طول الطريق مش معاهم ومجرد وصلت للحوش حطيت المقلوبة في الكوشة ومشيت رقدت ..

فقت العشية لقيت منه مسجات ع المسنجر .. هدرزنا عادي ..
ووقتها الضي يهرب هلبا التغطية فصلت .. فقلت خنتصل بيه بما ان هو مايتصلش لأن عارف زين ..
واتصلت وفي البداية كملنا باقي تهدريزنا .. لين قال ..

ما لم نراه ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن