الحلقة الخامسة والعشرون

12.5K 388 25
                                    

ذهبت ميرا وفتحت الباب ولكنها وجدت سيدة في منتصف عقدها الرابع يبدو عليها الغرور والكبرياء
ميرا بابتسامة لطيفة : مين حضرتك.!؟
مني بتعالي : انتي بقي اللي اتجوزها ادم.
ميرا بتعجب : ايوا ان...لم تستطع اكمال جملتها ودفعتها فريدة ودلفت الي الفيلا. وقفت كل من ندي وسهير عندما رأوا تلك المتعجرفة التي تتقدم نحوهم ولكن ادم لم يتحرك او يعطيها اي اهتمام.
سهير : مني انتي رجعتي امتي من امريكا.
مني : لسة جاية من المطار حالا ايه مكنتيش عاوزاني اجي ولا ايه يا سهير.
سهير : لا ابدا يا حبيبتي تنوري في اي وقت.
مني : ما انا قولت كدة بردوا....ايه يا ادم مش هتسلم عليا ولا ايه ولا عمتك موحشتكش.
ادم وهو في مكانه : حمدالله علي سلامتك يا مدام مني.
ندي وهي تصافح مني : حمدالله علي سلامتك يا عمتو.
مني وهي تنظر الي ادم بغضب دفين : ميرسي يا ندي.
مراد بابتسامة وهو يمد يده ليصافح مني : حمدالله علي سلامة حضرتك.
مني وهي تنظر له بتعالي ثم مدت له اطراف اصابعها : وانت بقي جوز ندي مش كدة ؟!
ندي بسعادة : اها يا عمتو ده مراد جوزي.
مني :اها وانت بقي بتشتغل ايه.
مراد وهو يضع يديه في جيب بنطاله : دكتور.
مني : كويس كويس.
سهير : تعالي يا مني افطري معانا يلا اتفضلي.
كانت ميرا تشاهد هذه المتعجرفة في صمت ولكن قلبها كان يخبرها بأنها لن تجد سهولة ابدا في التعامل معها.
نظر ادم الي صغيرته وجدها غارقة في افكارها : ميراا.
انتبهت ميرا علي صوته ورسمت ابتسامة رقيقة علي وجنتيها.
اقترب ادم منها و حاوط خصرها بيديه وهمس في اذنها : متخافيش.
ابتسمت ميرا له لانه فهمها دون ان تقول اي شئ.
مني بغضب من مشهدهم الملئ بالحب والتفاهم والرومانسية:
وانتي بقي اهلك فين ولا بنت مين
ميرا :انا والدي و والدتي متوفين.
مني :هممم يعني مقطوعة مالكيش حد......وانتي بقي دراستك ايه.
لم يعجبه ادم طريقة مني التي تحدثت بها الي ميرا وكان سوف يرد هو ولكن امسكت ميرا بيده لتمنعه وردت هي بهدوء : ومين قال لحضرتك ان ماليش حد . عندي ادم جوزي وبابايا وعندي ندي اختي وصاحبتي وعندي ماما سهير وعندي مراد اخويا....اما بالنسبة لدراستي ف انا مهندسة ديكور.
احب ادم كثيرا طريقة ميرا وردها علي مني وما اعجبه اكثر هو ان مني لم تستطيع الرد علي ميرا
مني: انا عاوزة اتكلم معاكوا شوية.
سهير : خير يا مني.
اتجهت مني الي كرسي وجلست عليه و وضعت قدما فوق الاخري : اظن مش هنتكلم واحنا واقفين.
اتجه كل من سهير وندي ومراد وميرا وادم اليها وجلسوا جميعهم ولكن قبل ان تتحدث مني رن هاتف ادم همس ادم لميرا : ده من الجهاز هقوم اشوف في ايه.
نظرت له ميرا بقلق فنظر لها نظرة مطمئنة وهمس لها : حبيبتي متقلقيش هاجيلك علي طول...ميرا: اوكي.خرج ادم الي الحديقة.
في الفيلا
سهير : خير يا مني كنتي عاوزة تقولي ايه.
مني وهي تنظر لميرا : مفيش خدم هنا.!؟
ميرا بابتسامة : لا يا طنط مفيش احنا بنعمل هنا كل حاجة.
مني بغرور ولهجة امر : يبقي تقومي تعمليلي قهوة حالا.
سهير : مني في ايه بتكلميها كدة ازاي.
ميرا : خلاص يا مامتي حصل خير ااانا هروح اعمل قهوة لينا.
دلفت ميرا الي المطبخ وهي تحبس دموعها.
سهير : في ايه يا مني مالك.
مني : في ايه يعني ايه ازاي تعملوا كدة ازاي ادم يتجوز هو وندي من غير ما حد يقولي..لا وجايبين واحدة منعرفلهاش اهل و مقطوعة.
ندي : عمتو بعد اذنك انا مسمحلكيش تتكلمي عن ميرا كدة مش علشان حضرتك متعرفيهاش يبقي تقولي عنها اي حاجة وبعدين هو مش حضرتك اللي سافرتي مع بنتك من سنتين من ساعة اخر مشكلة ومكنتيش بتسالي علينا..عاوزانا نقولك علي فرحنا بآمارة ايه.
مني : اولا انا مسمحلكيش تتكلمي معايا بالطريقة دي انا عمتك ثم انتي بتدافعي عنها اوي كدة ليه هااه.
قاطعهم دخول ادم : في ايه.
سهير : مفيش يا حبيبي تعالي.
ادم : خير يا مدام مني قولتي انك عاوزة تتكلمي معانا.
مني : انا عمتك ايه مدام مني اللي ماسكهالي دي.
ادم : مش موضوعنا. اتفضلي قولي اللي عاوزة تقوليه.
مني: انا عاوزة اقعد معاكوا هنا لغاية ما سيلين بنتي ترجع مصر..
سهير وهي تنظر لآدم : بيتك يا حبيبتي تنورينا..ولا ايه يا ادم.
ادم : اكيد يا امي...فين ميرا.
اتت ميرا اليهم وفي يدها القهوة : انا هنا حبببي....وضعت ميرا صينية القهوة ثم اخذت فنجال منها وقدمته لمني : اتفضلي يا طنط قهوة حضرتك.
خبطت مني يد ميرا بخباثة وكأنها لم تقصد ذلك فأنسكبت القهوة علي يد ميرا.
انتفض الجميع من مكانه والتفوا حول ميرا..ادم وهو يمسك يدها برفق : وريني ايدك.
نظرت ندي لمني بغضب.
مني : معلش بقي ماخدتش بالي.
نظر ادم لميرا بقلق عليها
ميرا : انا كويسة متقلقوش دي بسيطة.
ادم : هي اي اللي بسيطة القهوة سخنة واتدلقت كلها علي ايدك..تعالي اغسلك ايدك بسرعة.
مراد : انا هطلع اجيبلك مرهم للحرق علشان متوجعكيش.
وقفت مني تشاهد قلق الجميع وحبهم لميرا وهذا جعلها هي من تشعر بالاحتراق وكرهها لميرا قد تضاعف وقالت في نفسها *انتي عاملالهم ايه ده ادم اللي زي الصخر ومفيش حاحة بتهزوا هيموت من القلق عليكي من حتة حرق في ايدك...بس انا مش هخليكي تتهني بيه ولا بالبيت ده ولا بمكانتك فيه...ويا انا يا انتي في البيت ده *
كان ادم يغسل يد ميرا من القهوة بقلق : بتوجعك... هاا ردي عليا معرفش انا اصلا ايه اللي يخليكي تقدميهالها ما تاخدها هي.
ميرا وهي تنظر له بابتسامة من خوفه وقلقه عليها ثم وضعت يدها الاخري علي وجنته : حبيبي..حبيبي متقلقش دي بسيطة ومش بتوجعني.
ادم : ميرا متخبيش انا متاكد انها بتحرقك وبتآلمك.
اتي اليهم مراد وفي يده علاج للحروق : ادم خد حطلها منه علشان ايدها متحرقهاش.
مني بنفاذ صبر : علي فكرة ده حرق بسيط متكبروش الموضوع....حد يقولي فين اوضتي.
سهير : تعالي يا مني في اوضة حلوة هنا جنب اوضتي.
مني : طيب يلا علشان عاوزة ارتاح من السفر.
اخذت سهير مني الي غرفتها وساعدتها في ترتيب اغراضها جلس كل من ندي ومراد وادم وميرا في حديقة الفيلا.
ندي بغيظ : ادم انت هتسيب الست دي تقعد معانا...انت عارف انها مبتحبش الا مصلحتها وانها كمان من اخر مشكلة حصلت ورجوعها في الوقت ده وطريقتها واللي عملتوا مع ميرا واضح انها مش هتتقبلها خالص.
ميرا : مش للدرجة دي يا ندي هي بس تلاقيها مضايقة مني علشان لسة متعرفنيش..لكن بعدها مش هتعمل حاجة وبعدين هي اكيد مكانتش تقصد اللي حصل انهاردة.
ندي :ميرا انتي متعرفيهاش انا متاكدة انها تقصد كل حاجة عملتها...ادم انت ساكت ليه.!؟
ادم بهدوء : علشان عارف انها قاصدة فعلا كل حاجة عملتها.
نظرت له ميرا بدهشة
ندي : طب وبعدين هتفضل ساكت وسايبها.
ميرا : يعني يا ندي عاوزاه يطرد عمتكوا.
ندي : بس متقوليش عمتنا بس....انت هتسيبها هنا يا ادم وتسكت كدة ؟!
ادم : انا هسيبها هنا فعلا.
ندي بصدمة وعصبية : نععم.
امسك مراد بيدها وهمس لها : ندي اهدي حبيبتي.
ادم : ندي اما تهدي نتكلم...تعالي يا ميرا.
ندي :ادم انا اسفة مكنش قصدي اتعصب وصوتي يعلي...متزعلش مني.
ادم : خلاص يا حبيبتي حصل خير.
ندي : طيب هنعمل ايه.
ادم : اما تفضل هنا تحت عيننا احسن ما تبقي بعيد ونبقي مش عارفين هي ناوية علي ايه اما بقي لو حاجة اتكررت من اللي حصل انهاردة انا هيبقي ليا معاها كلام تاني.
ندي : تمام
مراد : طيب انا هطلع اغير هدومي واروح المستشفي في حالة طارئة.
ندي : طيب انا هطلع معاك.
مراد : يلا حبيبتي.
صعد كل من مراد وندي ال جناحهم الخاص.
ميرا : حبيبي انت هتخرج ؟
ادم : لا متقلقيش قاعد معاكي بس هنزل الصبح بدري لازم اروح الجهاز في مهمة جديدة.
ميرا بقلق وهي تحاوط وجهه بيديها : طيب دي خطيرة ؟!
ادم : هي بنوتي مش واثقة في باباها ولا ايه.
ميرا وهي تهز رأسها بنفي : بنوتك مش بتثق في حد غيرك حتي نفسها..علشان انت كل حياتها وعلشان كدة بتخاف عليك اكتر من روحها.
ادم وهو يضمها اليه : طب انا اعمل فيكي ايه بحلاوتك دي كلها.
ميرا بضحكة رقيقة : تيجي معايا نشوف ليل وعشق وحشوني اوي.
ادم وهو يحملها بين ذراعيه : انا اروح معاكي اخر الدنيا مش بس لعشق وليل.يلا بينا...توجهوا الي الاسطبل الموجود في الحديقة الخلفية للقصر
ميرا : يلا نزلني بقي.
ادم : تؤ مفيش نزول هتفضلي في حضني وبين ايديا.
ميرا : وحياتي.
انزلها ادم علي الارض امام ليل..اقتربت ميرا من ليل وظلت تربط علي ظهره بنعومة : ازيك يا ليل انت عارف انك وحشتني جدا....كانت تتحدث بهمس....ولكن ادم سمع كلماتها :ميرا شكلي همشيه من هنا بسببك.
علي صهيل ليل بأعتراض.
ميرا بضحك : متخافش يا ليل انت مش هتمشي من هنا ابدا طول ما انا عايشة ولا ايه يا سيادة الرائد.
ادم : وهو سيادة الرائد يقدر يرفض للقمر طلب.
مر عليهم وقت طويل وهم مع ليل وعشق وتعلمت ميرا ركوب الخيل واصبحت ماهرة به.وكيف لها ان تكون عكس ذلك ومن دربها هو فارسها الذي لا يخطئ هدفه ابدا.
مر شهران علي وجود مني معهم وكانوا اصعب شهران يمروا علي ميرا فمني كانت تستغل كل فرصة حتي تزعج ميرا او تأذيها بالكلام او بالمجهود وطبعا في كل مرة كانت تستغل عدم وجود ادم لانها تعلم انه لو علم بأفعالها تلك مع ميرا لن يسامحها ابدا فكانت تجعل ميرا تعاني كثيرا في اعمال المنزل وكانت تطلب منها اعمال شاقة لكي تتعبها وترهقها وكانت دائما تؤلمها بكلماتها السامة واحيانا تعايرها بعدم وجود عائلة لها ولكن ميرا كانت دائما تتحمل وتعاملها بطيبة ونقاء قلب وكانت تخفي حزنها دائما عن الجميع وتظهر دائما ضحكها مع سهير وندي ومراد لكي لا يشعر احد بمعانتها وما ساعد مني ان تؤذي ميرا كثيرا هو غياب ادم بشكل كبير لأنشغاله في المهمة الجديدة ولكن اجمل شئ حدث في تلك الشهران هو زواج عمر من سهر وسليم من سلمي وكانوا سعداء كثيرا عمر وسهر ذهبوا الي باريس حتي يقضون شهر العسل وانتهي بهم الوقت سريعا فكان من اجمل ايام حياتهم مليئ بالسعادة والرومانسية وشقاوة ومشاكسة عمر الذي شعر ان الله اهداه سهر لكي تعوضه عن كل ايامه السيئة الذي مر بها وكذلك سهر التي وجدت في عمر حنان وامان لم تشعر بهم ابدا كانت تعشقه فعلا وكانت تتمني دوما ان يحفظه الله لها.
سليم وسلمي سافروا الي امريكا بعد ان وجد سليم فرصة عمل جيدة جدا له وبعد ان اقنع سلمي ان يستقروا هناك لمدة سنة او اثنان وسوف يزوروا عمر وسهر اكثر من مرة في السنة ويكونوا علي اتصال دائما اما بالنسبة لتالا واسر فتمت خطبتهم واستطاع اسر ان يغير سلبيات تالا.
في احدي الأيام في الجهاز كان ادم وعمر يعملون علي مهمتهم ولكن عمر كان يمسك هاتفه كل حين واخر ومشتت.
ادم بحزم : عمرر.
عمر بأنتباه : ايه يا ادم ...معاك.
ادم : في ايه مالك سرحان في اي ومش مركز ليه انهاردة احنا من امتي بنسرح في الشغل.
عمر : انا هروح مكتبي.
ادم : عمرر في ايه يا ابني اقعد...مالك.
عمر : سهر بكلمها مش بترد مش عارف في ايه دي عمرها ما عملتها.
ادم : انت زعلتها او اتخانقتوا.
عمر : لا بالعكس مفيش حاجة من دي وده اللي قالقني ان احنا كويسين مع بعض والحمدلله مفيش مشاكل او حاجة تخليها تزعل او متردش.
ادم : طيب جرب تاني.
قام عمر بالاتصال مجددا ولكنه وجد الهاتف مغلق : ده اتقفل...انا مش هستني اكتر انا هروحلها.
ادم : استني انا جاي معاك.
عمر : طيب يلا..ذهبوا الي منزل عمر خلال دقائق دلف عمر الي المنزل ادم وهو يقف في غرفة الاستقبال : انا هستناك هنا انت ادخل شوفها جوا ولو في حاجة ناديني بس البيت شكله تمام مفيهوش اي حاحة غريبة ادخل شوف جوا.
دلف عمر الي الغرف والمطبخ وهو يبحث عن زوجته..وجدها في غرفة الملابس فاقدة وعيها وملقاه علي الارض اقترب منها بسرعة. وقلق وظل يربت علي وجنتها بخفة : سهر..سهر حبيبي فوقي فيكي ايه سهر..حملها من علي الارض و وضعها علي فراشهم ثم اخذ اسدال صلاتها من امامه والبسه لها بسرعة ورفق..اادم.
اتي ادم اليه في خفة : في ايه مالها.
عمر بقلق وتوتر : مش عارف..مش عارف اانا لاقيتها واقعة عي الارض ومش بترد ولا راضية تفوق.
ادم : طيب اهدي متقلقش وحاول تفوقها بالبيرفيوم او ماية و انا هكلم الدكتورة حالا.
ظل عمر ينظر لسهر كثيرا بقلق ثم افاق علي صوت ادم : عمر فوق واهدي سهر كويسة هااه متقلقش اهدي ومتقلقش.
ظل عمر يحاول افاقة سهر وادم اتصل بمراد وارسل له طبيبة في خلال ربع ساعة............
في غرفة عمر وسهر
عمر : هي مالها يا دكتورة مش بتفوق ليه.
د....: متقلقش هي كويسة انا اديتها حقنة هتخليها تفوق.
عمر : طيب هي فيها ايه وايه اللي خلاها يغم عليها كدة.
د....بأبتسامة : ده بيبقي طبيعي الفترة دي..مفيش حاجة تقلق..واضح انك بتحبها اوي.
عمر باستفهام : فترة ايه ؟!
د...: الفترة الاولي اول تلت شهور.
عمر : مش فاهم.
د....بضحك : ايه ده دا انا سمعت انك ظابط المفروض تكون فهمت من بدري.
عمر بنفاذ صبر : معلش مش واخد بالي ياريت تقولي من غير الغاز.
د...: اوكي يا حضرة الظابط المدام بتاعة حضرتك حامل.
عمر بسعادة ولغبطة : بجد..حامل..طيب امتي..اا قصدي ازاي..يوووه انا مش مصدق نفسي..بجد يا دكتورة متأكدة حامل بجد.
د....بضحك : اه والله متاكدة الف مبروك
عمر بسعادة :يعني بجد طب امشي بقي عاوز اقعد معاها...اسف قصدي شكرا ليكي..
د...: وهي تخرج من الغرفة وتضحك : انا ماشية اهو.
ادم بتعجب :خير يا دكتور.
د...بضحك : اسال حضرة الظابط بقي بدل ما يطردني تاني انا ماشية.بس لازم تودوها لدكتورة تتابع معاها وتطمنكوا عليها اكتر ..ذهبت الطبيبة وذهب ادم الي عمر وجده يخرج اليه وهو في غاية السعادة.
عمر بسعادة وهو يعانق ادم : ادم سهر حامل.
ادم بسعادة لصديقه الذي لم يراه سعيد هكذا من قبل : الف مبروك يا عموور.
عمر : انا فرحان جدا.
ادم : دايما يا صاحبي ربنا يقومهالك بالسلامة ويفرحكوا بيه....يلا ادخل اتطمن علي مراتك ولو عوزت حاجة كلمني ....اه الدكتورة اللي انت طردتها بتقولك لازم تبقوا تروحوا لدكتورة علشان تتابع حالة سهر والبيبي.
عمر باحراج وهو يلعب في شعره : مكنش قصدي بس من الفرحة مكنتش عارف بقول ايه...يلا هي شكلها بنت حلال وتستاهل.
ادم بضحك : ماشي يا اخويا سلام.
عمر : انت هتروح ولا رايح الجهاز.
ادم : لا هروح الجهاز في معلومات مهمة عاوز اشوفها.
عمر : خد بالك من نفسك ولو في جديد كلمني.
ادم : تمام..سلام.
ذهب ادم الي الجهاز وظل يعمل كثيرا حتي اتي المساء
عند عمر وسهر فاقت سهر وجدت عمر يجلس بجوارها ويربط علي شعرها ثم قبل راسها.
عمر : كل ده نوم.
سهر :ايه اللي حصل...... انا اخر حاجة فكراها اني كنت بدخل الهدوم وبعدين دوخت اوي ومحسيتش بحاجة.
قص لها عمر ما حدث.
سهر : طيب والدكتورة قالت ايه.
عمر بابتسامة وهو يضع بعض خصلاتها التي تغطي وجهها الرقيق الي الخلف : قالت ان كلها كام شهر وتجيبيلنا بيبي زي القمر زي مامته.
وضعت سهر يدها علي بطنها بسعادة ثم نظرت الي عمر :بجد يا عمر انا حامل.
عمر : بجد يا حياة عمر.
ضمته سهر بسعادة : انا مبسوطة اوي يا عمر.
عمر بضحك : وانا اكتر بكتير ده انا من فرحتي طردت الدكتورة.
سهر بضحك : ازاي يا مجنون ليه.
عمر: اقولك يا ستي.....................
في صباح اليوم التالي في القصر في غرفة مني.
كانت تتحدث مني في الهاتف
مني : مقولكيش دا انا مطلعة عينها...هخليها تندم علي اليوم اللي جات فيه البيت ده لا ولسة انهاردة ناويالها علي خطة هتخليها تلف حوالين نفسها.
...: هي ايه زنبها بس ليه تعملي كل ده هو بالعافية.
مني : ايوة ما هو يا اللي في دماغي يتم يا بلاش خالص انا مش هسيبها تتهني كدة في جنة ادم كتير.
....: ايوة بس ده ميرضيش ربنا.
مني : انتي هتفضلي هبلة كدة انا غلطانة اني بكلمك اقفلي اما اقوم اشوفها فين علشان اشوف هعمل فيها ايه  انهاردة.
اغلقت مني الهاتف...ما انا مش هسكت غير لما امشيكي من هنا يا ميرا و يا انا يا انتي واما اشوف اخر ادبك وتحملك اللي بتمثليهم عليا دول ايه.
*********************************
بس كدة يا حلويين وكدة تكون خلصت حلقة انهاردة يارب تكون عجبتكم ومتنسوش تكتبولي رأيكم في الكومنتات وايه توقعاتكم يا تري مني ناوية علي ايه وكانت بتكلم مين وايه اللي هيحصل في مهمة ادم الجديدة وايه اللي هيحصل مع ميرا وهتقول لادم ولا لا علي تصرفات مني اكتبولي توقعاتكم....عاوزة تفاعل علي البارت ده يا بنات علشان التفاعل قل. اوي الفترة اللي فاتت وده بيحبطني وبيخليني اتاخر لغاية ما اخلص كتابة الفصل لكن دعمكم وتشجيعكم هو اللي بيديني طاقة ويشجعني اكتب بسرعة..بحبكم كتييير اوي.
ماري حليم 💜


عشق آدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن