في القصر
في الجناح الخاص بندي ومراد
طرقت ميرا الباب وهي تنتظر ندي..فتحت ندي الباب.
ميرا بابتسامة : يلا يا حبيبتي علشان نفطر كلهم نزلوا ومستنينا.
ندي : يلا يا قلبي انا جاية معاكي....استني بس اجيب تليفوني.
سمعت ميرا صوت ادم يناديها فاردفت قائلة لندي :طب انا هسبقك علشان ادم بينادي وانتي هاتي الفون وتعالي.
ندي : تمام...هما خلصوا تنضيف البيت ولا لسة هنا.
ميرا : لا غالبا خلصوا خلاص.
ندي : تمام انا هدخل اجيب الفون واجي وراكي.
ميرا : اوكي.....اتجهت ميرا نحو الدرج ونزلت درجتين ولكن عندما وقفت علي ثالث درجة فقدت توازنها وكادت ان تسقط من علي الدرج امسكت بيد الدرج ولكن وجدت عليها مادة لزجة جعلت يدها تنزلق فسقطت من اعلي الدرج وهي تصرخ بالم.
اجتمع الجميع علي صوت صراخها وخرجت ندي من غرفتها وجدت ميرا في الاسفل تصرخ بالم اتجهت نحوها سريعا ولكن كادت ان تنزلق هي ايضا ولكنها استندت سريعا علي الحائط حتي استطاعت ان تستعيد توازنها.
كان ادم وسهير ومراد وعمر وسهر مجتمعين علي طاولة الطعام ينتظرون ميرا وندي ولكن استمعوا الي صوت صراخ وشئ يسقط من علي الدرج هلع الجميع نحو الدرج ولكن كان اسرعهم ادم فصوت الصراخ كان صوت ميرا الذي اخترق قلبه...وجدوا ميرا ملقاه علي الارض وتضع يدها علي بطنها بألم وتنزف بشدة...وندي علي اول الدرج فوق متشبثة جيدا في الدرج.
نزل ادم علي ركبتيه بجوار ميرا وهو يتفقدها برعب.
ادم وهو يرفعها من علي الارض برعب : ميراااا.
ميرا بصراخ وبكاء من شدة الالم الذي يعصف بها : ااااااااااااااااااااه.
مراد بقلق :لازم تتنقل المستشفي حالا بتنزف.انا هطلب الاسعاف.
ادم : انا مش هستني اسعاف...حملها ادم بين يديه وركض بها الي الخارج ومعه سهير وعمر وسهر...صعد مراد الي ندي بسرعة.
ندي بصراخ حتي توقفه : متجيش هنا في حاجة علي السلم بتزحلق والسور كمان.
مراد : طيب اهدي متخافيش اهدي.
ندي ببكاء : ميرا يا مراد.
مراد وهو يصعد اليها بحظر : متخافيش يا حبيبتي..وصل اليها مراد ووجد ثالث ورابع درجة من الدرج عليهم مادة لزجة سائلة..وقف علي الدرجة التي تليهم وهو يمد يده لندي : هاتي ايدك متخافيش.
اعطته ندي يدها فشدها اليه وحملها في خفة وهي تتشبث به وتدفن رأسها في عنقه : عاوزة اروح لميرا يا مراد.
