|| Just А Lie || ـ متوقفةـ

Chapitre 2

05 ابريل 2017

لم نلتقي بعد ذلك، الى ان رن هاتفي بهذا اليوم وقد كانت مكالمة منك

رفعت هاتفي وقد سمعت نغمات صوتك تتغلغل باذني

طلبت مني ان نلتقي بالكافيتيريا

ولم ارفض ذلك

وقد اسرعت لالبس سروالا اسود مع قميص كبذلة جندي

اسدلت شعري الاسود كسواد الفحم كما اخبرتني، اخذت سماعتي وهاتفي

وخرجت مسرعة من دون ان اضع اي لمسات بوجهي

جلسنا نتحدث معا وانا اتأمل ملامح وجهك الرجولية

التي تغيرت عندما قاطعنا النادل

وابتسمت له لكن الواضح بانها ابتسامة مزيفة اخفيت بها غضبك

عرفت في تلك اللحظة انك تكره ان يقاطعك احدهم

طلب كلا منا "كاباتشينو"

مدهش فقد قلناها بنفس الوقت

لدينا ذوق مشترك....

اخبرتك عن اهتماماتي، الرسم، الكتابة، المطالعة...

لكنك قاطعتني سائلا عن كتابي المفضل

"جريمة في العراق"ـ اجاثا كريستي ـ

" ارهقتني المكسيك ياماروشكا" كانت روايتك المفضلة

وقد وعدتني بان تحضر لي الكتاب حتى اقرأه

اخبرتني باغنيتك المفضلة

صادف الامر انها اغنيتي المفضلة ايضا

و اريتك قائمة الاغاني خاصتي

ومعظم الاغاني التي استمع لها كانت بهاتفك ايضا

لن تتصور كم كنت سعيدة في ذلك الوقت

لكن السعادة لم تدم فقد قاطعتنا تلك العجوز الشمطاء او ما اطلقته عليها في تلك اللحظة

نسيت ما كان اسمها ربما"كارين"

جلست معنا وبداتما تتحدثان معا وكل منكما يضحك لم انتبه

لحديثكما، لذلك ظننت بانها حبيبتك

اعتذرت منك ثم ذهبت وتركتكما تتحدثان

توجهت نحو مكاني المفضل ووضعت سماعتي

وبدأت بالغناء بحزن ظنا مني انني قد وقعت في الحب من طرف واحد

مرت دقائق معدودة الى ان احسست بيد تحط على كتفي

استدرت لاراك، هذه اول مرة اعرف بان لديك غمازات لطيفة

لكن غمازاتي اجمل، على كل ليس هذا الوقت المناسب

ادرت نظري نحو الجبال بعدم اهتمام

جلست بمحاذاتي لمدة، ثم نزعت سماعتي

كدت اصرخ لولا انك قاطعتني

وسالتني ما ان كنت اغار

"اغار؟واللعنة لما اغار؟وعلى من ساغار؟عليك؟ لما ساغار عليك؟الا يكفي بان لديك حبيبة"

انغمتني ضحكتك اللطيفة لتخبرني بان تلك الفتاة ماكانت سوى اختك

كم ضحكت على نفسي بتلك اللحظة

استلقينا على العشب

وبقينا نتأمل في السماء

وهكذا مضى يومنا♥

😊💫

Continued...