Chapitre 6

25 4 3
                                    

20 ابريل 2017


مازال خمس ايام على مغادرتك


لذلك ذهبنا الى الملاهي


اذكر تلك اللحظة بالتفاصيل وخاصة عندما كنا في الطريق


واخذت هاتفي وبدأت تبحث فيه


ثم دخلت الى الرسائل، واردت ان اخذ هاتفي لكنك رفضت ان تعيده الي


واكملت القراءة ولم ترد ان تستمع لاعذاري


فتلك المحادثة لم تكن من طرفي بل كانت من طرف ابنة عمي وحبيبها


بقيت الح عليك، لكن المحادثة اغضبتك واصبحت تتصرف ببرودة


حتى انك ضغطت على الهاتف حتى انكسرت واجهته


بادلتك الغضب


لما تغضب من الاساس فانا وانت الآن لا تجمعنا سوى علاقة صداقة


ايُعقل انك تحبني


لا لا ما الذي افكر به


بقينا نتمشى بصمت حتى وصلنا الى الملاهي


اخذت التذاكر من دون حتى ان تتحدث معي


واتجهت نحو بائع المثلجات واشتريت لي ولك ايسكريم بالشوكولا


وتاسفت على مافعلته، وعدتني بانك ستصلح هاتفي


حسنا لقد سامحتك بسهولة


ذهبنا لركوب الالعاب

دخلنا القطار السريع كانت اول مرة لي فانا اخاف المرتفعات

لكني اطمأنيت بوجودك


دخلنا ايضا الى بيت الرعب، اشكر الرب انه لم يتسبب لي في سكتة قلبية


والكثير من الالعاب الاخرى


حينما انتهينا توجهنا نحو احد الحدائق العامة وبقينا نتحدث


وكالعادة حكاياتنا لا تنتهي


اعطيتني الرواية التي وعدتني بها


ووعدتك ايضا بانني ساكملها قبل ان تغادر


لم ينتهي حديثك هنا



ـ احبك


الكلمة التي لطالما تمنيت ان اسمعها منك


لقد حدث وتحقق حلمي


لكن هذه المرة انا متأكدة من مشاعري


بادلتك بنبرة صارخة:


ـ اعشقك واهيم بك عزيزي


صافح كل منا الآخر


"حبيبان للابد، معا في السراء والضراء"


ثم احتضنتني مجددا وقبلت اعلى راسي.

🚹+🚺= ♥

Continued...

|| Just А Lie || ـ متوقفةـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن