Chapitre 10

24 4 0
                                    

28 ابريل 2017

كالعادة استيقظت لاقوم بروتيني العادي

يجب علي الذهاب الى الجامعة هذه الايام

لانني ساتخرج عما قريب

            
| 16:00 |

خرجت من الجامعة وذهبت الى المنزل لآكل العشاء باكرا

حتى اذهب للتجول

انهيت كل حاجيتي و توجهت نحو الشاطئ

اظنني لم اتعلم من أخطائي

مازلت للان اخرج ليلا

جلست بمحاذاة البحر ووضعت سماعتي وبدأت اردد اغانيَ بصوت عالي

ولم اكترث للشاب الذي كان واقفا قريبا مني

اظنه قال شيئا

نزعت سماعتي وسالته عما قاله؟

- صوتك مزعج جدا

- لم يعجبك صوتي؟

ـ نعم

ـ اذن لا تبقى بجانبي واذهب الى مكان اخر

ارجعت سماعاتي وبقيت اغني بصوت اكثر ازعاجا

الى ان انتبهت له وهو يجلس بجانبي، نزعت سماعتي مجدد

مد يديه لمصافحتي وعرفني بنفسه"دانيال"

ـ مرحبا سيد دانيال انا تاليا

ـ تشرفت بك

بقينا نتحدث

اظنني وجدت صديقا جديدا

كان وسيما جدا لكنك اوسم منه طبعا

سالته عن سبب وجوده هنا

فاخبرني بانه حزين

لسبب انه واقع في الحب

هل يوجد فتى يقع في الحب من دون ان يعترف

رددت عليه قائلة بان الحب جميل

لكنه اخبرني بانه حب من طرف واحد

تأسفت لامره

لكني وعدته بانه اذا ما اراني الفتاة فساخبرها

وبطبعه سالني عن سبب وجودي هنا

فوقفت وانا اتارجح بمشيتي كالثمل

رفعت يدي واخبرته بنبرة صارخة"انا مشتاقة الى قلبي"

تعجب في البداية

لكنه فهم بعد قليل انني اتحدث عن حبيبي

فاستقام ليقف بجانبي

- اظنني لن اجد صديقة مجعدة الشعر ومجنونة مثلك

ـ هل تشكرني ام تذمني؟

ـ الاثنان!

ثم هرب وهو يجري وانا اطارده

لكني توقفت وانتبهت بانك لم تتصل بي اليوم

بعثت لك برسالة"اين انت¿"

اظنني اعاني من جفاف في المشاعر لانني لم اعرف كيف اكتب لك رسالة معبرة

عاد دانيال

وعرض علي ان يوصلني الى المنزل

فوافقت

وفي الطريق عرفت بانه شرطي

اظنني في المرة القادمة ساتعرف على رئيس

حسنا، و هكذا انتهى يومي.

🌅💃

Continued...



|| Just А Lie || ـ متوقفةـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن