|| Just А Lie || ـ متوقفةـ

Chapitre 16

28 يونيو 2017

اليوم ذهبت مع دانيال لاحد الحفلات

اخبرته عنك واتضح بانكم اصدقاء

يال الصدف

التقيت بتلك الفتاة التي يحبها سرا

كانت متعجرفة لا اعلم ماهو الجميل فيها

لكنه يحبها

جلست بجانبنا وبدأنا بالتحدث عن اشياء غير مهمة

وسالتني ماإن كنت مرتبطة فاجبتها بنعم

لكن هي اخبرتني بانها ليست مرتبطة

" اوه دانيال ايضا ليس مرتبطا، انه حقا رجل وفي ومخلص، خاصة بانكما صديقان،

ستكونان شريكان رائعان"

صرخا الاثنان معا "حقا"

"ساترككما لتتحدثا"

ثم ذهبت لاجلس وحيدة

لا اعلم ما ان كانت تحبه حقا، ام انها تتظاهر لكن الوقت سيكشف كل شيئ

مرت دقائق، جلس بجانبي شاب لا اعرفه وبدأ يقترب مني شيئا فشيئا ثم لمس شفتي

ولم اره بعد ذلك الا وهو على الارض وانفه ينزف

رفعت رأسي لارى....

"يزن" قفزت في حضنك كفتاة افتقدت والدها

احتضنني بكل حب وبدأت تربت على ظهري

لحظة صمت عمت كل ارجاء المكان

فقط الفتيات يتهامسن

استقمت لانظر اليك

لكن نظراتك اختلفت

قاطعنا دانيال وهو يرحب بك

تصافحتما واحتضن كل منكم الاخر كاي صديقين افتقدا بعضهما

ثم امسكتني من يدي وجررتني وراءك لتاخذني الى المنزل

توقفت بحانب المنزل وحاصرتني بيديك وبدأت تنظر لي بنظرات جد مخيفة

اضافة الى ان عروقک اصبحت بارزة، ثم قربت وجهك لوجهي اكثر

لقد اصبحت يداي ترتعشان، انا خائفة.

صرخت بقوة في وجهي

" كيف تذهبين الى حفل من دون ان تخبريني، حفل جماعي ، اوه هذا ممتع... خاصة

بهذا الفستان القصير ...."

اغمضت عيني وعضضت شفتي كي امنع دموعي من النزول لكني لم استطع

امسكت ذقني وانت تصرخ بي" انت لي وحدي ولا احد غيري! تذكري هذا دائما"

رفعت يديك لتضرب الجدار مما سبب كدمات في يدك

اغمضت عينيك لتأخذني الى حضنك الدافئ

بقينا مدة هكذا، ثم ابتعدت عني لتمسح دموعي

وتخبرني بان لا ابكي مجددا

كيف لا ابكي مجددا وانت من تسببت في بكائي

كنت اعرف بانك شديد الغضب، لكن لم اظن بان غضبك مخيف

قبلت اعلى رأسي ثم كدت تغادر لولا اني اوقفتك ودخلت للمنزل حتى اجلب حقيبة

الاسعافات الاولية

جلسنا على الدرج امام المنزل وبدأت اضع لك الكحول ثم ربطت يديك

لكي تشفى جروحك جيدا

ـ آسف على ماحصل قبل قليل...ان...

قاطعتك لاخبرك بكل هدوء بان الخطأ خطأي

ثم ودع كل من الآخر وعاد الى المنزل

🌚🌌

continued....