Harry POV
استيقظ كُل صباح للاستعداد للمدرسة؛ أُحادث لوي في أوقات فراغي. أتسكع مع أصدقائي؛ كان هذا روتين حياتي لمده أربعة اشهر.أخيراً أنهُ اليوم المنشود؛ اليوم هو يوم أنتقالي لمدينه لوي تحديداً لشقتنا أنا ولوي. نحن استأجرنا طابق احد المنازل المعروضة للإيجار. لوي تكفل بتجهيز شقتنا بحكم انه يسكن في نفس المدينه، كنت ارسل له النقود عن طريق الصراف. تشاركنا كل شيء بداية في أختيار الشقه و نهاية بِ أخيار أثاثها. كان لُو يصور لي كل شيء يفعله في منزلنا؛ شقتنا مكونه من ثلاث غُرف لكل غرفة حمام خاص بها؛ بإلاضافة الى مطبخ مفتوح على غرفه المعيشه.
غرفتي كان يكتسي معظمها اللون الأسود؛ أثاثها و ثلاثة جدران منها أما الجدار الرابع كان يكتسيه الزخارف البيضاء و الصفراء وأمامه فراشي يتسع لشخصين. يتوسط الغرفة أريكة بنيه مخمليه الملمس و في الجانب الأيمن من الغرفة مكتب صغير و بجانبه مرآة متوسطه الحجم و أسفلها ثلاث من الأرفف البيضاء.
أما غرفه لوي كان لونها مناقضاً لخاصتي كانت بيضاء؛ هو يفضل لون الغرف البيضاء على السوداء. و أثاثها كان من الخشب البني و أريكة تتسع لأربعة أشخاص بجانب فراشه. أكثر ما أحببته في شقتنا النافذة؛هناك نافذه كبيره الحجم تتوسط جدار غرفه المعيشة تطل على حديقة المنزل.متحمس جداً لتأمل النجوم منها. بالنسبة للغرفة الثالثة قرر لوي بأن يجعلها مرسمه الخاص.
لم أخبركم بالمفاجئة بعد؛ نايل و زين و تيموثي قرروا استئجار الطابق الأول من المنزل. طبعاً لا يستطيعوا العيش بدوني؛ أمزح لكن قررنا ان لا تفترق طرقنا فنحن بمثابه العائله لبعضنا البعض ولكن لن اسكن معهم في نفس الطابق. سأسكن مع لوي.
"هاري أنا في الخارج" قال زين بعد إجابتي على الهاتف.
" آتٍ" أجبت.
أغلقت الهاتف و ذهبت لتوديع والدتي؛ كانت تعابير الحزن مرسومه على وجهها لكن ما ان رأتني رسمت ابتسامتها على وجهها. اتذكر عندما أخبرتها بأمر انتقالي مع لوي لم تعارض بل فرحت لأني سأكون مع شخص تثق به. أمي لطالما احبت لوي و اعتبرته فردا من العائلة؛ أنا مُمتن بكوني ابنها فهي تدعم قرارتي دائما." لما آن الجميلة عابسه؟" ذهبت محتضناً إياها .
" لست عابسه لكن سأشتاق لك جدا؛ سأشتاق لحماقتك وجنونك أنت وأصدقائك" اجابت مبتسمه.
" لا تقلقي سآتي لزيارتك بين فترةٍ وأُخرى وأزعجك، بالإضافة إلى ذلك المدينة ليست بذلك البعد تستطيعي القدوم هيا لا تعبسي" قلت مقبلاً خدها.
أومأت وعانقتها مره أخرى مودعاً و خرجت جراً حقيبتي معي.

أنت تقرأ
Only the brave
Randomعِندما أنظرُ إلى عيناهُ أتوه، عَيناهُ تسرقني لِعالم لا أعّلم ما هو ولكن أنا شاكِر لذلك. فَأن النَظر إلى عَيناه يَنتشِل الألم من رُوحي لِفتره مِنْ الزَمن كأن عَيناهُ خُلقت بِعناية في الفُردوس الأعّلى و الرّب هي الفردوسْ بِحد ذاتَه.