[1]

388 21 31
                                    

مُستلقٍ على سريره مُحدق في زاوية الغُرفه شارد الذهن و الافكار تَعصُف و تجول في عقله كالمعتاد، عقلهُ يفكر بالشيء و بالاشيء و كأن الأفكار أقسمت على مُضايقته، على كُلٍ هو أعتاد على ثرثرة هذا العقل و لكنهُ يتمنى لو يتحرر منها فأنها تنتشل الحياة من روحه.

أفاق من شروده على صوتُ أحب الخلق إليه؛ كم أحب صوته فهو كالمُسكن لِ آلامهِ و ثرثرة عقله. إنها نغمة هاتفه، نعم هو واضع نغمة هاتفه بصوته  وهو يغني.
"بوينوز دياز لويسس"
قهقه لوي على صديقه فهو معتاد بلويس من قبله لانه يعلم لا من جدوى بتذكيره بالنطق الصحيح لإسمه.
(بالمناسبة بوينوز دياز تعني صباح الخير باللغه الأسبانيه) فهو مهووس باللغه الأسبانيه و يجدها مُثيره للأهتمام.

"صباح الخير هاز"
أجاب لوي و بدأت الاحاديث تأخذهم لعالمهم الخاص بعيداً عن هُنا.
"لُو غداً و اللعنه بدايه العام الدراسي الجديد لا اريد الذهاب لا استطيع الاستيقاظ مُبكرا" قال هاري
، "لا تذهب اذاً" اردف لوي
" كأنك لا تعرف أمي اذا اضطر الأمر ستحضر وعاء ماء بارد لعين و تسكبه علي " قال هاري متأفئفاً.

" اولاً لا تعلن كثيراً ثانياً من قال لك لا تذهب، أذهب و اكتشف صفوفك الجديده و احصل على كتبك لتسهل عليك الامور في اليوم الذي بعده" قال لوي .
"هل تمزح معي لُو ألم تقل منذ قليل ان لا اذهب !" استنكر هاري .
"و هل اخذت كلامي على محمل الجد ايها المشاغب الصغير، انظر للجانب الجيد سترى اصدقائك زاك و نايل،و ما كان اسم الآخر؟" تسائل لوي.
" لويي تعبت من ذاكرتك الضعيفه في حفظ الاسماء اسمه زين ليس زاك و الآخر اسمهُ تيموثي" قال هاري ضاحكاً.

Only the brave حيث تعيش القصص. اكتشف الآن