بنات الغجرية _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت السادس والعشرون _
من الخوف كمت أرجف اريد الكاع تنشك وتبلعني ولا هذا الموقف الأني بي سمعت صوتهم كعدوا ظليت جامد بمكاني لا أكدر انهزم ولا أكدر أرجع الغرفتي
طلع منصف من باب المطبخ بيده السلاح وصاح منو اهنا
شافني انصدم فتح عيونه على وسعهن
اني من شفت السلاح بيده قطرة دم مبقة بيه كلت هاهية هاي نهايتي هسه يفرغة برأسي صرت دجاجة من الخوف لا والله مو دجاجة صرت فارة طلعت بس لسان بوخة وكت الجد اجر بوش
منصف اجة عليه انهزمت من كدامة وكمت اصرخ بهستريا
لا تموتني والله مسسويت شي بس ردت اروح يم جنة
كلما يقترب ازيد بالبجي والصراخ
وهو بعده مصدوم
منصف... بووووية شششبيج سكتي شهرتينا ما اسويلج شي لاتخافين
... دتكذب عليه لعد ليش بيدك المسدس كنبصت بالكاع وخليت ايدي على رأسي وابجي
انطة المسدس بيد زهراء واجة يريد يكومني كمت ازحف ليورا خايفة منه
.. بروح ابوي ما اسويلج شي لاتخافين
زهراء.. اكيد مسويتلها مصيبة وهيجي خايفة
... اذا حجيتي كلمة زايدة افرغ المسدس براسج انتي
... هو ابوي مايكدر غير على امي
.... زهرااااااااء فوووتي جواه وحسابج بعدين
....حجيت واني اناشغ والله مسويت شي
اجة لزمني من جتفي وكومني من الكاع ارجف مثل السعفة شجاني ما ادري من شاف هذا خوفي
سحبني الحضنة يريد يطمني ويهديني
اشكد اكرها وحاقدة عليه بش من حضني احساسي اختلف ما ادري شصار بيه رأسي على صدره وكمت ابجي بقوة مو خوف بس رهبة
شفت بعيونة خوف نفس خوف جنة عليه
منصف... بعدج خايفة
.... هزيت راسي بمعنى لا
.. امشينا انفوت جوا واريدج تكليلي وين جنتي تردين ترحين
... بعده محاوطني بيده معافني اخذني جواه
زهراء... فوك سوايتها المصخمة حاضنها واطبطب على جتفها
... وحق من انزل القرآن اذا بعد فتحتي حلكج ما ابقيج على ذمتي
.. زهراء تريد اطك من الحقد والغيرة
اخذني صعدت الغرفتي كعدت على الجرباية انطاني مي شربت من سكتت اجة كعد بصفي وجحة وياي بهدوء
... هسه كليلي وين جنتي رايده ترحين
... كمت ابجي بهدوء كتلة اريد اروح الجنة
... شلون ترحيلها وحدج بهالفجرية وانتي حتى ماتندلين اي مكان اهنا
.... ما ادري جنت اكيد حسأل ويدلوني
... زين فرضاً طلعلج واحد كلب ابن كلب طمع بيج هذاك الوكت شجنتي تسوين
كليلي جنة تدري بهذا تصرفج
.. لا والله متدري
... السويتي ماينسكت عليه لو غيري واحد اكسر راسج هالمرة راح اسامحج وانسى الخاطر هاي دموعج وخوفج وبعد اذا انعادت السالفة لا تلوميني على الراح اسوي
... خليت ابدي على وجهي ورجعت ابجي بصوت عالي ليش جبتني اهنا اذا هلكد عزيزة عليك وخايف عليه ليش دتعذبني
.... يعني بقيتج يم ابوج عذاب
... اي عذاب اني ما اعرفك 16 سنة عايشة بدونك لاتنتظر مني بين يوم وليلة اتعود عليك وانسى تركك الي
... انه ماتركتج كتلج ماجنت ادري بوجودج
... لاتكول متدري اجو كالولك امي حامل ليش بوكتها مجيت وتأكدت
انت جيتني متأخر لاتنتظر مني اعيش وياك عادي حالنة حال اي أب وبنتة
.. عندي استعداد انتظر العمر كله الحد ماتتعودين وتحبيني
.. باوعت بوجها واني عيوني متروسة دموع زين وانت تحبني؟
