_بنات الغجرية _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الواحد الاربعون _
اصال.. اليوم اربعينية بيبي الله يرحمها اني وجنة من الصبح رحنا البيت عمي الشيخ لان مسوين ثواب على روحها
صح وجودنا بهذا البيت غير مرحب بي بس شنسوي مجبورين نروح
جنة رادت تساعده البنات بالشغل عمة بيداء مقبلت كالت احنا جايبين طباخ وباقي الشغل البنات يسوونة انتي حامل كعدي معليج
اني اشتغلت شوية وجيت كعدت يمها صبو الغدا وكعدو يتغدون
همست الجنة ما اريد اكل نفسي متريد رايحة الغرفة بيبي اتمدد شوية
جنة.. ماشي روحي
... رحت الغرفة بيبي الي الحد هسه ريحتها بيها الله يرحمها صح ما عرفتها هواي بس حيل حبيتها
اكثر من عشر دقائق متمددة واباوع على السقف انفتحت بابا الغرفة باوعت الجهة الباب شفتة رضا كمزت من فراشي عزا بعينة هذا شجابة والله اذا شافونا وحدنا فضيحتي تصير على كل لسان تحركت بسرعة وصلت يم الباب اريد اطلع سبقي وقفل الباب
حجيت من بين اسناني انت اكيد تخبلت هاي اشدتسوي عوفني لاتسويلي مصيبة
.. ماكو طلعة قبل ماتسمعيني
... والنبي انت مو صاحي لك بابا شبيك البيت مكلوب من النسوان اذا شافونا شراح يكولون الخاطر ربك شرايد مني وشلون عرفت اني اهنا ليش الهدرجة سمعتي متهمك
... اكص لسانه اليحجي عليج لا والله موبس لسانة راسة هم اصال سمعني ماطول خمس دقايق واطلع
.... اوووف ياربي وافقت بس اريدة يطلع
... اصال اريد فرصة ثانية ارحميني وارحمي بحالي انه ضايع بلياج لا ليلي ليل ولا نهاري نهار اربعة وعشرين ساعة افكر بيج يابنت عمي احبج والحسين اموووت عليج
... عن ياحب دتحجي وشنو فرصة ثانية نسيت انت مزوج وزوجتك هي نفسها حبيبتك البعتني علمودها
وين راح حبك الها مو هاي مريمتك الجنت تعوفني واني عروس تطلع تحجي وياها نسيت شلون جنت تتغزل بيها وتتوسل حتى لاتزعل منك وتعوفك مو هي نفسها حلمك المستحيل
وتحقق و صارت حبييتك الك وبحضنك بعد ششتريد بس فهمني
... غبي وماقدرت النعمة الي الله منطينيها جنت ضايع وما اعرف شريد من رحتي مني عرفت قيمتج. وعرفت انه احبج انتي
مريم مثل ماكلتي شي صعب وردت احصلة ويوم الصارت الي فرحت بشهر العسل ومن خلص بعدها عرفت خسارتي جبيرة وحبج مسيطير على كل ذرة بيه
.... فات الاوان على هذا الكلام نجوم السما اقربلك مني
... حتى لو كتلج راح اطلك مريم
... داخلي فز شبيه ما ادري ليش فرحت ما ادري معقولة يطلكها على مودي
... هاا شو سكتي اصال انه ومريم دوم مشاكل لان تدري بيه حبيتج واريد ارجعج وهسه هي زعلانة عد اهلها
