بارت التاسع والعشرون

71.9K 7.1K 3K
                                    

_بنات الغجرية _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت التاسع  والعشرون _

جنة...بديت اتأقلم ويا حياتي بدون أصال صح كولشي بالبيت يذكرني بيها وبسوالفها بس ارجع اصبر روحي واكول هي بعد ازوجت ومكانها الطبيعي بيت زوجها
اميرة يمي متعوفني ابات وحدي ابد.

كبرنا الصالون وسوينا ديكورات جديدة وجبنا بعد عاملات صار عدنا ست عاملات لان ما شاء الزبونات هواي ومدنلحك كرست وقتي كله للشغل

من اتصل على اصال واحجي وياها احسها مهمومة اشكد اسألها شبيج اتكولي مابية شي بس مشتاقتلج

گلبي ممرتاح اصال ربت على ايدي متأكدة ضامة عليه شي عفتها براحتها يجي يوم وتحجيلي

اميرة اتكولي انتي من كثر حبج الها وخوفج عليها  كمتي توهوسين

گلبي ابد ميقتنع بهالكلام واني متأكدة گلبي ميكذب عليه

أميرة... جنة مفكرتي بطلب ام سهاد

... ميحتاج افكر اني انطيت جوابي

.... هسه بس على الأقل شوفي واحجي ويا بلكي تقتنعين بي

... رحمه الأهلج شقتنع رجال مزوج وعنده اطفال كل عقلج تريدين اوافق عليه

....  ما دام جايج من الباب ومستعد ينفذ كل طلباتج ويصونج شكو بيها الى متى تبقين وحدج اصال وأزوجت انتي هم لأزم تشوفين حياتج

.... اني راضية بعيشتي وادري بنفسي ثقلت عليج انتي ممجبورة يومية تجين تباتين عندي

... لا لهنا وكافي هاي من صدوك تحجين والكعبة زعلت منج

الظاهر انتي فهمتي كلامي على مزاجج ترى من كتلج ميصير تبقين وحدج مجان قصدي اني ضايجة من بقيتي عندج بالعكس والله مرتاحة وتعودت عليج واكثر وحدة راح تضوج اذا ازوجتي هي اني

وبنفس الوقت اريدج تستقرين وتصير عندج عائلة وطفل يسندج من تكبرين

... لج والله ادري بكل هذا الكلام بس موبيدي مرات اخجل من نفسي لان هواي داثقل عليكم

.... ليش يمه شنو شايلج على رأسنا لو عايشة من خيرنا واحنا نصرف عليج اشش كلامج ابد ممقبول

.... هههههه اكلتيني حاصل فاصل عمي سكتت
وبخصوص العريس انتي شلون ترضيها اخرب بيتا
زين مرتة واطفالة شنو ذنبهم اهجم بيتهم

.... ام سهاد مو كالت مرتة موافقة واذا انتي وافقتي هي بنفسها تجي تخطبج اله وهي بيتها وحدها وانتي وحدج

.... بربج وين اكو مرة ترضى زوجها يزوج عليها اكيد ضاغط عليها ومهددها ويمكن هو شالع گلبها بس تريد تخلص منه وتشمرة على غيرها

واني عاد حظي شلونه يخبل ياهو السكط يجيبة عليه

... خرب يومج اشكد بومة تبجين بوجه العباس لعبتي نفسي بهذا تفكيرج السكط

بنات الغجرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن