_بنات الغجرية _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الاربعون _
اصال.. دايسة على اعصابي اريد الوقت يمشي وتخلص الزفة اخذوا صور بالأستوديو ورجعنا البيت باهر وجنة
نزلنا من السيارات دخلنا للبيت كعدت جنة بالاستقبال والنسوان بدن يهوسن ويركص
ام رضا جانت جاية مخلية مريم بصفها وكل شوية تبوسها لو تلزم ايدها ويتهامسن ويكركرن اعرف بيهن يريدن يحركن گلبي
جنة من بعيد تباوع عليه بقلق الخاطرها سويت نفسي عادي ممهتمة واضحك واني داخلي يصرخ من الوجع
بنين... كومي نركص اذا بعرس جنتج متركصين جااا شوكت تركصين
.... لا ما اريد خليني كاعدة
همست باذني كومي ولاتصيرين عوبة وتشمتيهن بيج ترى واضح متقصدات يضوجنج
جرتني من ايدي كمت ركصت حاولت اشمر كولشي ورا ظهري واتجاهل وجودهن
جنة... بدن النسوان يروحن اجتني بيداء كالت امشي الغرفتج راح يزفون باهر
الفرح البداخلي تحول خوف كمت اطكطك عبالك اول مرة ازوج
خالة والبنات سلمن عليه وراحن ويا بنين.
اصال اجت حضنتني سودة عليه ادري بيها ضايجة
همست باذنها اصال الربيتها ادري بيها قوية وماكو شي يهزها اياج تضعفين ترى انتي الربحانة مو هما
.... انصدمت من كلامها هي اصلا متعرف مريم ولا شايفتها كتلها شلون عرفتي
... شكلج معجبني سألت بنين كالت مرت رضا اهنا
... لزمت وجها بيدي لاتشغلين بالج
هذا اليوم بالذات خلي تفكيرج كله الباهر وبحياتج الجديدة ومثل مكلتي اني قوية لاتخافين عليه
بستها وطلعت رحت البيت بنين
جنة... اختفت الهوسة والبيت فرغ كعدت بالغرفة وحدي متوترة ومرتبكة اريد اكوم انزع البدلة ما اكدر احس متحنطة
دقايق انفتحت باب الغرفة ودخل باهر دكات گلبي زادت بعز الصيف كمت ارجف
باهر... وأخيراً صرنا بوحدنا كلت اليوم مايرحون يبقون على گلبي
.. كلامة زاد توتري ظليت ساكتة
... شبيج حبيبتي ليش ترجفين
.. هاا لا مابية شي
... نورتي حياتي وبيتج بوية
... اريد اعرف شجا لساني انربط ما ادري
اجة كعد بصفي لزم ايدي باسها وباس راسي
باهر... ايدج ثلج اهدي عمري لايصير بيح شي لا تخافين مني ما ادنى عليج اذا انتي مارايدة المهم ترتاحين وتطمئنين
... واخيرا كدرت انطق عفية اريد ابدل
.. تريدين اطلع؟
.. هزيت راسي بمعنى اي
... صار بوية تدللين
.... كام اخذ ملابس وخاولي وطلع
كمت قفلت الباب رحت يم ميز التواليت شلت الطرحة وفتحت التسريحة همزين البدلة معذبتني بسهولة انزعت لبست سيت نوم طويل وفوكاه الروب هم طويل حسيت نفسي محتاجة اسبح
