الخاطف السيئ

897 29 6
                                    

دخل علي الى الداخل ليجدها تجلسس بأدب على السرير ؛
علي : سأربطك لاذهب لشراء الاكل .
نهان : لا تربطني .
علي : الا تهربين؟
نهان : لا .
علي : حسنا .
اتجه الى خارج ضنت انه حقا لن يربطها ليعود باحبال بيده يربطها و يضع لصاق على فمها ؛
علي : اجلسي بلطف .

غادر علي و احضر بعض الطعام و عاد الى المنزل ، دخل المطعم و بدأ يحضر الاكل تم اتجه نحووها و فكها ؛
نهان : لماذا لم تفك حبال عندما عدت .
علي : انتفخ رأسي بكلامك .
نهان : اه جيد لن اكل احبسني بالجوع حتى اموت .
علي : الم تكوني تبحثين عن الطعام ؟
نهان : كنت .

امسك علي وجهه و فتح فمها غصبا عنها و بدأ يطعمها ؛
علي : اكملي طعامك لا تذهبين الى القبر بمعدة فارغةً.

اتصل بعد قليلا جميل بعلي ؛
علي : خير ؟
جميل : لقد اتصلنا بوالدها سيخضر لنا اربعة ملايين دولار من اجلها انت تطلق سراحها عندما اتصل بك .
علي : حسنا .

وقف ينظر اليها مطولا تم قال ؛
علي : تجهزي سنهذهب اذا كان والدك سريع ولكن انا احذرك انك اذا افشيني بوجهي بعد العودة هناك من سيحفرون قبر والدك و قبرك .
نهان : لن افشي فقط اعيدوني الى منزلي .
علي : هيا اصمتي .

بعد ساعتين اتصل جميل و اخبر علي ان يرسل صورة لنهان لكي يتأكد والدها .

وقف علي و اتحه نحوها ؛
علي : هيا انهضي .
وقفت و كبلها ووضع لصاق على فمها تم صورها و بعدها فكها .

بعد مرور نصف ساعة طلب منه ان يطلق سراحها ؛
علي : هيا .
وضع وشاح على عينها و اركبها السيارة ، تم انزلها في منتصف الطريق و نزلت ، بقيت وسط الطريق ازالت الغطاء و جلست على الجانب بينما علي يقف من بعيد يراقب هل ستعود لكنها تبقى جالسه لمدة طويلة فيتجه نحوها ؛
علي : اصعدي .
نهان : اذهب لم تطلقوا سراحي .
علي : اصعدي !! (قالعا بصراخ و عصبية)
صعدت الى المقعد الذي بجانبه و هو يقود بهستيرية تم وصل الى وسط المدينة و انزلها اعطاها حقيبتها و جوالها ؛
نهان : حركة جيدة شكرا .

غادر بسرعة و تركها تعود الى منزلها ، وصلت نهان الى المنزل ؛
احمد : الحمدلله هل انت بخير ؟
نهان : بخير بخير لقد عاملوني جيدا .
احمد : هل رأيتي وجهمم المكان السيارة اي شيئ؟
نهان بتردد و تفكير طويل : لا لقد كانت عيني مغمضة .
احمد : لا تقلقي سأعرف مع فعل هذا ! هيا ابنتي ارتاحي بغرفتك والدك سيذهب للعمل و استعدي للجامعة .

عاد علي الى المنزل ؛
جميل : عدت يا الرجل .
علي : هل اخدت المال .
جميل : الان سأشتري ذلك العمل بهذه الاموال ...
علي : حلال عليك .
جميل : انظر بني الجامعة الاسبوع المقبل ، انا اريدك ان تتعلم و تدرس و تصبح متعلم و تعمل ، بالرغب من انني اقحمك في اعمالي لكنني اريد لك الخير ، في فترة الدراسة لن اجعلك تعمل تأخد المهمات في العطلة .
علي : حسنا شكرا لك .

مر اسبوع و بدأت الدراسة تجهزت نهان لاول يوم لها في الجامعة بحماس ، ارتدت اجمل ملابسها و خرجت ... وصلت الى الجامعة التي بالكاد لا تعرف احد هناك المكان غريب قليلا لكنها تعتاد ، استمرت بالتجول في انحاء الجامعة وجدت حديقة خلفية جميلة اتجهت اليها و جلست كان شخص يجلس بالكرسي الذي خلفها ، انزعجت من رائحة السجائر ؛
نهان : المعذرة .
التفت اليها ليضربها بعيونه الامعة و يردف ؛
علي : ماذا ؟
نهان : انت ! الخاطف ؟
علي : ماذا تفعلين هنا ؟
نهان : انا ادرس هنا و انت؟
علي : لا يهمك .
نهان : لم اكن اعلم ان المجرمين يدرسون ايضا !!!

وقف علي و اتجه مغادرا لتلحق به ؛
نهان : ما اسمك ؟
لارد
نهان : انا نهان ، لا اعرف احد هنا لذلك فرحت عندما عرفت ان مختطفي يدرس هنا قلت نبني صداقة .
علي : توقفي عن ازعاجي !!! هل تريدين ان اقتلك ؟
نهان : لا لا قتل ماذا ؟ لكنني معجبة بعصبيتك متالية .
علي : ما هذه الورطة هل جننتي كيف تتعاملين هكذا مع خاطف اوشك على قتلك و طلب فدية من والدك !
نهان : لكل منزل رزقه تعيشون بمال الفدية ما ادراني .
علي : انظري يا بنت انا لا عائلة لدي نحن عصابة عل فهمتي ؟
نهان : حسنا تشرفت بعائلتك .
علي : ستصيبيني بالجنون !!!
نهان : هيا هيا تعال تعال الى الكافيتيريا .
تمسك يده و تسحبه الى الامام لكنه يوقفها و يسحب يدها لتنجر بخفة اليه و يلتسق جسديهما تمسك بيدها الاخرى كتفه خوفا من الوقوع تصبح نظرتهم واحدة نفسهم واحد .

يتبع ...

• العاشق القاتل • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن