رنة الهاتف

589 19 17
                                    

في الصباح بعد العودة من الزفاف و اشياء كهذه استيقظت نهان على صوت المنبه ، اتجهت نحو الحمام ارتدت ملابسها و نزلت للافطار :
فخرية : كيف حالك نمت جيدا .
نهان : انا كذلك .
احمد : اذا كيف احوال علي لا تتحدثين عنه مؤخرا ؟
نهان : ابي ! قلت انتهى اذا انتهى علي علي كفاية .
احمد : انا لا افهم لماذا ؟
نهان : انظر ابي انا لا احب علي هو في امريكا يدرس او ما شبه .
احمد : اييه و ماذا عن يغييت البارحة ؟
نهان : الشاب اراد التعرف علي هل ارفضه و انا ضيفة في زفافهم ؟
احمد : جيد ...
رن الهاتف فجأة :
نهان : مرحبا ؟
يغييت : صباح الخير انا لم اوقضك صحيح ؟
نهان : حشى انا استيقظت بالفعل .
يغييت : انت متفرغة في المساء يعني ؟
نهان : لا ادري ارسل لك رسالة و اخبرك .

احمد : من ؟
نهان : يغييت ، الشاب اتصل !
احمد : هذا ما كنا نتحدث عنه ، ماذا يريد ؟
نهان : يقول نلتقي للعشاء .
فخرية : اذهبي اليس هو ابن جهنغير صديقك ؟
احمد : حسنا اذهبي لا ادخل في هذا الجو انا استسلم من قصصك انت و هؤلاء الشباب الاغنياء .

غارت نهان الى الجامعة ، يقف مراد على رأسها :
نهان : مراد انت تلف و تدور منذ الصباح هيا اخرج ما عندك ؟
مراد : انا وقعت في الحب يا هذه !!
نهان و هي تضحك و تضع يدها على فهما : من من ؟
مراد : انت .
نهان و هي تضرب مؤخرة راسه : تكلم .
مراد : الفتاة التي كنت اخر معها مؤخرا .
نهان : انا سعيدة من اجلك سأخبرك بشيئ .
مراد : اخبريني ؟ لكن لا تخبرينني انك تلتقين بالشاب المافيا مجددا ؟
نهان : لا ليس علي اسمه يغييت ... سنخرج للعشاء يوما تعرفنا البارحة في زفاف اخته انه ابن صديق ابي المقرب .
مراد : نخرج جماعتا المرة القدم اراه و اتفقد الشاب الذي يعبث مع صديقتي المقربة.
نهان : لا تفعل !!

انتهت الجامعة غادرت نهان الى المنزل ، غيرت ملابسها و ارتدت ملابس جميلة تليق بعشاء مناسب اقراط و مجوهرات حقيبة يد و اشياء كهذه احمر شفاه تسريحة شهر جميلة و اتجهت الى المطعم .
دخلت للحظة التفتت الانظار نحوها من بين العديد من الانظار ابتسمت الى الاشقر الذي يجلس مبتسما وهو يضع يده على وجهه اقتربت ناحيتة قلبت خدية كتحية:
نهان : هل تأخرت .
يغييت : هل القمر يتأخر ؟
نهان : توقف انا اخجل من هذه الاطراءات .
يغييت : و انا اخجل ايضا ماذا تشربين ؟
نهان : سأخد صودة سادة .
يغييت : حسنا اذا ، طلبية الطعام ستصل اخترت طبقا بنفسي سيعجك انه المفظل لدي .
نهان : لنجربه اذا ، كيف مرت الاجواء البارحة ؟
يغييت : تعلمين الجو يصبح مبعتر لكن يعود كل شيئ الى اصله .
نهان : ستشتاق الى اختك في البيت .
يغييت : انا بالفعل لا اعيش معهم ...
نهان : حقا ؟ انت محضوظ انا ايضا اتمنى متى يصبح لدي منزل بمفردي .
يغييت : لا ليس الان تتخرجين حينها تفكرين في العيش لوحدك و انت فتاة ليس من صالحك في هذه الايام ان تعيشين لوحدك .
نهان : ااه صحيح معك حقك اعرف حق هذا .
يغييت : تعرفين من اين ؟
نهان : تعرضت للاختطاف مرة و طلبو فدية ...
تتكلم و تتذكر تفاصيل الامر مع علي و حبها القديم اليه .
يغييت : حقا ؟ مؤسف حقا لم يؤديك ؟
نهان : لا لقد عاملوني جيدا كان هدفهم المال فقط.
يغييت : بالمناسبة ، انا مهتم بك بكل صراحة و اتمنى ان نلتقي كثيرا .
نهان : الله الله و كأن هذا غير ظاهر .
ضحكوا الاثنين و استمرا في تناول العشاء .

اوصل يغييت نهان الى منزلها نزل لتوديعها :
نهان : ليلة سعيدة .
امسك يغييت يد نهان و سحبها نحوه قرب وجهه من وجهها الى ان اصبحو قريبين جدا طبع قبلة على خدها :
يغييت : ليلة سعيدة .
ابتسمت و غادرت الى المنزل وقف يغييت طويلا امام المنزل تم غادر .

في الصباح التالي كالعادة تتجه نهان الى الجامعة ، دخلت الفصل تم انتهى بحتث عن مراد في كل مكان تتصل به لكنه لا يجيب ، بينما تتفقد زواي الجامعة تشعر بيد تسحبها من الخلف بقوة تصرخ نهان من الخوف ...

يتبع ...

• العاشق القاتل • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن