.
من الفقر اللغوي
أن تستعمل الفعل 《 ارتدى 》 مع كل ما
يُلبَس ، فتقول :ارتديتُ الحذاء ، وارتديت القبعة ، إلخ .
بل قل :
ارتديتُ الرداء.
انتعلتُ الحذاء.
اعتمرتُ القُبَّعة.
وضعتُ الحُلِيَّ ، ووضعتُ العمامة.
اعتممتُ/ تَعمَّمتُ بالعمامة
لبست اللِّباس، ولبست البنطلون ...
من أسماء يوم القيامة :
( الطامة ، الصاخة ، الحاقة )
فما معناها ؟
الطامة : الطم التغطية ، وسميت الطامة
بذلك ؛ لأنها تطم ما قبلها وتنسي ما قبلها .الصاخة : الصخ : الضرب بقوة ، و شدة
الصيحة ؛ وسميت بذلك ؛ لأنها تصم
الآذان وتصمها بشدة الصيحة .الحاقة : تحق حقائق الأمور ، ومخبآت
الصدور ...
السِّتُّ والسِّتَّة ٦ :
في الأصل سِدْسٌ و سِدْسَةٌ ،
ولكنهم أرادوا إدغام الدال في السين
فالتقيا عند مخرج التاء ، فغَلَبَت عليها ...
الفرق بين ذا وذاك وذلك :
إن ذا تكون إشارة للقريب
وذاك إشارة للتوسط في البعد
وذلك إشارة للبعيد مكانا أو مكانة .قال الكسائي : من قال ( أُلاك )
فواحدهم ( ذاك ) ، ومن قال
( أولئك ) فواحدهم ( ذلك ) ...
العجوز :
كلمة ( العجوز ) مشتركة بين
سبعين معنى ، ولم يتفق ذلك
لغيرها من الكلمات العربية .ومنها : الرَّعشة ، السفينة ، الفضة
المُسافر ، المسك ، جهنَّم ... إلخ..
قال الشاعر :
من لَمْ يُقَد ويُدَسَّ في خيْشومه
رهجُ الخميسِ فلن يقودَ خميساالخيشوم : أقصى الأنف
الرهج : الغبار
الخميس : الجيشالمعنى : أن المرء لا يصل إلى المعالي
إلا بالجهد والمراس ...
سادَهْ :
تقول العامّة: شيء ساده
يعنون: بلا إضافات .
والكلمة فارسيّة عرّبتها العرب
فقالوا: ( ساذَج ) بفتح الذال.
قال الفيروزآباديّ ( ت٨١٧ ه )
في ( القاموس المحيط ):