الملخـــص الداخــــلى
استفزها قائلاً :
" إسمعى ، حدتك معى لن تحل مشاكلك ، أخرجى من برجك العاجى يا هيلارى ، قبل أن يفوت الأوان ، قبل أن تتحولى حقاً إلى إمرأه متغطرسة التى كنت للحظه خلت تبدين مثلها ."
بابتسامة ساخرة لشكلها الغاضب الذى يغلفه الصمت ، خرج من البيت فى تصميم مفاجئ
لتكون هى صاحبة الكلمة الأخيرة ، لحقت به ، وفتحت الباب صارخة فيه : " أنا لست متغطرسة ! وحتى ولو كنت كذلك ، فلا شأن لك ! "
أنت تقرأ
رواية ثقة الغريب - ايما ريتشموند - قلوب عبير
Romansالمــلــخص إزعاج الجار : لا يبدو أن أحداً فى المدينة لا يعرف قصة حياتها ، فتاة محلية تلتقى رجلاً واثقاً من نفسه هرب بعيداً بكل أموالها ، الآن كل ما تريده هيلارى الإختباء من العالم ، من نفسها ومن ماضيها ، وكانت تفعل ذلك تماماً إلى أن انتقل ليو إلى ج...