الشخصيات:
أوه سيهون: وريث لشركات أوه للعقار رجل في 28 من العمر، زير نساء من النوع الرفيع..
كيم هايدي: فتاة في 24 من العمر جميلة بريئة، رومانسية تهوى الحياة و الورود..
بارك تشانيول: طبيب في المشفى الجامعي الرئيسي في 28 من العمر صديق سيهون ..
لي يان:...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هايدي: سيهوناه لا يستطيع العيش من دوني ياي ياي هذا رائع سيهون: مابك يا مجنونة هل أعجبك هذا الأمر؟ هايدي: جدّا حبيبي جدّا كانا لايزالان يتراقصان على أنغام الحب و الدلال و نبض قلبيهما و هي لاتزال تدفن نفسها داخل رقبته و تصطدم أنفاسها برقبته المتعرّقة،إنتهت الأغنية ثم ذهبا للجلوس و هي بالقرب منه كانت تلعب بساعته و تلمس أنامله حتّى وضعت رأسها على كتفه سيهون: أيقو قطّتي قد نامت جاء تشانيول فقد كان يتحدث مع بعض معارفه تشانيول: يبدو أن الصغيرة متعبة سيهون: نعم، قطّتي هيّا إستفيقى سنذهب للبيت هايدي: سيهون: هايدي هيا إستفيقي هايدي: سيهون: هايدي أنت نائمة؟ لمس يدها لكنّها كانت باردة جّدًا سيهون: تشان إن جسدها بارد جدّا إقترب منها تشانيول ووضع إبهاميه على رقبتها و يده الثانية على رسغها تشانيول اللعنة سيهون بخوف: ماذا هناك؟ تشانيول: نبضها ضعيف يجب ان نأخذها للمشفى سيهون: مالذي تقوله لقد كانت بخير للتّو تشانيول: هيا لا تضّيع الوقت حمل سيهون حبيبته الفاقدة الوعي و توجهّ صوب المشفى هاهو يروح و يجىء في الرواق تارة يضرب قبضة يده بكلتا ذراعيه جلس و فّك ربطة عنقه و أخيرًا خرج تشانيول حيث هجم عليه بأسئلته سيهون: كيف حالها ؟ تشانيول: لا تقلق إنّها بخير إنه مجّرد إرهاق هي بحاجة للراحة سيهون: أوّد رؤيتها تشانيول: حسنا و لكن لا تطيل دعها تنام سيهون: حسنا دخل غرفتها حيث كانت تضع قناع الاكسجين ماإن رأته أرادت نزهه لكنّه اوقفها سيهون: أنت بخير قطّتي لا تخافي هايدي بتعب:مالذي يحدث لي؟ سيهون: لا شيء حبيبتي أنت فقط مرهقة هيّا نامي هايدي: سيهوناه لا تتركني سيهون: أجننت كيف أترك صغيرتي هايدي: سيهوناه سيهون: نعم يا حبيبتي هايدي: أريد النوم في حضنك سيهون: أتحاولين إغرائي؟ هايدي بضحكة : ربّما و لكن هل أنت قابل للإغراء؟ سيهون: قطّتي أنا قادر على قتلك هاهنا هايدي بعبوس: هاه أتريد قتلي؟ سيهون: عشقًا يا روحي عشقًا إستلقى بالقرب منها وضعت رأسها على كتفه ليّحوطها بذراعيه و يستنشق عبق شعرها دقائق و نامت و ذلك المرقاب متصّل بجسدها و يرسم مخّطّطًا لقلبها..... إستفاق سيهون على صوت تشانيول أشاح بنظره ليرى قطّته النائمة تشانيول: صباح الخير سيهون سيهون: صباح الخير تشان تشانيول: سيهون تعال معي سيهون بخوف: أكّل شيء على مايرام ؟ تشانيول: نعم تعال فقط فالممرضّة ستأتي لتدوين كل المعلومات حول وضع الصغيرة سيهون: حسنا أنا آتٍ دخلت الممرضّة و تبع سيهون تشانيول لمكتبه،حيث أعطاه هذا الأخير ملّفًا سيهون: ماهذا تشانيول ؟! تشانيول: إنّها نتائج فحوصات الصغيرة سيهون: أنالست طبيبًا هلا شرحت لي بشكل بسيط ماكل هاته الأرقام تشانيول: هاته الأرقام تدل على كمية الدم التي يستطيع قلبها ضّخها في الدقيقة وهي سيهون: و هي ماذا؟ تشانيول: لنقل هي في تضائل بالمقارنة مع المعّدل الطبيعي سيهون: إلى ماذا ترمي تشان؟ تشانيول: سيهون أريدك أن تهدأ لأن هاته المرحلة هي الأصعب سيهون بقلق و خوف: لماذا مالذي يحدث؟ تشانيول: من الآن فصاعدًا يجب على الصغيرة أن تحمل معها هذا الجهاز أعطى تشانيول جهازا طّنّانًا لسيهون سيهون: ماهذا؟ تشانيول: إنّه جهاز طّنان، سأقوم بوضع إسمها في قائمة التبرع لقد وصلنا لمرحلة العملية، عندما يّرن فهذا يعني أننا قد وجدنا لها قلبًا سيهون: ياإلهي أهي ضعيفة لهذا الحّد؟ تشانيول: و أكثر لا تدعها لوحدها فقد تغيب عن الوعي مثلما حدث لها في الحفل، أبق معها أحدًا في المشتلة سيهون: حسنا و لكن تشانيول: ماذا؟ سيهون: مالذي سأقوله لها تعرفها حسّاسة جّدًا تشانيول: أخبرها الحقيقة سيهون يجب أن تعرف سيهون: حسنا لنفترض أنني أخبرتها كم سننتظر للعملية ؟ تشانيول: سأحاول وضعها في مقّدمة القائمة فحالتها الصّحية سيئة و لنرى تعرف جيّدا أن عملية زرع الأعضاء ليست بالسهلة هناك عدة تدابير يجب أن نقوم بها قبل إيجاد الشخص المنشود سيهون: إفعل كل مابوسعك تشان تشيبال تشانيول: لا تقلق سأفعل مابوسعي سيهون: شكرًا تشان تشانيول: لا شكر على واجب ، فلنذهب لغرفتها هيا معي ذهب الصديقان لغرفتها حيث كانت تشاهد التلفاز ماإن دخل سيهون فتحت ذراعيها ليهرع نحوها هايدي: سيهوناه إشتقت إليك حبيبي سيهون: و أنا أيضًا صغيرتي هايدي: مرحبًا أوبا تشانيول: مرحبًا يا صغيرة هايدي: متى سأخرج أوبا؟ تشانيول: أمم ألا تحبّين رفقتي؟ هايدي: أتريد الصراحة ؟ تشانيول: نعم! هايدي: لا أحّب المشافي تشانيول: ههه قرأ إضبارتها و شرد قليلا، ثم دنى منها تشانيول: تستطيعين الخروج اليوم هايدي: رائع رائع أحضر لها سيهون ملابسها و ساعدها على إرتدائها ثم أخذها لبيتها سيهون: هيا قطّتي نامي هايدي: لقد كنت نائمة طيلة الصباح لا أحب السرير و أيضًا يجب أن أذهب للمشتلة سيهون بغضب: لا لن تذهبي للمشتلة هايدي: لماذا ؟ سيهون: قلت لك لا يعني لا لن تذهبي لأي مكان لن تعملي من الآن و صاعدًا هايدي: لماذا؟ سيهون: أيشش هايدي بغضب: مابك سيهون لماذا تمنعني من العمل ؟ سيهون بصراخ: لأنّ قلبك ضعيف و إن أتعبت نفسك قد يغمى عليك أيتّها الحمقاء الغبّية و إن أغمي عليك قد أفقدك أيّتها المجنونة و أنا لا أستطيع العيش من دونك ألا تفهمين لا أستطيع لم يعي على نفسه و هو يقول تلك الكلمات، نظر إليها ليجدها جالسة أرضًا و تبكي و فاتحة فاها من الهلع و الخوف ،هرع نحوها حيث و حوّطها بين ذراعيه سيهون: قطّتي إهدأي آسف ماكان عّلي الصراخ في وجهك آسف جّدًا إختلطت شهقاتها بدموعها النازلة على خّدها هايدي :سسسيهون هل سأموت؟ حضنها داخله أكثر و ربت على خصلات شعرها و هي تدفن نفسها في رقبته هايدي: لا أريد أن أتركك لا أريد سيهون: لن تموتي شوت لن تموتي سأفعل المستحيل لكي تعيشي و تبقي بالقرب منّي أعدك لن تموتي ... نامت في حضنه قبل أن يذهب للشركة حيث إتصّل بمعارفه لكي يهتموا بالمشتلة و كذا طلب إحضار مدّبرة منزل تبقى معها في البيت ،في المساء توجهّ لبيتها برفقة مّدبرة المنزل حيث طلب منها البقاء معها و عدم مفارقتها كما شرح لها كل شيء عن الأدوية و جهاز الطّنان بقي قليلا معها ثم ذهب لبيته أين كان والده ينتظر السيّد أوه: أين كنت ياولد؟ سيهون: أبي أنا متعب السيّد أوه: كنت مع هايدي هاه سيهون: نعم السيّد أوه: مابالك يا ولد ألن ترجع لصوابك ألازلت مصّرا عليها؟! سيهون: نعم أبي أنا مصّر السيّد أوه: ستتعبني ياولد ألاتفهم خطورة الوضع هاه ألا تفهم ؟! سيهون: أي وضع؟ السيّد أوه: وضعنا الإقتصادي الشراكة لابّد منها لكي نوّسع من عقاراتنا سيهون: ماذا عنّي أبي ماذا عنّي؟ السيّد أوه: لقد تركتك على راحتك طيلة هاته المدّة لا تستهن بسكوتي سيهون: آبا السيّد أوه: ماذا؟ سيهون: أحبّها أبي أحبّها السيّد أوه: هههه أنت كازانوفا أنت لا تحّب
