Chapitre 9و من الحب ولدت التضحية

175 7 0
                                    

كان سيهون يدور حول نفسه و الخوف و الغضب يتآكله إستفاقت المدبرة حيث هرع نحوها يسألها سيهون: أجوما بحق الجحيم مالذي حصل هاهنا؟ المدبرة و هي تلمس رأسها بسبب إرتطامه مع حافة الطاولةالمدبرة: لقد إقتحم ثلاثة أشخاص البيت و إنهالوا علي هايدي بالضرب قبل أن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان سيهون يدور حول نفسه و الخوف و الغضب يتآكله إستفاقت المدبرة حيث هرع نحوها يسألها
سيهون: أجوما بحق الجحيم مالذي حصل هاهنا؟
المدبرة و هي تلمس رأسها بسبب إرتطامه مع حافة الطاولة
المدبرة: لقد إقتحم ثلاثة أشخاص البيت و إنهالوا علي هايدي بالضرب قبل أن يقوموا بإختطافها
سيهون: هل رأيت وجوههم؟
المدبرة: لا و لكن سمعت حديثهم
سيهون: مالذي سمعته أرجوك أجيبيني
المدبرة: لقد قال أحدهم السيّد أوه
سيهون: اللعنة اللعنة
إتصّل بوالده لكنّه لم يجبه ثّم إتصّل بتشانيول
تشانيول: و أخيرا سيهون أين هايدي ؟
سيهون بصراخ:أبي أبي
تشانيول: إهدأ إهدأ مادخل والدك في هايدي؟
سيهون: هايدي إختفت أعتقد أن أبي قد إختطفها
تشانيول: مالذي تقوله يجب أن نجدها لقد هيئت كل شيء للعملية
سيهون: كي يلزمنا من الوقت؟
تشانيول: 3 ساعات و إلا أصبح القلب غير مفيد
سيهون: ممماذا !
تشانيول: هيا سيهون إبحث عنها و أحضرها
أنهى سيهون الإتصّال و ذهب يجري نحو بيته هاهو يبحث عن والده و يصرخ في البيت
سيهون: أبي أبي
السيّدة أوه: سيهون مابك؟
سيهون: أمي أمي لقد إختطف أبي هايدي
السيّدة أوه: ماهذا الهراء كيف يختطفها؟
سيهون: لا أدري أمي لا أدري يجب أن أجدها يجب أن أجدها يجب أن تقوم بالعملية
السيّدة أوه: أيّ عملية؟
سيهون: هايدي بحاجة لعملية زرع قلب لقد وجد تشانيول لها قلبا مطابقا و يجب أن أجدها قبل فوات الأوان
رّن هاتف والدته و كان ذلك والده
السيّد أوه: مرحبًا عزيزتي
السيّدة أوه: مرحبًا عزيزي أتعرف أين هايدي؟
السيّد أوه: نعم أعرف
إختطف سيهون الهاتف من والدته
سيهون: أبي أرجوك أين هايدي أبي أين هي ؟
السيّد أوه: دعني أتسلى قليلا
سيهون بغضب: ابي يجب أن تقوم بعملية زرع قلب أين أنت أبي أين أنت
السيّد أوه: قد أقول لك عن مكانها و لكن يجدر بك القيام بشيء لأجلي
سيهون: سأفعل أي شيء أي شيء أنت فقط قل لي عن مكانها
السيّد أوه: البيت الريفي
سيهون: قادم
إنطلق سيهون بسرعة نحو بيتهم الريفي ولج الباب ليجدها جالسة أنفها ينزف و هي مقيّدة ماإن رأته توسعت عيناها و إغروقت بالدمع توجهّ نحوها و عانقها فتح رباطها ليدفنها داخله ثم لمس رقبتها بأنامله المرتعشة
سيهون: سأخرجك من هنا
حملها و هّم بالرحيل لكن والده وضع يده على كتفه
السيّد أوه: ليس بهذه السرعة دعنا نتفاوض
سيهون: قلت لك سأفعل أي شيء تريده دعني أذهب أبي هي ضعيفة يجب أن تتعالج
السيّد أوه بغضب: ليس بعد
شّد ابنه و أجلسه بالقوة لتتمسّك هايدي بقميصه و شهقاتها تتعالى
هايدي: سسييهون أأنا خخخائفة
سيهون: لا تخافي أنا معك
السيّد أوه: إذن
سيهون: أبي هيّا قل ماعندك دعني أذهب
كان هاتف سيهون يّرن و المتصل تشانيول
السيّد أوه: أمم أعتقد أن الجميع ينتظرها
سيهون: نعم أبي يجب أن آخذها للمشفى في الحال
كانت تلك القطّة ترتجف من الخوف و هاهي تصارع الإغماء و نوبة عسر التنفّس
سيهون: قطّتي لا تفقدي الوعي قطّتي لا تفعلي تشيبال
قام عن مكانه و حاول الخروج لكن حرّاس والده منعوه و هذا ماتسّبب في غضبه
سيهون بصراخ و غضب: دعوني أخرج دعوني
السيّد أوه: ليس قبل أن توافق
سيهون: على ماذا؟
السيّد أوه: على الزواج من مين
سيهون: أبا
السيّد أوه بغضب: ماذا أتريد أن تموت هايدي أنظر إليها إنها تتنفّس بصعوبة
سيهون: ياإلهي أتقوم بإستفزازي الآن؟
السيّد أوه: نعم إمّا الموافقة على الزواج أو لن تخرج هايدي من هنا
سيهون: حسنا حسنا أوافق أوافق اللعنة أوافق
أومأ السيّد أوه للحارس بالإبتعاد عن الباب و سمح لهم بالخروج هاهو سيهون قد إنطلق بأكبر سرعة يستطيع محّركه أن يخرجها، ركن سيّارته بطريقة عشوائية و حملها للداخل هاهو يصرخ
سيهون: تشانيول تشانيول
خرج تشانيول من مكتبه
تشانيول: إهدأ
سيهون: هل تأخر الوقت هاه هل تأخر؟
تشانيول: لا
أخذ الممرض هايدي من أحضان سيهون و أدخلها غرفة العمليات و هاهو سيهون في الرواق ميت من الخوف والقلق يروح و يجيء تلرة ينظر لساعته تارة يضرب قبضة يده بيده الأخرى تارة يجلس تارة يمشي في الرواق رّن هاتفه معلنا وصول رسالة من والده فتحها وياليته لم يفعل حيث قال له فيها ....عائلة مين قادمة و سيّتم الزواج الأسبوع القادم أنتظرك في البيت لا تحاول التملّص لأن هايدي ستدفع الثمن !
تنهّد تنهيدة عميقة مختلطة باللوع والأسى و أخيرًا و كانت6 ساعات أمضاها سيهون في الجحيم خرج تشانيول ليهجم عليه
سيهون: تشان كيف حالها ؟
تشانيول: إنها بخير سنأخذها لغرفة العناية الفائقة
سيهون: أستطيع رؤيتها؟
تشانيول: فقط من الزجاج
سيهون: حسنا
ذهب لرؤيتها حدّق فيها من الزجاج ثم وضع رأسه على الزجاج ليذرف الدموع إقترب منه تشانيول
تشانيول: أومو سيهون يبكي لا تقلق ستكون بخير فالعملية كانت ناجحة
سيهون بلوع و حزن: لست أبكي عليها
تشانيول: إذن لم تبكي؟
سيهون: تشانيول سأتزوج
تشانيول: هههه نكتة طريفة
سيهون بغضب: هذه ليست نكتة أنا جّاد سأتزوج الأسبوع القادم
تشانيول بتعجّب: مماذا!
سيهون: هذا هو الإتفاق الزواج أو لن يطلق سراحها
تشانيول: ياإلهي ماهذا الذي أسمعه
سيهون: أكاد أجّن لا أستطيع تخيّل نفسي من دونها كيف سأتزوج أخرى كيف
تشانيول: مالذي ستفعله الآن؟
أراه سيهون الرسالة
تشانيول:إنّه يهّددك بها أهذا يعني أنه يجب أن أضع أعوانا يحمونها؟
سيهون: سأذهب إليه سأفاوض سأثور
تشانيول: ويحك سيهون لا تفعل
سيهون: ما قصدك؟
تشانيول: أتريده ان يقتلها اعتقد أنه يجب أن تبتعد عنها
سيهون: لا أستطيع لا أستطيع أنا أحبّها
تشانيول: أخشى أنه الحل الوحيد لتحميها من والدك هايدي يجب أن تبقى في المشفى لكي أتابع حالتها و أتابع رّدة فعل جسدها للعضو المزروع لا يجب ان تقلق أو تحزن و إلّا فكل مافعلناه سيذهب سدًى
سيهون: أتعتقد أنني لا أعرف كل هذا
رّن هاتفه و كان ذلك والده
السيّد أوه: تعال حالًا
سيهون بمضض: لم تصحوا بعد دعني فقط أكّلمها دعني فقط أحضنها و أدفنها داخلي
السيّد أوه بغضب: أتريد أن أقتلها تعال هيّا توقف عن العناد
أنهى والده الإتصّال
سيهون: أيششش
تشانيول: ماذا قال لك؟
سيهون: أن أذهب إليه في الحال
تشانيول: إذهب سأكذب عليها إن سألت عنك سأقول أنّك سافرت من أجل إجتماع عمل
سيهون: حسنا تشان أريد أن أطلب منك شيئا
تشانيول: نعم!
سيهون: دعني أدخل إليهادعني أقّبل جبينها و ألمس يديها
تشانيول: تعرف أن هذا ممنوع
سيهون بحزن: ستكون هاته آخر مرة أراها فيها تشيبال أتوّسل إليك
تشانيول: حسنا هيّا بنا
إرتدى سيهون بّزة خاصة بغرفة الإنعاش جلس إليها هاهو يحدّق بها و في تلك الأنابيب داخلها قّبل جبينها لمس يديها و بقي معها يحّدثها
سيهون: آسف يا روحي كرة الصوف ستتركك يا عشقي أنا آسف جّدًا علّى الرحيل الآن لكي تكتب لك النجاة أنا أحبّك و لن أحّب غيرك أقسم لك أعشقك قطّتي آسف لم أستطع حمايتك من أبي آسف حبيبتي ...
سقطت دموعه عليها و خرج جلس على الأرض مسندًا ظهره مع الحائط و إستسلم للدمع دقائق و إسترجع هدوءه،توجّه نحو مكتب تشانيول ،حيث رفع هذا الأخير رأسه ليراه مهمومًا و حزينًا
تشانيول: سيهون هوّن عليك يا صديقي
سيهون: إنّها أول حب لي ألم تقل لي أن الحب الأول رائع ألم تقل لي ذلك إذن لماذا لم تخبرني بأنه يؤلم لماذا تشانيول لماذا أيجب أن أوقف هذا القلب كي لا أتألم أنا لا أحتمل فراقها و بعدها عنّي
تشانيول: ستتحمّل و ستتأقلم
سيهون: ههه أتمزح تشانيول تعرف جيّدا من أنا أنا كازانوفا هاته الفتاة قد تمكّنت مني و من قلبي و قلبت كياني كيف سأعيش الآن و هي بعيدة
تشانيول: إبتعدت عنها لتحميها
سيهون: و أنا تشان من يحميني هاه من ؟!
تشانيول: آسف صديقي لوددت أن أساعدك و لكن مابيدي حيلة كّل مالدي لاقوله هو لا تقلق فحّبكما حتما لن ينتهي
سيهون: سينتهي الأسبوع القادم سأتركها
تشانيول: حتى و إن تزوجت ستبقى هي حّبك الأول
سيهون: مؤكد
رّن هاتفه فحمل نفسه و رحل يجّر وراءه الحزن و اللوع ولج بيتهم لم ينبس ببنت شفة صعد لغرفته و إستسلم للنوم .....
كانت الساعة تشير للرابعة صباحًا عندما فتحت القطّة هايدي أعينها الناعسة و هاهي تنظر في الأرجاء، دخل تشانيول حيث قرأ في أعينها عدة أسئلة فهي كانت تضع أنبوب الأكسجين في فمها لهذا لم تستطع الحديث
تشانيول: مرحبًا يا صغيرة أنت بخير لقد نجحت العملية ...
إبتسمت عيونها قبل شفاها ثم نظرت في الأرجاء هاهي الممرضّة تقيس ضغطها حيث نزعت عنها الانبوب و أخيرا اطلقت العنان لكلماتها
هايدي: أأوووبا أين سيهون؟
ثلعتم لكنّه لملم شتات نفسه و قال
تشانيول: لقد كان هنا منذ أن خرجت من غرفة العمليات و لقد رحل منذ ساعتين
هايدي: رحل إلي أين؟
تشانيول: لقد سافر إلي أمريكا بسبب العمل
هايدي بعبوس و حزن : سسسافر
تشانيول: نعم هيا لا تقلقي عليه سيكون بخير
تم نقلها لغرفة عادية حيث إستسلمت للنوم...
توالت الأيّام و الممرضّة و تشانيول يتناوبون على فحصها حيث أصبحت بخير و جسدها يستجيب بطريقة مذهلة لقلبها الجديد ، بينما كانت تّقلب قنوات التلفزيون وجدت بثًّا مباشرا للمؤتمر الصحفي الذي سيقام في المركز التجاري بعد قرابة العشر دقائق إرتبكت خصوصا بعد سماعها للمبعوث يقول إن السيّد أوه سيهون سيدلي بتصريحات من شأنها تغيير السلم الإقتصادي للشركة قالت في قرارة نفسها ألم يكن مسافر؟! هاه ايعقل أنه رجع ؟! و لكن لماذا لم يأت لزيارتي
تماثلت للشفاء لذلك قّررت الخروج و الذهاب للمركز التجاري إرتدت ملابسها و أخذت سيارة أجرة و الوجهة المركز التجاري ، وصلت مع بداية المؤتمر حيث تّسلّلت بين الجموع و إنتظرت حتّى رأت سيهون أمامها بدأ الصحافيون أسئلتهم حتى وصلوا للسؤال الجوهري ماسبب هذا المؤتمر و ماهو الخبر الذي من شأنه قلب موازين القوى في الشركة ...
سيهون: جمعتكم اليوم لكي أخبركم بأنني و في الغد سأعقد قراني مع الأنسة مين يونغ و ستكون هاته المصاهرة بداية الشراكة و الإندماج بين الشركتين،إنطلقت أضواء فلاتشات المصّورين أما هي فقد دنت من المنّصة دموعها على خذّها و يداها ترتعشان رفع سيهون رأسه ثم رفعه مرّة أخرى حيث إندهش فقد جاءت قطّته ، ماإن رأته جمد الدم في شرايينها و توقف جسدها عن إطاعة أوامر عقلها جمدت لدقيقة واقفة تكاد تسقط من هول الصدمة ،تهافت المصوّرون لكي يلتقطوا صور سيهون و مين يونغ،تدافعوا حولها لدرجة أنّها ما عرفت ماتفعله حتّى إمتّدت لها يد من لا أدري من أين و شّدتها نحو بّر الأمان و أخرجتها نحو الصالة لترمي بجسدها على الأريكة و تستسلم للبكاء ....
وشط شهقاتها رفعت رأسها لتجد يدا تمّد لها كوب ماء
ألاكس: تفضّلي
هايدي: شكرًا لك
شربت تلك المياه،رأت سيهون الخارج من قاعة المؤتمرات لتهرع للخارج كانت تنتظر سيّارة أجرة لكن لم تجد ولا واحدة
هايدي: أيشش
ألاكس: مابك يا أنسة ؟
هايدي: يجب أن أذهب من هنا و لكن لا أجد سيّارة أجرة
ألاكس: تعالى معي هيا
أخذها لسيّارته و إنطلق
ألاكس: إلى أين ؟
هايدي: إلى أبعد مكان في الوجود ....!

Casanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن