Part 2ضحكتها طلسم سحر تعويذة لا يمكن كسرها

315 11 0
                                    


هايدي: إنّها رائعة سيهون شكرًا و لكن إنتظر إنتظر
سيهون: ماذا هناك ؟
هايدي: لقد أحضرت كل هاته الفساتين لي أعني لماذا؟
سيهون: لا أحّب أن تخرج الفتيات خاليات الوفاض من مركزي التجاري و خصوصا الفتاة التّي تمكّنت من جعلى أضحك
هايدي: حقًا أهذا يعني أنّك لا تضحك أبدًا؟
سيهون: ليس بالفعل فأنا يجب أن أكون حازمًا خصوصا في العمل هاته كل الفساتين ذات المقاس الأصغر، هلأ قمت بتجريبها أريد أن أراها عليك
هايدي: كلّها كلّها؟
سيهون: نعم كلّها
هايدي: و لكن يوجد الكثير
سيهون: سنبقى طول الليل إذن
هايدي: هاه طوال الليل
سيهون: لا تخافي هيا إن واصلنا الحديث فسنبقى حتى الصباح
هاهي هايدي تجّرب الفساتين وتتحرّك و ترقص و ترى إنعكاس صورتها على المرآة و سيهون يراقبها و هو يلمس شفتيه بأنامله
Sehun POV
جسدها يتمايل أمامي اللعنة هذه الفتاة مرحة جّدًا
دقّت الساعة الثامنة و النصف و كانت هايدي قد جرّبت مايقارب نصف الفساتين قبل أن تجلس أرضًا وسط الكّم الهائل من الملابس ذات الماركات العالمية، قرأت بطاقة أحد المنتوجات لتندهش من ثمنه
هايدي: سيهون إنّها باهضة الثمن
سيهون: لا عليك
هايدي: كيف لا علي لا أستطيع قبولها سيهون
سيهون: بل ستفعلين
هايدي: و لكن
قاطعها
سيهون: من دون لكن ستأخذين كل الفساتين التّي أعجبتك و على رأسها الأحمر دو الشرائط
هايدي: و كيف سأدفع ثمنها ؟
سيهون:ضحكتك هي الثمن !
دون قصد كانت هايدي قد فتحت فاها و توسّعت عيونها من صراحته و جرئته قطع ذلك الإندهاش صوت بطنها الجائع
سيهون: هيا تعالي
هايدي: إلى أين؟!
سيهون: ألا تسمعين صوت بطنك إنّه جائع، هيّا دعيني آخذك للبيت و حضّرى نفسك
هايدي: أحضّر نفسي لماذا؟!
سيهون: لقبول دعوتي للعشاء
هايدي: عشاء!
سيهون: نعم ماذا ألاتريدين تناول الطعام ؟
هايدي: بلى و لكن سيهون ماذا هناك مالذي يجري لك؟
سيهون: أنتي!
هايدي: أنا!
سيهون: هيّا تعالي لا تضّيعي الوقت
أخذها لبيتها و لكن لسوء حظّه إتصّلت والدته من أجل إجتماع عائلي طارىء كانت هايدي أنذاك تستحم و هي تفكّر فيما فعله سيهون و تحاول فهمه، شردت بتفكيرها حتّى رّن هاتفها و كانت تلك رسالة من سيهون... آسف أنا مضظر لتأجيل العشاء لقد وقع طارىء عائلي ...آسف جدًّا
حاولت الإتصّال به لكنّ هاتفه كان خارج الخدمة
هايدي: أيشش مابه الآن
تناولت عشائها و نامت، أما سيهون فقد كان على متن الطائرة المتوجهة لنيويورك لحضور الإجتماع، وضع رأسه على النافذة ليتذكر هايدي، بمجّرد أن لاحت صورتها خياله إبتسم دون أن يعي
السيّدة أوه: بني
سيهون:
السيّدة أوه: سيهون
سيهون: نعم أمي ماذا هناك؟
السيّدة أوه: فلتسأل نفسك أنت تضحك لوحدك
سيهون: آه لاشيء لاشيء لقد تذكرت أمرًا
السيّدة أوه: أمرًا أم فتاة أخرى من فتياتك
سيهون في قرارة نفسه اللعنة إنها تعرف جيّدًا إنحراف إبنها
السيّدة أوه: متى ستتوقف عن العبث مع الفتيات متى ستتوقف عن كونك كازانوفا ؟!
سيهون: أوما
السيّدة أوه: توقف بني
سيهون في قرارة نفسه ليس قبل أن أفتك بها ستكون الأخيرة أعدك أمي ستكون هايدي فتاتي العشرين
سيهون: لا تقلقي أمي
السيّدة أوه: سنرى بهذا الشأن لاحقا ، هيا دعنا نراجع أمور الشركة
سيهون: حسنا
إنشغل سيهون بمراجعة الملف مع والدته أما هايدي فقد كانت نائمة في غرفتها ...
مرًت 6 أيّام و سيهون غائب و هايدي غائبة أكثر منه فهو لم يتصّل بها منذ آخر رسالة بعثها لها، كان الفضول يجتاحها لمعرفة سبب إهتمامه بها، هاهي في محّلها فهي تبيع الورود و تنسّقها على غير عادتها اليوم كانت تشعر بالإعياء الشديد، و برغبة في النوم، جلست على الأريكة وسط الورود البيضاء و كانت تلمس أناملها تلك الورود حتّى غلبها النعاس، مرّت 10 دقائق و لايبدو أنّ هاته الفتاة ستصحوا ،دخل سيهون المحل و بحث عنها في الأرجاء حتى وجدها
Sehun POV
وجدت القطة نائمة وسط الورود البيضاء و هي ترتدي ثوبا أبيض اللون ياالهي إنها جميلة ....أيشش توقف أيّها القلب أنا كازانوفا أنا لا أعشق أنا ألهو فقط!
جلس بالقرب منها،و كان يراقبها و أخيرًا فتحت تلك العيون و نظرت في الأرجاء لتجد سيهون قامت من مكانها و قام هو أيضًا لتهرع نحو حضنه، و دفنت نفسها داخله ليلمس سيهون خصلات شعرها و يستنشق عبق عطرها
هايدي: سيهون أين كنت، أنت بخير لماذا لم تتصل بي ماذا حدث ماذا هناك ؟
سيهون: هوّني عليك يا قطة كل سؤال على حدة
هايدي: آسفة سيهون
إبتعدت عنه ليجذبها مرّة أخرى نحوه و دفنها أكثر
سيهون: لم أطلب منك الإبتعاد،لقد كنت في نيويورك، أنا بخير لم أتصل بك لأنني إنشغلت بالإجتماعات آسف
هايدي: آه هكذا
سيهون: نعم إذن لقد إشتقت إلي
هايدي: أمم
إبتعدت عنه ليضيف
سيهون: إذن
هايدي: نعم؟!
سيهون: أتنامين دائمافي العمل؟!
هايدي: لا كنت فقط متعبة
سيهون: لاتنامي و إلا إختطفك الناس
هايدي: لماذا قد يختطفونني؟
سيهون: لأنك تشبهين الورود التّي تبيعينها
هايدي: رائع
سيهون: لن يختطفك أحد
هايدي: و لم لا ؟!
سيهون: لأنني لن أسمح بذلك هيّا أنت لم تنسي موعد العشاء
هايدي: لا لم أفعل
سيهون: إستعّدي سأمر لأخذك على الثامنة
هايدي: حسنا
أخذها لبيتها ثم رحل هيئت نفسها أما هو فقد إستحّم و إرتدى ملابسه و إنطلق نحو بيتها، ماهي إلا دقائق حتى خرجت هايدي من بيتها، كان ثوبها الأسود أخّادًا عليها، لعق شفته من إثارتها، توجهّ نحوها
سيهون: أنت رائعة
هايدي: شكرًا أنت أيضًا رائع
سيهون: هيا فلنذهب
كانا في السيّارة
سيهون: مالذي توّدين تناوله؟
هايدي: أم لا أدري
سيهون: حسنا إذن سأقرر أنا
أخدها لمطعم على سطح إحدى الأبراج الكبرى و التّي تتوسّط قلب مدينة سيؤول، لم تكن السماء أبدا بهذا القرب النجوم المتلئلئة ضوء القمر و صوت الموسيقى
هايدي: هذا رائع سيهون
سيهون: جيّد أنه أعجبك
كانا معا يراقبان السماء عندما دنا منهما الناذل حيث تحدث معه سيهون بالفرنسية قبل أن يغادر غاب قليلا و في ذلك الوقت كانت هايدي جالسة على الاريكة حتّى إقترب العديد من الندلاء ووضعوا لها الطعام أمامها جاء سيهون
سيهون: فلنأكل هيا
هايدي: أتنتظر أحدًا آخر؟
سيهون: لا لماذا هذا السؤال؟
هايدي: إنّها وليمة و ليست وجبة عشاء
سيهون: طالما أنا مالك هذا المكان أريدك أن تتذوقي كل الأطعمة
هايدي بتعجّب: أتملك هذا المطعم أيضًا ؟!
سيهون: نعم
هايدي: حسنا
تناولا عشائهما و تبادلا أطراف الحديث بات المطعم شبه خالٍ فقد غادر كل الوافدين ماعدا سيهون و هايدي فمابين طبق الحلويات الفواكه المشّكلة و المشروبات كانا يقضيان تلك الليلة حتى الخطوط الأول من الفجر حيث كانت هايدي تضع رأسها على كتفه و هو قد وضع سترته عليها إقترب منها و لمس شفاهها بأنامله
سيهون: قطة لقد حان الوقت هيّا
إستفاقت بصعوبة
هايدي: سسسيهون أريد النوم
سيهون: و شروق الشمس ألاتريدين رؤيته؟
حملها بين ذراعيه هاهي الشمس تشرق و ترسل خطوطها لتقع على وجهها، فتحت عيونها و إبتسمت
هايدي: واو منظر جميل
سيهون: أرأيت قلت لك أنه منظر لا يعوض لطالما رأيت الشروق و لكن هاته المرة الأمر مختلف
هايدي: و لم مختلف؟
سيهون: لأنّك معي لأنّك بين ذراعي
على وقع تلك الكلمات شعرت هايدي بالضعف و بقشعريرة سرت في كل جسدها،رفعها سيهون أكثر و إلتصقت أكثر برقبته و راقب الإثنان الشمس و هي تتوسّط السماء لترسل حرارتها على سيؤول و تلهب القلوب...
أوصلها لبيتها وبينما كان يقود كان يحدّث نفسه
سيهون: ستقعين هايدي ستفعلين
إستفاق من شروده على رسالة نصّية من طرفها ...شكرًا جزيلاً سيهون لم أستمتع يوما هكذا ....
نام سيهون طيلة تلك الصبيحة أما هايدي فقد كانت في بيتها لترتاح قليلا فقد اقترب عيد الميلاد و اليوم بالتحديد يكثر الطلب على باقات الورود ...
بدأ المركز التجاري تجهيزات الديكور لرأس السنة حيث إختير محل هايدي لكي يزود المركز بالورود، إنشغلت يومها كثيرا حيث حملت الأصاصي الكبيرة ووضعتها على الرفوف قبل أن تقوم بتنسيق المئات من الباقات لأجل المركز التجاري، جلست أرضًا ووضعت يدها على قلبها و كانت تحاول التنفّس و تزامن ذلك مع دخول تشانيول لمحلها حيث هرع نحوها
تشانيول: أنستي أنت بخير ؟
تشانيول طبيب هاهو يقوم بقياس ضغط دمها و كان يهدئها لكي تستطيع التنفّس
تشانيول:تنفسي ببطىء لا تخافي سيختفي الألم
كانت المسكينة تغلق عيونها و تحاول التنفس و أخيرًا مرّت تلك النوبة حيث إسترجعت عافيتها أجلسها تشانيول على الكرسي و قال
تشانيول: أتعانين من الربو؟ أعني إن كنت كذلك فحبوب الطلع غير مناسبة لك
هايدي: لا سيّدي أنا أعاني من إعتلال في عضلة القلب
تشانيول: آه حقًا لا يجب أن تتعبي نفسك خصوصا في هاته الآونة فلتحضري أحدًا لمساعدتك على الورود .
هايدي: أعرف سيّدي و لكن
قامت لتكمل عملها قبل أن يوقفها تشانيول
تشانيول: لا تقومي بأي مجهود ماذا لو لم أدخل لكنت الآن في حالة خطيرة
هايدي: يجب أن أنهي طلبية المركز التجاري و سأرتاح بعدها
تشانيول: دعيني أساعدك إذن
هايدي: و هل أنت منسّق زهور؟
تشانيول: لا بل طبيب قلوب
هايدي: حقًا
تشانيول: نعم
ساعد تشانيول هايدي على إنهاء كل الطلبيات المتعلقة بالمركز التجاري و حتى تلك المتعلقة بالمطاعم التي ستحتضن حفلات رأس السنة...
تشانيول: أرأيت لقد أنهينا بسرعة
هايدي: نعم شكرًا جزيلا لك
هّم بالرحيل قبل أن توقفه حيث أعطته باقة ورد منسقة بطريقة رائعة
هايدي: تفضل إنها هدية مني عيد ميلاد مجيد
تشانيول: شكرًا عيد ميلاد مجيد
غادر تشانيول لتأتي بعده شاحنات التحميل الخاصة بالمركز التجاري حيث أخدت الباقات إنتهى التزيين و كانت السيّدة أوه قائمة على العمال دخل سيهون ليندهش من روعة و جمال تلك الورود
سيهون: واو أمي
السيّدة أوه: أرأيت بني لقد غيّرت المنسّق
سيهون: حقًا ؟!
السيّدة أوه: نعم مارأيك في الزينة؟
سيهون: إنها رائعة و لكن من المنسّق الجديد؟
السيّدة أوه: إنّها فتاة و تدعى هايدي
سيهون: هايدي!
في قرارة نفسه آه القطة الناعسة
السيّدة أوه: نعم أنظر إنها بارعة
سيهون: نعم أمي إنها كذلك
ذهب سيهون لمكتبه حيث إتّصل بها
سيهون: مرحبًا هايدي
هايدي و صوتها ضعيف و متعب: مرحبًا سيهون
سيهون: مابك أنت مريضة؟
هايدي: لا أنا متعبة قليلا ماذا عنك؟
سيهون: و أنا متعب أيضًا
هايدي: ها
قاطعها
سيهون: قطتي متعبة هذا يعني أنني متعب أيضًا
هايدي: هههه أيّها الشقي هل أعجبتكم الورود؟
سيهون: إنها رائعة شكرًا جزيلا لك
هايدي: العفو لا عليك إنه عملي
سيهون: ستأتين معي غدا
هايدي: إلى أين؟
سيهون: إلى حفل رأس السنة لاتقولي أنّك تودين تمضية الليلة مع لي فهو قد طلب إجازة و قال أنه سيسافر لجزيرة جيجو
هايدي في قرارة نفسها اللعنة لقد نسيت أمره
هايدي: حسنا إذن سآتي فلامجال للرفض معك
سيهون: نعم لقد أصبحت تعرفينني جيّدا
هايدي: على ماأظن نعم
أنهى سيهون الإتصّال و ذهب للنادي الرياضي، أما هايدي فقد تحدثت مع لي قبل أن تذهب لبيتها تناولت جرعة دوائها قبل أن تستسلم للنوم ...
اليوم الموعود قد حان إستفاقت باكرا لتنهى كل الطلبيات، ذهب سيهون لبوسان لإنهاء بعض الأمور العالقة في العمل و كان على إتصّال مع هايدي و التّي طلب منها أن تنتظره و أن لاتذهب من دونه، كانت هايدي قد هيئت نفسها و هاهي تنتظر حضوره بقيت على هذا المنوال حتّى إتصل سيهون
سيهون: آسف يا قطتي لقد وصلت للتّو من بوسان سأرسل لك السائق سيحضرك لمقّر الحفل
هايدي: حسنا
بعد 10 دقائق جاء السائق و أخد هايدي للفندق الذي سيقام فيه الحفل ، أما سيهون فقد كان جالسا على الأريكة،هاهو يرفع رأسه بين الفينة و الأخرى نحو السلالم ليرقب قطّته رفع رأسه ثم رفعه مرة أخرى فقد كانت قطتّه قد إرتدت ثوبًا أحمرًا هاهي تنزل السلالم كادت عيون سيهون تخرج من مقلتيهما و هو يراقب تلك الجميلة الآتية نحوه قام عن مكانه وسط التفاف الأعناق و لعق الشفاه قبّل يدها قبل أن يضع ذراعه على خصرها و أخذها معه للصالة
سيهون: آسف على تأخري
هايدي: لا تقلق
بدأ الحفل و كان الجميع يستمتع بوقته و يرتشف النبيذ، مابين رقصات العيون و دقات القلوب كان سيهون قد أمضى طيلة السهرة و تلك القطة متبطئة ذراعه تراقصه
سيهون: أنا منجذب إليك و أنت منجذبة إلي
هايدي: إذن نحن منجذبين لبعضنا البعض
سيهون: نعم و هذا جميل
جذب ذراعها و أخذها للشرفة
هايدي: سيهون مالذي نفعله هنا؟
سيهون: أريد أن أراقصك دون أن أصاب بالغيرة
هايدي: غيرة ؟!
سيهون: الجميع يحدق بقطتي و أنا كرة صوف غيورة
إقترب منها و أخد شفاهها في قبلة فرنسية ماجنة قطعت أنفاسها و أخدت حمرة شفاهها،وضعت يدها على خصره و شّدت قميصه  و الذراع الثانية كانت تلامس رقبته قبل أن يضعها على قدميه و تراقصا و هو لايزال يطبق شفتيه على خاصّتها و أخيرًا إبتعد عنها ليعطي لها فرصة إستجماع قواها بعد إجتياحه و إستباحه لشفتيها
سيهون: قبلتك الأولى هاه؟!
هايدي بخجل: سيهون توقف
سيهون: أوقفيني
قبّلها مرة أخرى و هاته المرة أعمق أجرأ و أخطر لدرجة أنّ شفاهها كانت تنزف، وضع إصبعه على دمها و لعقه
سيهون: حتّى دمائك مختلفة
هايدي: ياإلهي
سيهون: ماذا؟!
هايدي: أنت مصاص دماء
سيهون: لا حسنا أنا كائن أسطوري
هايدي: ماأنت؟
سيهون: أنا المستذئب و أنت
هايدي: أنا ماذا؟
سيهون: أنت توليفتي و مرساتي و قطتي اللطيفة
هايدي: حسنا ياكرة الصوف فلنعد للداخل أليس من المفترض أن تلقي خطابا
سيهون: بلى أيقو أنظري إليك
هايدي: مابي؟!
سيهون: أنفك محمّر يا قطتي
ضحكت و إبتسمت له
ياإلهي إبتسامتها هاته تثير جنوني ياإلهي مالذي يحدث لك ياكازانوفا ...
هي من تحدث لك يا كازانوفا هايدي القطة هي ماتحدث لك فياترى مالذي سيجمع بينكما و إلي أي حد ستثير جنونك يا أوه سيهون

Casanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن