سيهون في قرارة نفسه فليذهب الكازانوفا للجحيم أنا أعشقها أنا أعشقها .
صعد لغرفته و أغلق بابه إستلقى على سريره واضًعًا يده اليمنى تحت رأسه و يده الأخرى كانت فوق قلبه شرد ذهنه قليلا حتى إستسلم للنوم.....
السابعة و النصف صباحًا إستفاق على رنين منّبهه ،تناول فطوره و إتصّل بقّطته و التّي كانت لا تزال تصارع النعاس ذهب لعمله و إنشغل بالملفات و إنشغل تفكيره بحبيبته المريضة إجتماع فغذاء عمل مرّت تلك الصبيحة على هاته الشاكلة ذهب لزيارة حبيبته حيث أمضت الوقت في حضنه تقّبله و تعانقه ثم رحل لبيته بعد جرعة مفرطة من الحب و العشق .....
توالت الأيّام و قصّتهما ملتهبة و تشانيول يحترق بين الملفات يبحث لها عن مطابق من أجل إنقاذ حياتها، مّرت قرابة الشهر منذ زيارتها للمشفى و كالمعجزة لم تحدث لها أي نوبة، و لكن في تلك الليلة أرادت الإنتقال للمرحلة الأخرى من علاقتها مع حبيبها فاليوم قد مّر شهر منذ بداية مواعدتها و أرادت أن تحتفل معه طلبت من المدّبرة الرحيل باكرا حيث حضّرت كل شيء ورود شموع و كل شيء لقضاء ليلة حمراء كالجمر، دخل سيهون ليفتح فاه من الدهشة جذبته نحوها و تراقصا قبل أن تشّده من ربطة عنقه و رمته على السرير قبل أن تجلس عليه و هي ترتدي ثوبا مثيرًا لعقت أرنبة أذنه ليغلق عينيه من فرط إثارتها،همست له
هايدي: سيهون أريدك سيهون ضاجعني
سيهون: هاه
إختلط عليه الأمر ففي العادة هو يكون المسيطر و لكن هاته المرّة إنّه العكس قّبلت رقبته فشفتيه ثم عضّت شفته السفلى و أخذتها معها، نزعت ربطة عنقه و أخذت يديه ووضعتهما على مؤخرتها قبل أن تفتح أزرار قميصه واحدا واحدا، نزعت قميصه و بدأت تقّبل صدره و هو دون وعي منه كان يضغط على مؤخرتها و يعتصرها، ليدخل يديه من تحت فستانها ثم أنزله عنها قبل أن يستدير و يجعلها تحته، لعق حلمتا صدرها و قّبلهما، و هي تلمس خصلات شعره، قّبل الخط الفاصل بين ثديها حتى لباسها الداخلي من الدنتيل حيث طيع قبلة على منطقتها الخّاصة من فوق لباسها الداخلي، ثّم أنزله بأسنانه نفخ عليها و هاهو جسدها ينتفض من الإثارة، نزع سرواله ثم إنقّض على شفتيها و تجّرع منهما القبل الفرنسية كما لو أنّ شفاه لم تٌّقَبِلْ إمرأةً قّط، وسط التأوهات النسائية القططية الضعيفة و الرجولية العميقة و قفا شعر جسديهما أخدت كرة الصوف عذرية قطّتها لتغرس هاته الصغيرة أظافرها داخله من فرط النشوة، إبتعد قليلا عنها ليفسح لها المجال لكي تتنفّس، إستلقى ثم همس لها
سيهون: كنت رائعة قطّتي
كانت هايدي تصارع من أجل أن تتنفّس و هذا ماأثار رعبه
سيهون: بهدوء بهدوء أنت بخير
و أخيرًا تمكّنت من التنفّس حيث نامت في حضنه و هاهو يمسح قطرات عرقها الأسيدي عن جبهتها لتنام في حضنه و هو خائف عليها من نوبة أخرى ....
دقّت الساعة التاسعة صباحًا إستفاقت لتجد صينية فراولة و كوب عصير و الكعك المحلى مع وردة على سريرها و سيهون يضع يده على مرفقه و يراقبها
هايدي: صباح الخير حبيبي
سيهون: صباح الخير صغيرتي كيف نمت؟
هايدي: كالقطة الوديعة
سيهون: رائع صغيرتي هيا فلتتناولي فطورك
إستقامت في جلستها ليرى رضوض عضّاته و خدوشه على جسدها
سيهون بهلع: حبيبتي ياإلهي آسف جّدا لقد أذيتك
هايدي: شوت لا لم تفعل حبيبي لا تقلق
سيهون: كيف لا أفعل أنظري لجسدك
هايدي: لم أصل للنشوة مع أحد غيرك حبيبي لا تقلق
سيهون:
هايدي: سيهون!
سيهون: نعم
هايدي: أنت أول حبّ
سيهون: أنتي حّبي الأوحد لم أعشق قبلك أحدًا و لن أعشق أخرى
هايدي: وقعت فيك للأبد
إبتسم لها ثم إختطف فراولة من شفتيها تناولا فطورهما ثم رحل للشركة...
يبدو أن السيّد أوه يضمر الشّر فهو يراقب تحركات هايدي و سيهون أما مين فقد رجعت لنيويورك من أجل الإهتمام بالفرع هناك...
مضت الأيّام حيث عاش الحبيبين أجمل قصة حّب إمتزجت بين البراءة و الخوف و لكن هذا الحب على وشك أن يوضع تحت الإختبار، فقدإتصّل سيهون بهايدي لكنّ هاتفها مغلق، حتى هاتف البيت و هاتف مدّبرة المنزل، تمّلكه الرعب و إنطلق بأقصى سرعة نحو بيتها فتح الباب و ياليته لم يفعل آثاث رأس على عقب، هاتف هايدي و المدبرة محطّمين، بحث كالمجنون في الأرجاء و صرخ إسم حبيبته لكن لا جدوى كل ماوجده كان المدبرة و هي مغمى عليها، دقائق فقط و سمع طنينا توجهّ صوب مصدر الصوت إذ هو الجهاز الطّنان و الذي كتبت فيه عبارة تطابق تعالي للمشفى
سيهون: ياإلهي العملية القلب لكن أين حبيبتي أين الحّب...؟!
أين هي لا أدري صراحة بماذا أجيب أو كيف أفسّر هذا التشّتت هذا الإنهيار هو يكاد يّجن و هي لا أثر لها و قلب مهّدد بأن يصبح غير صالح للزراعة إن طال غيابها فيا قطّته أين أنتي هاه تعالي إليه فكرة صوفك قد إهترأ نسيجها و هي تبحث عنك هل ستجدك؟ الأدهى أن أقول كيف سيفعل و إلي أي مدى قد يضّحي لإيجادك فيا كازانوفا ماخطبك هل تغيّرت على يد قّطة!!!
أنت تقرأ
Casanova
Romanceالشخصيات: أوه سيهون: وريث لشركات أوه للعقار رجل في 28 من العمر، زير نساء من النوع الرفيع.. كيم هايدي: فتاة في 24 من العمر جميلة بريئة، رومانسية تهوى الحياة و الورود.. بارك تشانيول: طبيب في المشفى الجامعي الرئيسي في 28 من العمر صديق سيهون .. لي يان:...