Chapitre 8 مواء قطّة في عرين أسد

193 7 0
                                    

سيهون في قرارة نفسه فليذهب الكازانوفا للجحيم أنا أعشقها أنا أعشقها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سيهون في قرارة نفسه فليذهب الكازانوفا للجحيم أنا أعشقها أنا أعشقها .
صعد لغرفته و أغلق بابه إستلقى على سريره واضًعًا يده اليمنى تحت رأسه و يده الأخرى كانت فوق قلبه شرد ذهنه قليلا حتى إستسلم للنوم.....
السابعة و النصف صباحًا إستفاق على رنين منّبهه ،تناول فطوره و إتصّل بقّطته و التّي كانت لا تزال تصارع النعاس ذهب لعمله و إنشغل بالملفات و إنشغل تفكيره بحبيبته المريضة إجتماع فغذاء عمل مرّت تلك الصبيحة على هاته الشاكلة ذهب لزيارة حبيبته حيث أمضت الوقت في حضنه تقّبله و تعانقه ثم رحل لبيته بعد جرعة مفرطة من الحب و العشق .....
توالت الأيّام و قصّتهما ملتهبة و تشانيول يحترق بين الملفات يبحث لها عن مطابق من أجل إنقاذ حياتها، مّرت قرابة الشهر منذ زيارتها للمشفى و كالمعجزة لم تحدث لها أي نوبة، و لكن في تلك الليلة أرادت الإنتقال للمرحلة الأخرى من علاقتها مع حبيبها فاليوم قد مّر شهر منذ بداية مواعدتها و أرادت أن تحتفل معه طلبت من المدّبرة الرحيل باكرا حيث حضّرت كل شيء ورود شموع و كل شيء لقضاء ليلة حمراء كالجمر، دخل سيهون ليفتح فاه من الدهشة جذبته نحوها و تراقصا قبل أن تشّده من ربطة عنقه و رمته على السرير قبل أن تجلس عليه و هي ترتدي ثوبا مثيرًا لعقت أرنبة أذنه ليغلق عينيه من فرط إثارتها،همست له
هايدي: سيهون أريدك سيهون ضاجعني
سيهون: هاه
إختلط عليه الأمر ففي العادة هو يكون المسيطر و لكن هاته المرّة إنّه العكس قّبلت رقبته فشفتيه ثم عضّت شفته السفلى و أخذتها معها، نزعت ربطة عنقه و أخذت يديه ووضعتهما على مؤخرتها قبل أن تفتح أزرار قميصه واحدا واحدا، نزعت قميصه و بدأت تقّبل صدره و هو دون وعي منه كان يضغط على مؤخرتها و يعتصرها، ليدخل يديه من تحت فستانها ثم أنزله عنها قبل أن يستدير و يجعلها تحته، لعق حلمتا صدرها و قّبلهما، و هي تلمس خصلات شعره، قّبل الخط الفاصل بين ثديها حتى لباسها الداخلي من الدنتيل حيث طيع قبلة على منطقتها الخّاصة من فوق لباسها الداخلي، ثّم أنزله بأسنانه نفخ عليها و هاهو جسدها ينتفض من الإثارة، نزع سرواله ثم إنقّض على شفتيها و تجّرع منهما القبل الفرنسية كما لو أنّ شفاه لم تٌّقَبِلْ إمرأةً قّط، وسط التأوهات النسائية القططية الضعيفة و الرجولية العميقة و قفا شعر جسديهما أخدت كرة الصوف عذرية قطّتها لتغرس هاته الصغيرة أظافرها داخله من فرط النشوة، إبتعد قليلا عنها ليفسح لها المجال لكي تتنفّس، إستلقى ثم همس لها
سيهون: كنت رائعة قطّتي
كانت هايدي تصارع من أجل أن تتنفّس و هذا ماأثار رعبه
سيهون: بهدوء بهدوء أنت بخير
و أخيرًا تمكّنت من التنفّس حيث نامت في حضنه و هاهو يمسح قطرات عرقها الأسيدي عن جبهتها لتنام في حضنه و هو خائف عليها من نوبة أخرى ....
دقّت الساعة التاسعة صباحًا إستفاقت لتجد صينية فراولة و كوب عصير و الكعك المحلى مع وردة على سريرها و سيهون يضع يده على مرفقه و يراقبها
هايدي: صباح الخير حبيبي
سيهون: صباح الخير صغيرتي كيف نمت؟
هايدي: كالقطة الوديعة
سيهون: رائع صغيرتي هيا فلتتناولي فطورك
إستقامت في جلستها ليرى رضوض عضّاته و خدوشه على جسدها
سيهون بهلع: حبيبتي ياإلهي آسف جّدا لقد أذيتك
هايدي: شوت لا لم تفعل حبيبي لا تقلق
سيهون: كيف لا أفعل أنظري لجسدك
هايدي: لم أصل للنشوة مع أحد غيرك حبيبي لا تقلق
سيهون:
هايدي: سيهون!
سيهون: نعم
هايدي: أنت أول حبّ
سيهون: أنتي حّبي الأوحد لم أعشق قبلك أحدًا و لن أعشق أخرى
هايدي: وقعت فيك للأبد
إبتسم لها ثم إختطف فراولة من شفتيها تناولا فطورهما ثم رحل للشركة...
يبدو أن السيّد أوه يضمر الشّر فهو يراقب تحركات هايدي و سيهون أما مين فقد رجعت لنيويورك من أجل الإهتمام بالفرع هناك...
مضت الأيّام حيث عاش الحبيبين أجمل قصة حّب إمتزجت بين البراءة و الخوف و لكن هذا الحب على وشك أن يوضع تحت الإختبار، فقدإتصّل سيهون بهايدي لكنّ هاتفها مغلق، حتى هاتف البيت و هاتف مدّبرة المنزل، تمّلكه الرعب و إنطلق بأقصى سرعة نحو بيتها فتح الباب و ياليته لم يفعل آثاث رأس على عقب، هاتف هايدي و المدبرة محطّمين، بحث كالمجنون في الأرجاء و صرخ إسم حبيبته لكن لا جدوى كل ماوجده كان المدبرة و هي مغمى عليها، دقائق فقط و سمع طنينا توجهّ صوب مصدر الصوت إذ هو الجهاز الطّنان و الذي كتبت فيه عبارة تطابق تعالي للمشفى
سيهون: ياإلهي العملية القلب لكن أين حبيبتي أين الحّب...؟!
أين هي لا أدري صراحة بماذا أجيب أو كيف أفسّر هذا التشّتت هذا الإنهيار هو يكاد يّجن و هي لا أثر لها و قلب مهّدد بأن يصبح غير صالح للزراعة إن طال غيابها فيا قطّته أين أنتي هاه تعالي إليه فكرة صوفك قد إهترأ نسيجها و هي تبحث عنك هل ستجدك؟ الأدهى أن أقول كيف سيفعل و إلي أي مدى قد يضّحي لإيجادك فيا كازانوفا ماخطبك هل تغيّرت على يد قّطة!!!

Casanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن