Chapitre 5 الهرّة هايدي

197 10 0
                                    

دنى السيّد يونغ وإبنته من سيهون ووالديه حيث إقتربت مين يونغ من سيهون و صافحته مين يونغ: أوبا سيهون: كيف حالك؟ مين يونغ: أنا بخير ماذا عنك؟ سيهون: بخير شكرًا السيّد يونغ: أنظر إليك سيهون لقد أصبحت رجلا السيّد أوه: بالتأكيد إنّه ساعدي الأيمن السيّد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دنى السيّد يونغ وإبنته من سيهون ووالديه حيث إقتربت مين يونغ من سيهون و صافحته
مين يونغ: أوبا
سيهون: كيف حالك؟
مين يونغ: أنا بخير ماذا عنك؟
سيهون: بخير شكرًا
السيّد يونغ: أنظر إليك سيهون لقد أصبحت رجلا
السيّد أوه: بالتأكيد إنّه ساعدي الأيمن
السيّد يونغ: جيّد
تسامر الضيوف و تحدثّا مطّولا عن العمل أمّا سيهون فقد كان يحدّق في مين بين الفينة و الأخرى متسبّبًا بذلك في إشعال نيران مستعرة داخلها و اخيرًا توقف الجميع عن الحديث فقد كانت تشير الساعة لمنتصف الليل و بضع دقائق ...
السيّد يونغ: لقد تأخر الوقت يجب أن نذهب هيا مين دعينا نذهب
أومأ سيهون للخادمة لتحضر لهما معطفيهما، هاهو يساعد مين على إرتدائه و يلمس عن قصد رقبتها ليرتعش جسدها بالكامل ...
إرتمى على سريره و شرد ذهنه دقائق و رّن هاتفه و كانت تلك قطّته، ماإن رأى إسمها إستفاق من حالة مين يونغ
سيهون: قطّتي أنت بخير؟ أيؤلمك شيء؟ هل عاودتك النوبة ؟
هايدي: هوّن عليك حبيبي أنا بخير أنا فقط إشتقت إليك
سيهون: و أنا أيضًا إشتقت إليك
تحدثا قليلا ثم ناما على أمل اللقاء غدًا ...
السابعة صباحًا إستفاق سيهون إستحم تناول فطوره و ذهب نحو الشركة فاليوم سيلتقي بالسيّد يونغ و مين من أجل الصفقات و الشراكة الجديدة، في المقابل كانت هايدي في محلّها تهتّم بورودها والزبائن و أخيرًا رحل الكل هاهي جالسة تراقب عقارب الساعة والتي كانت تشير للثالثة زوالاً و تستغرب كون سيهون لا يجيب عن إتصّالاتها و لا عن رسائلها...
هيهات كيف يجيب و هو منشغل عنها بأخرى أقصد مين يونغ فقد كانا لوحديهما في المكتب يدرسان ملفّات الشراكة و اللعنة كانت الفرصة سانحة لكي يلقي بها على الأريكة و يطارحها الغرام ألف مرّة، كانت جالسة بالقرب منه و هاهو يدنو منها و يتحدّثان و هي كانت تراقب شفتيه، و حركتهما التّي جمّدت الدم في عروقها و هو عن قصد كان يقترب منها لتصبح بذلك معّلقة بين نبض قلبها و إثارته اللامتناهية، بين حديث أجساد و الملفّات دقّت الساعة الخامسة معلنة نهاية الدوام ،رحلت مين يونغ تاركة سيهون ورائها يتحسّر على ضياع فرصته الذهبية في معاشرتها ألقى نظرة خاطفة على هاتفه ليجد مكالمات هايدي الفائتة و رسائلها
سيهون: اللعنة
إنطلق بأقصى سرعة نحو المحّل حيث كانت جالسة على الاريكة و الورود حولها و هي شاردة الذهن
Sehun POV
اللعنة إنّهاجالسة أمامي و هي مثيرة في ثوبها البنفسجي هذا لا أستطيع الإحتمال أكثر اللعنة أنا كازانوفا لماذا أفكّر بها على أنّها عشيقتي إنّها مجّرد فتاة أخرى في قائمتي الطويلة ...
رفعت رأسها
هايدي: سيهون
سيهون: آسف يا هّرتي لقد إنشغلت بالعمل و لم أرى إتصالاتك
هايدي: لابأس
قامت عن مكانها و ذهبت نحوه لتعانقه حيث قبّل أرنبة أذنها
هايدي: إشتقت إليك
سيهون: و أنا أيضًا حبيبتي
هايدي: إذن حبيبي؟
سيهون: نعم قطّتي !
هايدي: هلا ذهبنا في موعد؟
سيهون: إلي أين تودين الذهاب؟
هايدي: أي مكان المهّم برفقتك
سيهون: حسنا سأفكر في الطريق هيا بنا
أخدها سيهون و كانا يجوبان المدينة بالسيّارة، توقفا عند شاطيء البحر حيث كان سيهون متكّئًا على السيّارة و هايدي تلعب في الرمال الذهبية كطفلة صغيرة
Sehun POV
اللعنة تلعب أمامي على الرمال و تبني قصورا يارّب السماء مالذي أفعله هاهنا أنا أواعد طفلة أيشش إنّها طفلة مابالك سيّد أوه هاه أليست طفولتها هاته التّي أسرتك هاه مالذي حصل الآن؟! لاشيء لم يحصل شيء أنا فقط لم أتعوّد بعد ... على ماذا بالتحديد ؟ على كوني العاشق و ليس كازانوفا ....ستتعود لا تقلق ...آمل ذلك
عصفت الرياح و حملت معها الرمال و التّي دخلت لعيونها تلك
هايدي بحزن: مؤلم مؤلم مؤلم
هرع سيهون نحوها هاهو يحاول إبعاد تلك الحّبات من داخل مقلتيها نفخ على عيونها لتصبح بذلك حمراء مختلطة بالدمع
سيهون: شوت إهدأي سيذهب الألم
سيهون في قرارة نفسه إنّها ليست كالأخريات هاته الفتاة قطّتي ضعيفة و حسّاسة
فركت هايدي عينيها و كانت تنظر إليه دنى منها و مسح دمعة ساقطة على وجنتيها
سيهون: أيقو لماذا تبكين حبيبتي ألاتزال تؤلمك؟
هايدي بعبوس و حرن و دلال: لا و لكن
سيهون: و لكن ماذا ؟ مالذي يبكيك؟
هايدي: لقد إشتاقت القطّة لكرة صوفها لقد تركتني طيلة اليوم سيهوناه
دفنها في حضنه و ربت على ظهرها
سيهون: آسف صغيرتي لقد إنشغلت عنك قليلا بسبب العمل لن أكّرّرها مرّة أخرى، مارأيك في التزحلق ؟
هايدي: ياي ياي ياي رائع
توجهّا صوب حلبة التزحلق العمومية و هاهما يتزحلقان مع بعضهما البعض، كانت تقفز و تجري حينها تذّكر كلام طبيبها
سيهون: أيششش لقد نسيت ماقاله تشانيول
توجهّ سريعا نحوها و حملها إستدارت
هايدي بهلع: سيهون
سيهون: شوت إنّه أنا ياصغيرتي آسف لم أقصد إخافتك
كان يتزحلق و هي بين ذراعيه و تلف رقبته بذراعيها الصغيرتين و تبتسم و تضحك له و هو كان كالمجنون لحظتها فقد سرقت هاته الهرّة عقله من دماغه و سرقت نبض قلبه و تفكيره و كيانه و حسنا حسنا لقد سرقته ...
واصل سيهون تزحلقه حتّى ساعة متأخرة من الليل، وضعها في السيّارة و إنطلقا هاهي تتثائب و تحاول منع نفسها من النوم
سيهون: لقد حان موعد نومك ياصغيرة هيّا إلي النوم
وضعت هايدي رأسها على كتفه و إستسلمت للنوم و حوّطت ذراعه بيدها ...
نصف ساعة كانت المدة التّي قضتها هايدي نائمة على كتف حبيبها الكازانوفا، ركن السيارة بالقرب من بيتها و إلتفت نحوها حيث أبعد خصلة كانت تتمادى و تلعب على وجهها، همهمت فضحك حملها للداخل وضعها على سريرها ،بقي قليلا معها كتب على قصاصة ورقة صغيرة ،طبع قبلة على جبينها و توجهّ للخارج ...
وصل سيهون لبيته بعد طول تفكير في السيّارة،دخل الصالة ليجد والدته تقرأ كتابا و تنتظره
سيهون: مرحبًا أمي ألم تنامي بعد؟!
السيّدة أوه: كنت في إنتظارك
سيهون: حقًا لماذا؟ ماذا هناك؟
السيّدة أوه: أنت و هايدي هل تتواعدان؟
سيهون: نعم
السيّدة أوه: أنت مصّر على مواعدتها؟ أم هي مجّرد نزوة؟
سيهون: نعم أمّي أنا مصّر لماذا تسألين هاته الأسئلة ماذا هناك؟
السيّدة أوه: بني يجدر بك أن تعرف شيئاً
سيهون: أعرف ماذا أمي؟
السيّدة أوه: أنت و يونغ
سيهون: مابنا؟!
السيّدة أوه: إنّها موعودة لك منذ ولادتها
سيهون بغضب: و ماشأني أنا؟!
السيّدة أوه بحزم: مالذي تقوله ياولد!
سيهون: لم يأخذ أحد رأيي أمي أنا لا أريد الزواج من يونغ
السيّدة أوه: الامر ليس على مزاجك مستقبلكما قد تم التخطيط له منذ ولادتكما
سيهون: أمي أنا أواعد هايدي و إن كان علي الزواج من أحد فسأختارها هي
السيّدة أوه: هل أنت إبني؟ أوه سيهون هل سقطت على رأسك؟
سيهون: لا أمي لم أفعل أنا أريد هايدي و فقط!
السيّدة أوه: مستعد أنت لمواجهة غضب والدك؟
سيهون: مستعد أمي
السيّدة أوه: سنرى بهذا الشأن !
صعد لغرفته و إستلقى على سريره وضع يده على قلبه و هاهو يربت عليه، لقد أوقعتني هاه إنّها قطّتي و أنا لن أتركها لم أفكّر يوما أنني سأصبح هكذا متعلّقًا بفتاة لهذه الدرجة و لكن يبدو أنه توجد مرة أولي لكل شيء ...
في المقابل كانت والدته في غرفتها تتحدث مع والده
السيّد أوه: إذن هو يريد مواجهتي
السيّدة أوه: عزيزي لا تفعل له شيئاً إنه لايعرف مالذي يقوله
السيّد أوه: تعرفين جيّدا تبعيات رفضه للزواج من مين
السيّدة أوه: أعرف سأحاول تغيير رأيه
السيّد أوه: من هاته التّي يواعدها؟
السيّدة أوه: تدعى هايدي إنها الفتاة التي أحضرنا من محلّها الزهور من أجل المركز التجاري
السيّد أوه بمكر: حسنا سنرى ماستقوله هاته الهايدي
السيّدة أوه: عزيزي مالذي ستفعله؟
السيّد أوه: مابوسعي لإبعادها عنه
السيّدة أوه: لا تؤذها
السيّد أوه: لن أعدك بشيء

Casanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن