Chapitre 3معًا رغم المحن

321 8 1
                                    

دنى منها و لمس أنفها بأنفه ثم حوط ذراعه حول خصرها و توجهّا نحو الداخلالمقدم: و الآن ندعو السيّد الرئيس لإلقاء خطابهإلتفت نحوها وقال سيهون: لا تتحرّكي من هنا أريد رؤيتك أمامي هايدي: لن أذهب لأي مكان هيا سيهوناه توجهّ سيهون نحو المنصة هاهو يلقي خطاب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دنى منها و لمس أنفها بأنفه ثم حوط ذراعه حول خصرها و توجهّا نحو الداخل
المقدم: و الآن ندعو السيّد الرئيس لإلقاء خطابه
إلتفت نحوها وقال
سيهون: لا تتحرّكي من هنا أريد رؤيتك أمامي
هايدي: لن أذهب لأي مكان هيا سيهوناه
توجهّ سيهون نحو المنصة هاهو يلقي خطابه و الجموع تستمع له بكل تركيز، عيناه كانت مرّكزة على هايدي فقط، فستانها الأحمر ذاك كان قد أشعل فيه نارًا مستعرة و بركانًا و لهيبًا، و أخيرًا أنهى خطابه و توجهّ نحوها، إقترب من أرنبة أذنها و همس
سيهون: إشتقت إليك يا قطّتي
هايدي: سيهوناه لقد ذهبت فقط لعشر دقائق
سيهون: حتّى و لو كانت عشر ثوانٍ سأشتاق لك ياقطّتي هيا تعالي معي
أخدها للصالة حيث جلست بجانب النافذة و ذهب ليحضر لها نخبًا، هاهو يحمل لها كأس نبيذ و يراقبها...
كأس فثان فثالث فرابع حتّى بدأت أعراض الثمالة فعندما تراقصا إنحنت عليه ودفنت نفسها على صدره و في رقبته و بين ذراعيه
سيهون: قطّتي
همهمت له
هايدي: كرة صوفي
سيهون: نعم صغيرتي أتودين اللعب بي؟!
هايدي: أنا متعبة
سيهون: أعرف صغيرتي أعرف سنذهب قريبًا
هايدي: حسنا
أجلسها على الأريكة وضع عليها سترته نادته والدته هاهما يتحدثان على مقربة منها
السيّدة أوه: سيهون إذن مارأيك؟
كان شارد الذهن يحدّق في قطّته النائمة الثملة
سيهون:
السيّدة أوه: سيهون!
سيهون: نعم أمي آسف
السيّدة أوه: مالذي يحدث لك؟
سيهون: لاشيء أمي لا شيء
واصلت الحديث معه و لكنّه كان بالفعل غائبًا عن المحادثة فهايدي كانت تتقلّب في نومها مما أثار خوفه
سيهون: أمي دعينا نتحدث لاحقًا آسف جدًّا يجب أن أذهب
السيّدة أوه: حسنا إذهب
توجهّ مسرعًا نحو قطّته و حملها و أخذها لبيتها .....
كانت الساعة التاسعة صباحًا عندما إستفاقت هايدي و ذهبت نحو المطبخ أين كان سيهون يحضّر لها القهوة
سيهون: إستفقتي قطّتي
كانت هايدي تقاوم آثار الثمالة و تضع يدها على رأسها
هايدي: رأسي يكاد ينفجر كرة صوفي
كانت حمالة صدرها على الكرسي حيث تناولتها و هي مصدومة و أخفتها
هايدي: مالذي تفعله هذه هنا؟!
سيهون: ألا تذكرين؟
هايدي: ياإلهي هل ...هل
إبتسم لها سيهون و أومأ بالرفض
سيهون: لم نفعل شيئًا
هايدي: أوفف حمدًا لله
سيهون: حمدًا لله ؟! ألاتريدين أن نتطارح الغرام ؟!
هايدي:
سيهون: لا تقلقي لا أحّب مضاجعة فتاة غائبة عن الوعي
هايدي: ياإلهي هل غبت عن الوعي ؟!
سيهون: هههه ألاتذكرين لقد ثملت بشّدة
هايدي: لم أثمل يومًا هكذا في حياتي
سيهون: لم يثمل أحد مثلما فعلت البارحة
هايدي: اللعنة مؤكد كنت طائشة
سيهون: لا قطتّي حتى و أنتي ثملة أنتي طريفة و مرحة
دنى منها ليناولها كوب قهوة، لمسته لكّن يدها كانت ترتعش
إستغرب سيهون هذا الأمر و خاف عليها
سيهون: قطّتي أتشعرين بالبرد أنت ترتجفين أنت بخير ؟
هايدي: أنا بخ
قاطعت كلامها الرغبة في التقيؤ ذهبت تجري نحو الحمام حيث لحق بها سيهون هاهو يمسك بها و يربت على ظهرها
سيهون: كنشانا هايدي كنشانا
هايدي بألم: سيهون بطني تؤلمني
سيهون: اللعنة حسنا حسنا إهدأي
حملها ووضعهافي غرفتها على سريرها رفع قميصها نفخ في راحة يديه و بدأ يدلك بطنها
سيهون: شوت قطّتي ستكونين بخير سيختفي الألم شوت
أعطاها الدواء و كان ينتظر أن يعطي مفعوله
سيهون: قطّتي من اليوم فصاعدا لامزيد من النبيذ
هايدي: أنابخير لا تقلق
سيهون: كيف لا أقلق كيف أرأيت نفسك
هايدي: سيهون إنّه مجرّد مغص ليس بالأمر الجلل
سيهون: مغص هاه أنا أخاف عليك حتّى من الظلام و ليس مغص لعين
جذبت ياقة قميصه و قبّلت شفاهه بطريقة ماجنة قبل أن يستلقي عليها كانت شفتاه ملتصقة بها و برقبتها و هي تلمس مؤخرة رقبته، فتح أزرار قميصه و رماه وغاص أكثر داخلها هاهي تقبلّه أكثر ،أدخل يده تحت التيشرت القطني خاصّتها و لمس صدرها تواصل تقبيله لها حتّى أبعدته عنها لوهلة إعتقد أنها لاتريده أو لربما عاودتها الرغبة في التقيؤ و لكنّها كانت تختنق لم تستطع التنفّس و هذا ماأثار خوفه و قلقه
سيهون: حبيبتي قطّتي مابك قطّتي ..
أخذت يده ووضعتها على قلبها و ضغطت على يده أكثر
سيهون: تنفسّي ببطىء تنفسّي
هايدي: هذا مممؤلم
سيهون: أعرف أعرف هيا حبيبتي تحملي قليلا هيا تنفسّي معي هيا قطّتي
إنتفض صدرها و هي تحاول مزامنة نفسها مع طريقة نفس سيهون و حركة صدره، كانت تتعرق بشدة بعد مضي10 دقائق تمكنت من التنفّس و عادت لوضعها الطبيعي،ارتدى سيهون سريعا قميصه و حملها وضعها في السيّارة ووضع لها الحزام
هايدي و هي تتنفّس بعسر فحتى بعد النوبة أصبح تنفسّها صعبًا: سيهون إلللي أينن تأخذنني ؟!
سيهون: إلي المشفى صغيرتي
إنطلق بأقصى سرعة أدخلها لغرفة الفحص و هاهو يروح و يجيء في الردهة حتّى لمحه تشانيول
تشانيول: سيهون أمن خطب؟ مالذي تفعله هنا؟
سيهون: آه تشانيول حمدًا لله أنني وجدتك
تشانيول: مالذي يحصل لماذا وجهك شاحب؟
سيهون: إنّها حبيبتي
تشانيول: هاه مابها؟
سيهون: كنا نتبادل القبل و لكنّها لم تستطع التنفّس و كان قلبها يؤلمها بشّدة
تشانيول: أين هي ؟
سيهون: في غرفة الفحص رقم 4
تشانيول: حسنا سأذهب إليها تمالك نفسك يارجل مابك لملم شتات نفسك
سيهون: لاأدري مابي لا أستطيع تشانيول أنت لم ترها في تلك الحالة
تشانيول: سأفحصها لاتقلق
دخل تشانيول غرفتها و إندهش
تشانيول: أهذه أنتي؟
رفعت هايدي رأسها ورأته
هايدي: مرحبًا
تشانيول: مرحبًا،كيف حالك الآن قال سيهون أنّك لم تستطيعي التنفّس
هايدي: نعم لقد عاودتني النوبة
تشانيول: إستلقي دعيني أفحصك
هايدي: حسنا
بقي تشانيول في غرفة هايدي يقوم بالفحوصات لها و سيهون في الخارج قد تآكله الخوف و الجنون و أخيرًا و بعد الربع الساعة خرج من غرفتها حيث إنهال عليه سيهون بالأسئلة
سيهون: كيف حالها ؟ هل هي بخير ؟ مالذي يحدث لها ؟ ماذا حصل لها؟
تشانيول: واو سيهون رويدك علي تعال معي للمكتب
سيهون: حسنا
جلس سيهون و هاهو تشانيول يسترسل في الكلام
تشانيول: سيهون أريدك أن تسمعني جيّدا
سيهون: ماذا هناك مابها هايدي؟
تشانيول: هايدي مصابة بإعتلال عضلة القلب
سيهون: تشانيول تحدث بوضوح أنا لا أفهم هاته المصطلحات
تشانيول: آسف عضلة قلبها ضعيفة
سيهون: مالذي تقوله كيف هذا؟
تشانيول: تعرف أن القلب هو من يضّخ الدم لكل جسمنا
سيهون: نعم أعرف
تشانيول: عضلة القلب هي المسؤولة عن هذا في حالة هايدي عضلة قلبها تتعرض للقصور
سيهون: ماذا تعني؟
تشانيول: العضلة ضعيفة و قد
سيهون: و قد ماذا؟ تكّلم أرجوك ؟
تشانيول: قد تتعرض لنوبة قلبية
سيهون: ماذا أتعني أنها قد تموت؟
تشانيول: نعم
غضب سيهون بشّدة و قام عن كرسيه لدرجة انه أسقطه مما أثار تعجب تشانيول
تشانيول: مابك؟ هاه مالذي يجري لك ؟
سيهون: لايمكن أن تموت لا يمكن تشانيول تشيبال لاتتركها تموت إفعل أي شيء أرجوك إفعل أي شيء لعلاجها
تشانيول: إنها تلتزم بالدواء و إن لم ينفع سأضعها في قائمة الذين بحاجة لعملية تبرع بالقلب
سيهون: تشانيول تشيبال إجعل إسمها الأول على القائمة و لا تكترث بأمر المال أنت فقط إجعلها الأولى و سأدفع أي شيء
تشانيول: تعرف جيّدا أنني لا أستطيع فعل هذا
سيهون: إنها حبيبتي تشانيول أتعرف هذا إنها حبيبتي إنها صغيرتي تشانيول اللعنة لا يمكن أن أفقدها لا يمكن
تشانيول: إهدأ سيهون لملم شتات نفسك إهدأ سابدأ علاجها بالأدوية و بعدها نرى إن كانت بحاجة للعملية
سيهون: حسنا
توجهّ سيهون نحوها حيث كانت جالسة في الردهة تنتظره ماإن رأته إبتسمت له ليهرع نحوها و أخذها في حضنه و ربث على خصلات شعرها
سيهون: قطّتي المشاغبة لقد أخفتني
هايدي: آسفة
سيهون: لاعليك عزيزتي هيا بنا
حوّط خصرها بذراعه و إنطلقا نحو بيتها حيث بقي معها هاهي تحدثّه
هايدي: سيهون
سيهون: نعم ياصغيرة سيهون
هايدي: أنا أعاني من مرض في القلب لهذا لم أستطع التنفّس
سيهون:
هايدي: سيهون أرجوك قل شيئا أعرف كان يجدر بي إخبارك و لكن
سيهون: و لكن ماذا؟
هايدي: خفت أن تهجرني
إقترب منها و عانقها حيث كانت تبكي
سيهون: شوت لاتبكي أرجوك
هايدي: لا أريد أن أتركك
سيهون: لن تفعلي ستتعالجين ستعيشين معي سنبقى معًا

Casanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن