دنى منها و لمس أنفها بأنفه ثم حوط ذراعه حول خصرها و توجهّا نحو الداخل
المقدم: و الآن ندعو السيّد الرئيس لإلقاء خطابه
إلتفت نحوها وقال
سيهون: لا تتحرّكي من هنا أريد رؤيتك أمامي
هايدي: لن أذهب لأي مكان هيا سيهوناه
توجهّ سيهون نحو المنصة هاهو يلقي خطابه و الجموع تستمع له بكل تركيز، عيناه كانت مرّكزة على هايدي فقط، فستانها الأحمر ذاك كان قد أشعل فيه نارًا مستعرة و بركانًا و لهيبًا، و أخيرًا أنهى خطابه و توجهّ نحوها، إقترب من أرنبة أذنها و همس
سيهون: إشتقت إليك يا قطّتي
هايدي: سيهوناه لقد ذهبت فقط لعشر دقائق
سيهون: حتّى و لو كانت عشر ثوانٍ سأشتاق لك ياقطّتي هيا تعالي معي
أخدها للصالة حيث جلست بجانب النافذة و ذهب ليحضر لها نخبًا، هاهو يحمل لها كأس نبيذ و يراقبها...
كأس فثان فثالث فرابع حتّى بدأت أعراض الثمالة فعندما تراقصا إنحنت عليه ودفنت نفسها على صدره و في رقبته و بين ذراعيه
سيهون: قطّتي
همهمت له
هايدي: كرة صوفي
سيهون: نعم صغيرتي أتودين اللعب بي؟!
هايدي: أنا متعبة
سيهون: أعرف صغيرتي أعرف سنذهب قريبًا
هايدي: حسنا
أجلسها على الأريكة وضع عليها سترته نادته والدته هاهما يتحدثان على مقربة منها
السيّدة أوه: سيهون إذن مارأيك؟
كان شارد الذهن يحدّق في قطّته النائمة الثملة
سيهون:
السيّدة أوه: سيهون!
سيهون: نعم أمي آسف
السيّدة أوه: مالذي يحدث لك؟
سيهون: لاشيء أمي لا شيء
واصلت الحديث معه و لكنّه كان بالفعل غائبًا عن المحادثة فهايدي كانت تتقلّب في نومها مما أثار خوفه
سيهون: أمي دعينا نتحدث لاحقًا آسف جدًّا يجب أن أذهب
السيّدة أوه: حسنا إذهب
توجهّ مسرعًا نحو قطّته و حملها و أخذها لبيتها .....
كانت الساعة التاسعة صباحًا عندما إستفاقت هايدي و ذهبت نحو المطبخ أين كان سيهون يحضّر لها القهوة
سيهون: إستفقتي قطّتي
كانت هايدي تقاوم آثار الثمالة و تضع يدها على رأسها
هايدي: رأسي يكاد ينفجر كرة صوفي
كانت حمالة صدرها على الكرسي حيث تناولتها و هي مصدومة و أخفتها
هايدي: مالذي تفعله هذه هنا؟!
سيهون: ألا تذكرين؟
هايدي: ياإلهي هل ...هل
إبتسم لها سيهون و أومأ بالرفض
سيهون: لم نفعل شيئًا
هايدي: أوفف حمدًا لله
سيهون: حمدًا لله ؟! ألاتريدين أن نتطارح الغرام ؟!
هايدي:
سيهون: لا تقلقي لا أحّب مضاجعة فتاة غائبة عن الوعي
هايدي: ياإلهي هل غبت عن الوعي ؟!
سيهون: هههه ألاتذكرين لقد ثملت بشّدة
هايدي: لم أثمل يومًا هكذا في حياتي
سيهون: لم يثمل أحد مثلما فعلت البارحة
هايدي: اللعنة مؤكد كنت طائشة
سيهون: لا قطتّي حتى و أنتي ثملة أنتي طريفة و مرحة
دنى منها ليناولها كوب قهوة، لمسته لكّن يدها كانت ترتعش
إستغرب سيهون هذا الأمر و خاف عليها
سيهون: قطّتي أتشعرين بالبرد أنت ترتجفين أنت بخير ؟
هايدي: أنا بخ
قاطعت كلامها الرغبة في التقيؤ ذهبت تجري نحو الحمام حيث لحق بها سيهون هاهو يمسك بها و يربت على ظهرها
سيهون: كنشانا هايدي كنشانا
هايدي بألم: سيهون بطني تؤلمني
سيهون: اللعنة حسنا حسنا إهدأي
حملها ووضعهافي غرفتها على سريرها رفع قميصها نفخ في راحة يديه و بدأ يدلك بطنها
سيهون: شوت قطّتي ستكونين بخير سيختفي الألم شوت
أعطاها الدواء و كان ينتظر أن يعطي مفعوله
سيهون: قطّتي من اليوم فصاعدا لامزيد من النبيذ
هايدي: أنابخير لا تقلق
سيهون: كيف لا أقلق كيف أرأيت نفسك
هايدي: سيهون إنّه مجرّد مغص ليس بالأمر الجلل
سيهون: مغص هاه أنا أخاف عليك حتّى من الظلام و ليس مغص لعين
جذبت ياقة قميصه و قبّلت شفاهه بطريقة ماجنة قبل أن يستلقي عليها كانت شفتاه ملتصقة بها و برقبتها و هي تلمس مؤخرة رقبته، فتح أزرار قميصه و رماه وغاص أكثر داخلها هاهي تقبلّه أكثر ،أدخل يده تحت التيشرت القطني خاصّتها و لمس صدرها تواصل تقبيله لها حتّى أبعدته عنها لوهلة إعتقد أنها لاتريده أو لربما عاودتها الرغبة في التقيؤ و لكنّها كانت تختنق لم تستطع التنفّس و هذا ماأثار خوفه و قلقه
سيهون: حبيبتي قطّتي مابك قطّتي ..
أخذت يده ووضعتها على قلبها و ضغطت على يده أكثر
سيهون: تنفسّي ببطىء تنفسّي
هايدي: هذا مممؤلم
سيهون: أعرف أعرف هيا حبيبتي تحملي قليلا هيا تنفسّي معي هيا قطّتي
إنتفض صدرها و هي تحاول مزامنة نفسها مع طريقة نفس سيهون و حركة صدره، كانت تتعرق بشدة بعد مضي10 دقائق تمكنت من التنفّس و عادت لوضعها الطبيعي،ارتدى سيهون سريعا قميصه و حملها وضعها في السيّارة ووضع لها الحزام
هايدي و هي تتنفّس بعسر فحتى بعد النوبة أصبح تنفسّها صعبًا: سيهون إلللي أينن تأخذنني ؟!
سيهون: إلي المشفى صغيرتي
إنطلق بأقصى سرعة أدخلها لغرفة الفحص و هاهو يروح و يجيء في الردهة حتّى لمحه تشانيول
تشانيول: سيهون أمن خطب؟ مالذي تفعله هنا؟
سيهون: آه تشانيول حمدًا لله أنني وجدتك
تشانيول: مالذي يحصل لماذا وجهك شاحب؟
سيهون: إنّها حبيبتي
تشانيول: هاه مابها؟
سيهون: كنا نتبادل القبل و لكنّها لم تستطع التنفّس و كان قلبها يؤلمها بشّدة
تشانيول: أين هي ؟
سيهون: في غرفة الفحص رقم 4
تشانيول: حسنا سأذهب إليها تمالك نفسك يارجل مابك لملم شتات نفسك
سيهون: لاأدري مابي لا أستطيع تشانيول أنت لم ترها في تلك الحالة
تشانيول: سأفحصها لاتقلق
دخل تشانيول غرفتها و إندهش
تشانيول: أهذه أنتي؟
رفعت هايدي رأسها ورأته
هايدي: مرحبًا
تشانيول: مرحبًا،كيف حالك الآن قال سيهون أنّك لم تستطيعي التنفّس
هايدي: نعم لقد عاودتني النوبة
تشانيول: إستلقي دعيني أفحصك
هايدي: حسنا
بقي تشانيول في غرفة هايدي يقوم بالفحوصات لها و سيهون في الخارج قد تآكله الخوف و الجنون و أخيرًا و بعد الربع الساعة خرج من غرفتها حيث إنهال عليه سيهون بالأسئلة
سيهون: كيف حالها ؟ هل هي بخير ؟ مالذي يحدث لها ؟ ماذا حصل لها؟
تشانيول: واو سيهون رويدك علي تعال معي للمكتب
سيهون: حسنا
جلس سيهون و هاهو تشانيول يسترسل في الكلام
تشانيول: سيهون أريدك أن تسمعني جيّدا
سيهون: ماذا هناك مابها هايدي؟
تشانيول: هايدي مصابة بإعتلال عضلة القلب
سيهون: تشانيول تحدث بوضوح أنا لا أفهم هاته المصطلحات
تشانيول: آسف عضلة قلبها ضعيفة
سيهون: مالذي تقوله كيف هذا؟
تشانيول: تعرف أن القلب هو من يضّخ الدم لكل جسمنا
سيهون: نعم أعرف
تشانيول: عضلة القلب هي المسؤولة عن هذا في حالة هايدي عضلة قلبها تتعرض للقصور
سيهون: ماذا تعني؟
تشانيول: العضلة ضعيفة و قد
سيهون: و قد ماذا؟ تكّلم أرجوك ؟
تشانيول: قد تتعرض لنوبة قلبية
سيهون: ماذا أتعني أنها قد تموت؟
تشانيول: نعم
غضب سيهون بشّدة و قام عن كرسيه لدرجة انه أسقطه مما أثار تعجب تشانيول
تشانيول: مابك؟ هاه مالذي يجري لك ؟
سيهون: لايمكن أن تموت لا يمكن تشانيول تشيبال لاتتركها تموت إفعل أي شيء أرجوك إفعل أي شيء لعلاجها
تشانيول: إنها تلتزم بالدواء و إن لم ينفع سأضعها في قائمة الذين بحاجة لعملية تبرع بالقلب
سيهون: تشانيول تشيبال إجعل إسمها الأول على القائمة و لا تكترث بأمر المال أنت فقط إجعلها الأولى و سأدفع أي شيء
تشانيول: تعرف جيّدا أنني لا أستطيع فعل هذا
سيهون: إنها حبيبتي تشانيول أتعرف هذا إنها حبيبتي إنها صغيرتي تشانيول اللعنة لا يمكن أن أفقدها لا يمكن
تشانيول: إهدأ سيهون لملم شتات نفسك إهدأ سابدأ علاجها بالأدوية و بعدها نرى إن كانت بحاجة للعملية
سيهون: حسنا
توجهّ سيهون نحوها حيث كانت جالسة في الردهة تنتظره ماإن رأته إبتسمت له ليهرع نحوها و أخذها في حضنه و ربث على خصلات شعرها
سيهون: قطّتي المشاغبة لقد أخفتني
هايدي: آسفة
سيهون: لاعليك عزيزتي هيا بنا
حوّط خصرها بذراعه و إنطلقا نحو بيتها حيث بقي معها هاهي تحدثّه
هايدي: سيهون
سيهون: نعم ياصغيرة سيهون
هايدي: أنا أعاني من مرض في القلب لهذا لم أستطع التنفّس
سيهون:
هايدي: سيهون أرجوك قل شيئا أعرف كان يجدر بي إخبارك و لكن
سيهون: و لكن ماذا؟
هايدي: خفت أن تهجرني
إقترب منها و عانقها حيث كانت تبكي
سيهون: شوت لاتبكي أرجوك
هايدي: لا أريد أن أتركك
سيهون: لن تفعلي ستتعالجين ستعيشين معي سنبقى معًا
أنت تقرأ
Casanova
Storie d'amoreالشخصيات: أوه سيهون: وريث لشركات أوه للعقار رجل في 28 من العمر، زير نساء من النوع الرفيع.. كيم هايدي: فتاة في 24 من العمر جميلة بريئة، رومانسية تهوى الحياة و الورود.. بارك تشانيول: طبيب في المشفى الجامعي الرئيسي في 28 من العمر صديق سيهون .. لي يان:...