PART 7

5K 223 43
                                    

و عندما ارادت ان تصلح شعرها سمعت الباب يضرب استغربت من الامر و فتحت الباب و تفاجأت عندما رأته يقف هناك وهو يتنفس بسرعه ثم بدون سابق انذار قبلها بقوه و شوق و بادلته هي قبلته بحماس اكبر كانت شفتاه تقبل كل انش من وجهها بنهم شديد نزلت شفتاه ببطىء الى ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و عندما ارادت ان تصلح شعرها سمعت الباب يضرب
استغربت من الامر و فتحت الباب و تفاجأت عندما رأته يقف هناك وهو يتنفس بسرعه ثم بدون سابق انذار
قبلها بقوه و شوق
و بادلته هي قبلته بحماس اكبر
كانت شفتاه تقبل كل انش من وجهها بنهم شديد
نزلت شفتاه ببطىء الى رقبتها مما جعل القشعريره تملىء جسدها
ثم عادت شفتاه مره اخرى الى شفتيها و يداه تتحرك على منحنياتها برغبه شديده
و بعدها حاوطت يداها رقبته و تتمسك فيها بقوه
و يداه تحاوط خصرها بقوه لدرجة انها شعرت بالالم من قوة امساكه بيها
كانت قبله جامحه و قويه تخطف الانفاس
ابتعد عنها وهو يتنفس بقوه نظر لها نظره غريبه لم تعرف كيف تفسرها ثم خرج و اغلب الباب خلفه بهدوء
نظرت صوفيا خلفه وهي متفاجئه من سرعة الاحداث التي توالت وراء بعضها
اقفلت قفل الباب و مشت ببطىء الى النافذه
نظرت له وهو يصعد في سيارته و يقودها بسرعه جنونيه و كأنه غاضب مما حدث
تنهدت بغضب وقالت مع نفسها : و كأنني مصابه في الطاعون ليفعل هكذا و يهرب مسرعاً
ثم قررت ان تعود و تنام لان غداً لديها يوم حافل و عليها تسليم اشرطة التصوير للطاقم في الصحيفه ليتم تعديلها ....
.
.
.
استيقظت في الصباح و هي تشعر بالتعب لانها لم تنام الا في ساعات الصباح المبكره
قامت من السرير و ذهبت لتأخد حمام بارد لتستعيد نشاطها و قوتها
لم تتناول الفطور و اكتفت بكوب من القهوه
بدلت ثيابها الى ثياب انيقه تلائم مركزها كصحفيه و كاتبه مشهوره وضعت مكياجها بأحتراف شديد
و خرجت من منزلها
اخرجت سيارتها من المرأب و توجهت نحو دار الصحافه
.
.
.
وصلت نحو الدار في وقت متأخر بسبب زحمة السير
القت التحيه على جميع من تعمل معهم و لقد استقبلوها بترحيب شديد لانهم اشتاقوا لوجودها في المكان
و صلت الى مكتب دانييل و طرقت الباب و سمعت صوته يأذن لها بالدخول
ابتسمت بحماس و دخلت الى مكتبه
كان دانييل يجلس و كومه من الاوراق تحيطه و ما ان رفع وجهه حتى اضاءات الابتسامه وجهه ووقف بسرعه و توجه نحوها و احتضنها و بادلته هي الاحتضان وهي تضحك
دانييل : يا الهي لا استطيع ان اصف كم أشتقت لك يا عزيزتي
صوفيا وهي تضحك : و انا ايضاً دانييل لقد اشتقت لك و للمكان هنا اشتقت ل اكتب و اعمل
دانييل : لقد افتقدناك جميعاً تعالي و اجلسي و اخبريني ماذا حدث معك هناك
ابتسمت له بسعاده و جلست على احدى الكراسي امام مكتبه و اخذت تسرد له ما يحدث معها في يومها و في تدريباتها و كيفية سير العمل مع المصورين
و ما ان انهت كلامها حتى اخرجت من حقيبتها الاشرطه ى كرت الذاكره و اعطتها لدانييل
صوفيا : هذه نتيجة العمل مؤخراً لقد بذل الطاقم جهداً كبيرا .. كل شي في اليوم يتم تصويره ... لا عليكم سوا تعديله
دانييل : حسناً سنعدله و في كل مره تجلبين فيها الاشرطه يتك برمجتها و اضافتها الى الباقي
صوفيا : اجل سيكون فلماً رائعاً و يتلقى نجاحاً عالمياً ان اكملنا القبض على هذا المجرم
دانييل وهو يهز رأسه وهو يوافقها على كلامها : اجل صوفيا سيكون شيء لم يسبقنا احد لفعله سيفيد وكالتنا ووكالة الاستخبارات الدوليه ... هذا المجرم خطير جداً ارجوا ان تحذري هناك
صوفيا وهي تبتسم له : سأفعل لا تقلق علي
دانييل : ان لم اكن اعرف قدراتك و كفائتك يا عزيزي لم اكن ل ارسلك الى هناك
ابتسمت له ابتسامه واثقه وقالت : اعلم
دانييل وهو يضحك : مغروره 
صوفيا بأبتسامه خبيثه : اعلم هذا ايضاً
ثم ضحكا سوياً
.
.
.
كان يقف على مبنى مرتفع وهو يراقب بمنظاره المتطور الليموزين التي تسير متجهه نحو احدى الشركات التابعه للبورصه الامريكيه
كان يراقب تحركات السياره بدقه و عندما اقتربت السياره من المكان المقصود استدار و اخذ قناصه المحترف
ووضعه على كتفه وهو ينظر نحو الهدف الذي يخرج من السياره
اغمض احدى عيناه و اطلق الرصاصه بسرعه لتستقر بعد ثواني في رأس الشخص المستهدف الذي لم يكن سوا قاضي رئاسي معروف و مشهور في الولايات بأكملها
ابتسم بسخريه و انزل قناصه من على كتفه ووضعه في حقيبه خاصه به
ثم اخذ هاتفه الذي يحمل رقم مشفر و اتصل بالشرطه
عندما رد احدهم على الهاتف قال بصوت هادىء كفحيح الافعى : انا من قتل القاضي روبرتو و انا على سطح بناية الاتصالات الدوليه ثم اغلق الهاتف ورماه في الهواء
و نزل من البنايه المرتفعه بهدوء و الابتسامه الساخره تعلوا شفتاه

صوفِيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن