PART 14

5.2K 245 109
                                    

عادت صوفيا الى شقتها و اقفلت هاتفها لانها تلقت الكثير من الاتصالات من ارقام لا تعرفها مؤخراً مما اثار ازعاجها
اخذت ملابس نظيفه لتستحم و ترتاح قليلاً

اكملت صوفيا حمامها و خرجت من الحمام وهي تنشف شعرها و تدندن لحن اغنية ما
ارتدت ملابس مريحه و قررت ان تعمل على حاسوبها قليلاً قبل ان تنام
ذهبت الى غرفة المعيشه التي كانت مضاءه بضوء
خافت
رأت كتلة من الفرو الرمادي وهي واقفه امام غرفة المعيشه
فأبتسمت و قالت بسلاسه للقط الذي تبنته حديثاً وهي تراه يحرك ذيله بهدوء يدل على توتره
وحملته بين يديها و قالت : حسناً اوكسار اعرف انك جائع سأعطيك الطعام الان اصبر قليلاً
فذهبت لتنير الضوء لكنها شعرت بشخص يجلس على الكرسي في الزاويه لانها شمت رائحة السيجار
ثم برعب ضغطت على زر اشعال الضوء
و ما ان انارت الاضواء المكان حتى شهقت برعب مما جعلها توقع القط من يدها ليموء بعصبيه
و قالت : انت !
وقف على قدميه بطوله الفارع و تقدم منها ببطىء و هو ينظر لها و للقط بسخريه و قال : اسوء كوابيسك قد عاد !
صوفيا بتفاجىء : كيف دخلت الى شقتي ؟ من اذن لك بذلك
وقف امامها مباشرةً و قال : انا لا يأذن لي ! انا اقوم بما اريد فعله من دون اي اذن !
صوفيا بسخريه : هه حسناً اخرج من هنا سيباستيان و استدارت لكنه امسك يدها بقوه و ادارها فصرخت من الالم بسبب شدة قبضته
سيباستيان بغضب : عندما اتكلم معك لا تديري ضهرك لي هل فهمتي !
صوفيا و هي تحاول ان تفلت يدها و قالت : لا لم افهم ابتعد عني ايها الهمجي
ثم فجأن القاها بقوه على الاريكه و اصبح فوقها و جسده الثقيل يضغط على جسدها الضئيل و قال بصوت هادىء مثل فحيح الافعى : اختاري كلماتك جيداً عندما تتكلمين معي !
صوفيا : لا يحق لك ان تطلب مني اي شيء بعدما فعلته بي ! اتركني و شأني انا لا اريدك بحياتي !
سيباستيان وهو يقترب منها اكثر : هل انتي متأكده ؟
صوفيا بخفوت : اجل متأكده !
سيباستيان بسخريه : دعيني ارى اذاً
ثم انقضت شفتاه على شفتيها و هو يقبلها بقوه
كانت صوفيا تحاول ان تبعده عنها في البدايه لكن عندما اخذت قبلته تصبح ارق  حتى بدأت تتجاوب معه و قلت دفاعاتها ضد رقته
ابتعد سيباستيان برقه و قال بهمس وهو ينظر الى عينيها
: اشتقت لكِ
ثم عاد يقبلها من جديد ثم فجأه تذكرت كيف ذهب حتى بدون ان يقول لها و تركها بدون ان يقول كلمه واحده
حتى دفعته بقوه عنها فأرتد جسده الى الوراء بصدمه
صوفيا : لا تقترب مني مره اخرى ... لقد ذقت ذرعاً منك اخرج من حياتي !!
سيباستيان و هو يضحك برقه و قال : اراهنكِ انك لا تعنين كلمه واحده من الكلمات الاتي قلتيهن الان
و قفت صوفيا امامه و قالت : اعني كل كلمة قلتها ! انا لست دميتك ! متى تريدني تأتي و عندما تمل تذهب و تتركني !
سيباستيان تقدم منها و ووقف بالقرب منها و قال برقه : لن اتركك هذه المره
صوفيا : اذاً انا سأتركك هذه المره ... انا لست لعبه بين يديك 
... احب حياتي و انا مرتاحه جداً فيها .. لا اريد دخلاء !
سيباستيان و قد بدأ الغضب يتسلل اليه و قال : و ليڤاي ؟ اليس دخيل بحياتك ؟
صوفيا : انا لا اعلم ما الذي جرى بينك و بينه ... ليس لي دخل ! ليڤاي اصبح صديق مقرب لي و ليش لك شأن في هذا !
سيباستيان و قد احمر وجهه من الغضب و قال بهمس : سنرى من له شأن ! سأذهب الان لدي بعض الاعمال لكن سأعود ... و سنناقش موضوع ابن العاهره هذا لاحقاً
ثم خرج بسرعه  و كاد ان يتعثر بالقط اوسكار ف اصدر شتيمه بصوت بصوت عصبي و ذهب و اغلق الباب خلفه بعصبيه
وقفت صوفيا في الغرفه و هي تتنفس بثقل لانها توصلت الى امر واحد و هو انها  اشتاقت له كثيييراً 
ثم هزت رأسها بقوه رفضاً لهذه الفكره و قررت ان تنام و تطعم قطها افضل من ان تفكر به هذا النتن الخنزير !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صوفِيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن