PART 9

5.1K 243 45
                                    

ثم استدارت قبل ان يقول شيء و قبل ان تصل الى الباب فوجئت به يسحبها نحوه بشده و يلصق جسدها الى الباب و قال : لن تخرجي قبل ان افعل هذا ثم قبلها قبله شرسه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم استدارت قبل ان يقول شيء و قبل ان تصل الى الباب
فوجئت به يسحبها نحوه بشده و يلصق جسدها الى الباب
و قال : لن تخرجي قبل ان افعل هذا
ثم قبلها قبله شرسه .. لم تكن قبلة حب او اعجاب بل كانت قبلة تملك شرسه و متطلبه
كانت تقاومه لكي يبتعد عنها لكنه لم يفعل هذا حتى داست على قدمه بقوه فأبتعد عنها فجأه وهو يلعن
سيباستيان بغضب : اللعنه ... لماذا فعلتي هذا
صوفيا و هي تلهث : لاني اقرف من اقترابك مني ايها اللعوب الحقير
نظر لها بسخريه و قال : ارى الغيره تشع من عينيك الحميلتان صوفيا .. لست مضطراً ل ابرر لك اي شيء ... لكن هي ليست حبيبتي ... نمت معها لمره واحده و ضنت انهت قد امتلكتني و اني اصبحت حبيبها هذا كل ما في الامر

نظرت له بعدم تصديق ثم استدارت بسرعه و خرجت من الغرفه
نظر خلفها سيباستيان و ضحك بسخريه و قال بصوت هامس : جنون الفتيات
.
.
.
دخلت صوفيا بغضب الى الغرفه المخصصه لها و اغلقت الباب بقوه و اخذت تتنفس بسرعه و الدموع تتجمع في عينيها
ذهبت و جلست على السرير ووضعت رأسها بين يديها و اخذت تبكي بحرقه
صوفيا مع نفسها : لماذا احببتيه هو ؟ طوال حياتك كانوا الرجال يلاحقوك لماذا احببتي هذا النتن الحقير ؟ لماذا ؟
رفعت رأسها و مسحت قطرات دموعها بأناملها الرقيقه
ثم ذهبت الى الحمام الملحق بالغرفه
وقفت امام مرأة الحمام و نظرت الى نفسها و رأت سواد المسكارا تحت عيناها بسبب بكائها
و قالت : لقد خدعك هذا الحقير  بقبلاته الوهميه و اهتمامه الكاذب  لذا عليك ان تتمالكي نفسك و ليذهب هو الى الجحيم
كثير من الرجال يتمنون نظرة منك ... انتي قويه و ناجحه و جذابه لا تحتاجين الحثاله امثاله .. ركزي على عملك و مهمتك
ثم غسلت وجهها و خلعت ملابسها لتأخذ حمام دافىء لتهدىء اعصابها
لفت المنشفه حول جسدها و خرجت من الحمام وذهبت الى السرير مباشرة لانها بحاجه الى الراحه بعد يوم متعب ...
.
.
.
كانت صوفيا في منتصف نومها و شعرت بشيء يلمس قدمها و هناك من يراقبها
فتحت عيناها بسرعه و شهقت عندما رأت سيباستيان جالس على طرف السرير ينظر لها و اصابعه تتحرك بنعومه على قدمها
انتبهت الى تحديقه نحو رقبتها و صدرها
نظرت الى اسفل و تذكرت انها ترتدي المنشفه فقط و لقد انحسرت بشكل ضيق حول جسدها كاشفه الكثير منه للنظر
حاوطت يداها صدرها و اعتدلت في جلستها و سحبت الغطاء بقوه ليغطي جسدها
و قالت له بغضب : ماذا تفعل هنا
سيباستيان ببراءه : اتيت لكي اراك لان تأخرت على العشاء
نظرت صوفيا الى الساعه على الحائط و رأت انها الثامنه و النصف
فقالت له ببرود : انا اسفه لقد نمت لاني كنت متعبه جداً
سيباستيان بخبث : لا عليك لقد استمتعت بما رأيت
احمرت خدودها خجلا و رمته بالوساده بغضب
تفادها بسرعه و نهض وهو يضحك و قال : لا تتأخري امامك فقط عشر دقائق و اذا تأخرتي سأتي و انظم اليك على السرير
صوفيا بغضب خجول : اخرج هيا
خرج و اغلق الباب خلفه و هو يبتسم
ما ان غادر حتى قفزت صوفيا من السرير و ارتدت ملابسها التي اتت بها و مشطت شعرها بسرعه
لم تضع الكثير من المكياج
فقط احمر شفاه ذو لون خفيف
و غادرت الغرفه و هي تبحث عن غرفة الطعام !
.
.
.
وصلت الى غرفة الطعام عندما ارشدتها الخادمه اليها
و رأت سيباستيان وهو جالس على رأس الطاوله وفي يده كأس من الويسكي
لقد بدل ثيابه و حلق ذقنه مما جعله يبدو مثيراً الى درجه لا تصدق
كان يبدو ساكناً و هو مستغرق في التفكير لان لم ينتبه حتى لدخولها الى الغرفه
تقدمت و جلست امامه بصمت فأنتبه فوراً لها و قال معتذراً : انا اسف لقد كنت افكر
صوفيا بهدوء : لا عليك
ثم دخلت الخادمه و اخذت تسكب لهم الطعام ذو الرائحه الشهيه
كانت صوفيا جائعه جداً
حيث انها بعدما رحلت الخادمه بدأت تتناول طعامها غير مهتمه بوجود سيباستيان الذي كان يرمقها بنظرات ساخره
ثم بعد مرور بعض الوقت عندما قاربت على الانتهاء من تناول طعامها سمعت صوته وهو يقول : ما نوع الكتب الذي يجذبك ؟
رفعت رأسها نحوه و هي متفاجئه و قالت : احب روايات الاثاره و الغموض فهي تجذبني كثيراً
مثل كتب دان براون
نظر لها بتفاجىء وقال : هل قرأتي شفرة دافنشي ؟ انها المفضله لدي
صوفيا بحماس : اجل بالتأكيد احببتها كثيراً فهي افضل روايه له
سيباستيان: اوافقك الرأي لقد كانت رائعه ثم قال بعدها :
ما نوع الموسيقى التي تفضلينها ؟
اجابته : ليس لدي نوع مفضل لكني افضل النوع الكلاسيكي
نظر لها بأعجاب وقال : جميل ثم قال مجدداً
ثم وضع منديله على الطاوله
ووقف و نظرت له و هو يتجه نحو الة موسيقى ذات طراز قديم ووضع قرص بداخلها و انساب لحن اغنية Sway في الغرفه
ثم شعرت بالتوتر عندما رأته يتجه نحوها و يمسك يديها بلطف لكي تقوم
اخذها الى منتصف الغرفه وحاوطها بيداه و قربها منه بشده لدرجه انها شعرت بدقات قلبه
توترت من قربه الشديد
و شعرت بحرارة جسده القريب منها و كانت رائحة عطره الغالي الممزوجه برائحته الرجوليه تداعب انفها
اخذ يمايلها مع لحن الموسيقى و ذقنه متكىء على شعرها
قربه منها شعلها تشتعل
هي تريده و تحبه لكنها ترفض الاعتراف بهذا و تذكرت تلك المحققه و كيف ذعرت عندما علمت بأصابته و احتضنته بخوف و اهتمام مما جعلها تغضب منه لانه الان يراقصها و تلك المرأه المسكينه التي تكن له المشاعر لا تعلم كيف يشعر بأتجاهها
فقررت فجأه الابتعاد عنه لانها لا ترغب ابدً بأن يتلاعب بمشاعرها مثلما يفعل مع تلك المرأه

صوفِيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن