PART 11

3.7K 214 86
                                    

وقفت صوفيا من على الارض و هي تلملم اجزاء قلبها المتهشمه كانت تسير بمهل و هي تصعد الدرج لتذهب الى غرفتها و تعالج نفسها بالبكاء اتهامات سيباستيان كانت صادمه و مؤلمه لكنها لن تستسلم ل ادعائات هذا الحقير ستعمل بجد من اجل القبض على دارك حتى لو كلفها هذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفت صوفيا من على الارض و هي تلملم اجزاء قلبها المتهشمه
كانت تسير بمهل و هي تصعد الدرج لتذهب الى غرفتها و تعالج نفسها بالبكاء
اتهامات سيباستيان كانت صادمه و مؤلمه لكنها لن تستسلم ل ادعائات هذا الحقير
ستعمل بجد من اجل القبض على دارك حتى لو كلفها هذا الامر حياتها
قاطع سلسلة افكارها صوت مدبرة المنزل وهي تقول لها من اسفل الدرج : انسه صوفيا هل ترغبين في تناول العشاء الان ؟
ابتسمت بسخريه مع نفسها و قالت لها بصوت متعب : لا شكراً لك سأذهب ل ارتاح في غرفتي
و استدارت و اكملت طريقها
وصلت الى غرفتها و اغلقت الباب خلفها 
توجهت الى حاسوبها بسرعه و اخذت تبحث في جميع جرائم قتل دارك
تعمقت في ادلة مسرح الجريمه و صور القتلى و الصور الملتقطه لدراك من قبل كاميرات الشوارع و قررت ان هذه المعلومات ستكون بينها و بين نفسها فقط و لن تخبر احد بها
وجدت الكثير من الصور الملتقطه لدراك
لم تكن واضحه ابداً لان مجهه مغطى بقناع اسود ... لكنها استخدمت برامج لتنقية الصور "بطبيعة عملها تحتاج هذا النوع من البرامج "
اخذت تمعن النظر في بنيته الجسديه و طريقة سيره و قيادته للدراجه و خزنت في ذهنها جميع المعلومات المتعلقه به
و من خلال ادلة مسرح الجريمه اكتشفت انه يستخدم يده اليسرى لا اليمنى في التصويب و الاسلحة التي يستخدمها جميعاً من طراز واحد و هو ( ريمنغتون 700 ) و هذا النوع من الاسلحه غالي جداً و لا يستخدم بكثره لكن يكثير مع الجيوش و الشرطه لهذا يمكنها حصر عدد الاشخاص المشترين لهذا السلاح في دائره معينه 
و قبل ان تغلق الحاسوب لفت انتباهها شيء ما في المنطقه الظاهره بين نهاية كم الستره التي يرتديها دارك و القفازات السوداء
هناك جرح في منطقة المعصم و يبدو انه جرح سكين
ابتسمت بحماس و قالت مع نفسها : لقد اقتربت من معرفتك
ثم حفظت ملف الادله تحت اسم مشفر ووضعت له رمز خاص و اخفته في احدى مجلدات الحاسوب المخفيه و حذفت سجل البحث بالكامل و اغلقت الحاسوب
تمطت لكي تريح عضلاتها المتشنجه ثم نظرت الى الساعه و تفاجأت انها امضت ساعات طويله  وهي تبحث و الساعه تجاوزت منتصف الليل
شعرت بالجوع قليلاً و قررت النزول و تناول شيء خفيف
خرجت من غرفتها
كان الدرج مظلم نوعاً ما لذلك هبطت بحذر
و قالت مع نفسها : بالتأكيد ان الخدم نائمون الان
دخلت الى المطبخ و فتحت الثلاجه و رأت مجموعة ساندويشات موضوعه هناك
سحبت الطبق ووضعته في  المايكروويف لعدة دقائق و اخرجته و جلست على الطاوله تتناول طعامها بجوع .




اكملت صوفيا تناول طعامها و غسلت صحنها و ذهبت تعتلي الدرج للذهاب الى غرفتها
ما ان وصلت الى هناك حتى سمعت صوت غريب لم تستطع تحديد اتجاهه
ف التفتت لترى لكن الاضاءه كانت خافته جداً لذلك لم ترى شيء
و قالت مع نفسها ربما هذا صوت الرياح
فدخلت الى غرفتها و اغلقت الباب خلفها
مشت نحو النافذه لتبعد الستاره و تنظر الى الخارج قبل ان تنام
و بينما كانت تتأمل السماء
احست فجأه بحركه خلفها مما جعلها تستدير بسرعه و اصدمت بجسد رجالي كان يقف تماماً خلفها
و ما ان استدارت و قبل ان يتسنى لها ان ترى وجه الرجل
حتى وضع الرجل يده على فمها و ادارها بالاتجاه المعاكس فأصبح ضهرها يحتك بصدره و الصقها بالحائط حتى لا تستطيع الحراك
اخذت تتحرك بجنون محاولة الافلات من قبضته و تقاوم ضغطه المتزايد على جسده
لمست يده محاولة ابعاده عنها لكنها لم تستطع و اخذت اقاوم
حتى سمعت صوته وهو يقول : توقفي عن هذا و الا قتلتك
فهدأت حركتها فجأه و قررت مجاراته
الرجل : سأبعد يدي عن فمك لكن ان صرختي السكينه التي بحوزتي ستقطع رأسك عن جسدك عن فهمتي
اشارت له بأجل فأبعد يده عن فمها و قال بسخريه
: هيا اسمعيني صوتك العذب
صوفيا : من انت ؟ ماذا تريد ؟
الرجل بسخريه : انا ملاك الموت الذي يتبعك في كل مكان
صوفيا : دارك ؟
ضحك الرجل بخبث و قال : ذكيه مثل عاداتك
صوفيا : و كيف لي ان لا اعرف لقيط مثلك
زمجر بغضب و الصقها نحو الحاط و لم تستطع التقاط انفاسها
و قال : اعيدي ما قلتي يا سافله
صوفيا وهي تتحدث بصعوبه : لن تأمرني انت ايها الحقير
فأخرج من سكينة ووضعها على رقبتها
تمتمت صوفيا وهي تشعر بالسكين خلف رقبتها : ابتعد عني
دارك : رقبتك الجميله تثير جنوني و قرب السكين اكثر نحو رقبتها و اصبحت تلامس جلدها بقوه
صوفيا بخوف   : لا لا ارجوك ان تؤلمني
دارك : هه هذا لا شيء
ثم قال
ما رأيك ان نتسلى قليلاً قبل ان اتلذذ بتعذيبك
صوفيا بفزع : ما ذا تقصد ؟
دارك : لا تدعي عدم الفهم يا عاهره سأتسلى بك و بعدها اقتلك
صوفيا بسخريه : تقرب مني و سوف ترى
و شعرت مره اخرى بالسكين الحاده تحز نحرها و قال بهمس : صديقيني ايتها الصحفيه السخيفه لن تستطيعوا ابداً ان تمسكوا بشعرة واحده مني ..
صوفيا بسخريه : اذا انت لست خائف هكذا لماذا ترتدي قناع ليغطي وجهك القذر
دارك : ليس من شأنك اللعين
ثم حاول بعدها جرها نحو السرير و هو يضع السكين نحو رقبتها لأخافتها مما جعل صوفيا تقاوم اكثر
فإخذت تتحرك بقوه لكي لا يتطيع السيطره عليها و بعدها ضربته بين فخذيه بقوه و على فكة و صرخ بألم و لعن و اختل توازنه
مما جعل السكين يجرحها بسبب الضغط المفاجىء على بشرتها
شهقت بألم لكنها تجاهلت هذا
استغلت فرصة فقدانه لتوازنه بسبب الالم فدفعته بقوه و هربت من بين براثنه نحو الباب و هي تسمع كلماته البذيئه التي يطلقها نحوها
فتحت الباب بسرعه و اخذت تركض نحو الدرج و هي تصرخ : ساعدوني
وصلت الى الدرج و نزلته بسرعه مثل العمياء حتى وصلت الى الباب و ما ان فتحته حتى اصدمت بجسد عضلي عرفت صاحبه بسرعه
حاولت صوفيا تجاوزه لكنه امسكها بين يديه و قال
سيباستيان: مابك ماذا يجري
صوفيا و هي تلهث بخوف : د دا دارك دارك هنا
سيباستيان بتفاجىء : ماذا
صوفيا : انه في غرفتي
سيباستيان وهو ينظر لها بعدم تصديق وقال : ما اللعبه التي تحاولين لعبها معي صوفيا
صوفيا : صدقني سيباستيان انه في غرفتي لقد اراد الاعتداء علي
سيباستيان : حسناً اذهبي الى مكتبي و اقفلي الباب عليكي و انا سأذهب و ارى
صوفيا : انتبه على نفسك
ضحك بسخريه و اوصلها الى المكتب و ذهب ب اتجاه الدرج




بعد دقائق قليله عاد سيباستيان و قال لها بسخريه : لم يكن احد في الغرفه يا صوفيا هل هذه لعبه جديده لتبعدي الشك عن نفسك ؟
وقفت و قالت بجديه : انا صادقه في كلامي بأمكانك ان ترى كاميرات المراقبه لابد انها لقطته عندما حاول الهرب
انتبه سيباستيان الى الدم الذي على رقبتها فأقترب منها و
قال بنبره قلقه : ماهذه الدماء ؟
صوفيا : انه دارك لقد وضع السكين على رقبتي لكي لا اصرخ و عندما ضربته و حاولت الهرب حز السكين على رقبتي
ذهب سيباستيان الى مكتبه و اخرج عدة اسعافات اوليه و اعطاها لها و قال ببرود : عقمي جرحك انه لا يبدو عميقاً اليس كذلك ؟؟
صوفيا و هي تعقم جرحها بصعوبه بسبب اللسعات الي سببها الكحول على مكان السكين : اجل انه ليس عميقاً لقد ابعدت رأسي بسرعه لذا الجرح سطحي
سيباستيان : و لماذا انا مضطر لتصديقك صوفيا ؟ انتي ضمن قائمة المشكوك بأمرهم ! و لا يغفل على حراسي شيء كيف استطاع الدخول اذاً ؟
صوفيا بغضب : قلت لك تحقق من كاميرات المراقبه
اشار لها برأسه ببرود و قال : حسناً انتهي و نذهب لغرفة المراقبه لارى اخر كذباتك
انهت صوفيا تعقيم الجرح ووضعت لاصق الجروح عليه و قالت : هيا بنا
ذهب امامها الى غرفة المراقبه و لم يكن احد من رجاله هناك
ذهب الى شاشات المراقبه و اعاد الوقت و اخذا ينظران الى الشاشه
لمح سيباستيان الرجل ذو القناع وهو يصف دراجته في الطريق الخلفي للفيلا
ثم لمحه بكاميرة المراقبه الاخرى وهو يدخل من الباب الخلفي للخدم
و بعدها قدم المقطع عشر دقائق و رأى نفسه وهو يدخل للفيلا و في الكاميرا الاخرى رأى شخص وهو يقفز من النافذه بمهاره و يتسلق الحائط و يهرب
و اعاد كاميرات المراقبة الى وضعها الطبيعي و اتصل بمدير فريقه الامني و صرخ بوجهه قائلاً : هناك رجل اقتحم منزلي منذ دقائقك اين كنتمم خلال هذا الوقت ؟؟ اين المراقبين على الكاميرات ؟؟ .... لا لا تحاول التبرير في الصباح ستعاقبون جميعاً على هذا الاهمال و الان وزع الفريق الامني في كل مكان في الفيلا لا اريد طيراً ان يدخل يطير فوق منزلي دون علمي !  و اغلق الهاتف بغضب و رماه بعصبيه على سطح المكتب




قالت صوفيا بسخريه وهي تنظر له : ارأيت ؟
سيباستيان بغضب : اجل ... لكن ربما انتي اتفقتي معه ليأتي الى هنا لتبعدي الشك عنكِ
نظرت له صوفيا بعدم تصديق و قالت له : لا اصدق هذا ... لكن اتعلم ماذا ؟ لا يهمني ان شككت بي ام لا ... انا صادقه في كلامي و رأيك لا يهمني على الاطلاق !
و عندما حاولت الخروج  امسك بها و قال وهو يتنفس بغضب : اعذريني ان لم اصدقك ... انا لا اثق ب احد ابداً و طبيعة عملي تستوجب علي فعل هذا
صوفيا : لكن لا يحق لك رمي الاتهامات علي مثل المجنون !
سيباستيان : ليس بيدي الشك مرتبط بي دائماً ثم علينا ان ونغير المكان لانه عرف مكانك ربما يجب علينا العوده لمعسكر لنكمل عملنا هناك و في نفس الوقت نحميكِ
اشارت له صوفيا بالموافقه و قالت : حسناً .. سأذهب ل انام
ثم اتجهت نحو الباب و توقفت فجأه و استدارت له و قالت : لكني اخاف ان انام هناك
ابتسم سيباستيان بسخريه وقال : ما رأيك ان احضنك و ننام
احمر وجهها خجلات و قالت بسرعه : لا تكن سخيفاً سيباستيان
ضحك هو و اقترب منها و قال : صدقيني ستكونين محميه وانتي بين ذراعي
صوفيا بسخريه : محميه بذراعك التي ضربتني بها ؟
سيباستيان بتوتر : اعتذر ... انا افقد اعصابي بسرعه
نظرت له ببرود و قالت : لا يهمني .. الزم حدودك معي سيباستيان ... انا لست دميتك !
سيباستيان وهو يمسك بيدها : هيا تعالي
صوفيا و هي تجري خلفه : الى اين ؟
سيباستيان: للنوم
و عندما وصلا الى الطابق الثاني ابعدت يدها عن قبضته و قالت : لن انام الى جانبك سيباستيان
سيباستيان بخبث : اذاً ستبقين وحدك بتلك الغرفه ؟
صوفيا : حراسك علموا بالامر الان لذى لا يوجد شيء يثير الخوف
اقترب منها مما جعل ضهرها يلتصق بالحائط وقال بخفوت : اتخافين ان يتجاوب جسدك معي ؟ الا تتحملين الاثاره صوفيا ؟
صوفيا بخجل : ابعد شهوتك الدنيئه عني سيباستيان
سيباستيان: انا اريدكِ و انتي تعلمين بهذا منذ ان التقت نظراتي بنظراتك ل اول مره
صوفيا بثقه : هل تقول هذا الكلام ل كل امرأه تراها يا سيباستيان
اقترب منها اكثر وحاوط وجهها بيديه و قال بهمس : فقط انتي من فعل بي هكذا
ثم شعرت فجأه بشفتاه الشغوفتان على شفتاها
تذوق شفتاها بشغف مما جعلها تأن بسبب صغطه المتواصل على شفتاها
بادلته في قبلته بشغف مماثل و يداها تحاوط كتفاه بتملك
لم تعلم كيف وصلا الى غرفته لكنها احست بهذا عندما اغلق الباب بقدمه
ابتعد عنها و قال : ليس لديك فكره كم اريد لمسك و كم اريد ان اشعر بجسدك
ابتعدت صوفيا عنه و قالت بتوتر : سيباستيان انا لست جاهزه لهذا ... انت لا تكن لي سوى الرغبه و انا لا احبذ العلاقات المؤقته ...
سيباستيان وهو يلهث و ينظر لشفتاها المنتفخه بسبب تقبيله لها : الرغبه اقوى من اي شعور اخر صوفيا
صوفيا : ارجوك لا تضغط علي !
سيباستيان وهو يتنفس بقوه : لماذا ترفضين هذا ؟
صوفيا : قلت لك انا لا احبذ هذه العلاقات ثم انك ضربتني قبل قليل و اتهمتني اتهامات بشعه جداً كيف لي ان اثق بك ؟
سيباستيان بهدوء : حسناً اذهبي الى غرفتك البيت امن الان سنتكلم في الامر فيما بعد .. سأمر احد الحراس بأن يحرس باب غرفتك
اشارت له بالموافقه و اتجهت الى الباب و قالت : تصبح على خير
سيباستيان وهو ينظر لها : لا تخافي دارك لن يستطيع ان يلمس شعرة واحدة منك يا صوفيا
اشارت له بأبتسامه طفيفه و خرجت و اغلقت الباب خلفها و

قالت مع نفسها : لكن يا سيباستيان الذي اعتدى علي لم يكن دارك ! انه شخص اخر اننا نواجه شخصان و ليس شخص واحد  *******
.
.
.
بارت جديد يا حلوين اتمنى ان يعجبكم 💕
البارت القادم سيكون قريب اعدكم
لا تنسوا الفوت و الكومنت

صوفِيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن