PART 4

5.2K 199 48
                                    


ثم

فجأه و بدون سابق انذار وضع يديها خلف ضهرها و امسكهما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فجأه و بدون سابق انذار وضع يديها خلف ضهرها و امسكهما ... كانت انفاسه الغاضبه تلفح وجهها كألسنة اللهب ومن ثم قبلها بقوه من شفتيها كأنه يريد الانتقام من تلك السطور التي هاجمته هي بهم 
اخذت صوفيا تتلوى بين يداه ثم ابعدها عنه بصوره مفاجئه
اخذت صوفيا تنظر لها بذهول غاضب وهي ينظر لها بأستفزاز
ثم قال لها بصوت هامس : لا تعلبي معي يا انسه ... لست انا من تنتقديه بمقالاتك الغبيه لتحصلي على شهره من خلاله ... اعرفي حدودك التي لا يجب ان تتخطيها
ثم استدار و عاد الى مكتبه و جلس ووضع ارجله على سطح المكتب و قال بخبث : انتهت المقابله
اخذت صوفيا تنظر له بحنق ثم رتبت شعرها بيدها ... اغلقت عيناها و فتحتها بسرعه و ابتسمت له مما جعله يتفاجىء
صوفيا بأبتسامه مستفزه : حسناً اذاً ... ان كانت مقالاتي قد اثرت على رجولتك فهذه مشكلتك انت انا لا اهتم بهذا ... ثم اني اكتب ما يعجبني نحن في بلد الحريه و المساواة و لنا في بلد البرابره و الاسياد ... ان كانت اسبانيا هكذا فأمريكا مختلفه تماماً ... سأكتب ما يعجبني وقت ما اشاء
ثم تقدمت منه ببطىء ووقفت امامه و انحنت لتصل الى مستواه و نظرت له بأبتسامه وقالت بهمس : هل تدري بأنك تعرف التقبيل بشكل ممتاز ثم قبلته ببطىء و نعومه و ابتعدت عنه
و نظرت له بثقه وقالت : الى اللقاء بعد قليل حضرة الجنرال
ثم حملت وعداتها و خرجت من المكتب
.
.
.
ما ان اغلقت صوفيا باب مكتبه حتى تجهم وجهها و تجمعت الدموع في عيناها بسبب تصرفاته و كلامه معها و معاملته لها على انها عاهره رخيصه
اغلقت عيناها لتمنع نزول الدموع على وجنتيها
صوفيا مع نفسها : كوني قويه لا تسمحي لهذا النذل ان يجعلك تبكين .. اهدأي .. انتِ صوفيا .. انتِ لا تبكين على شيء لا يستحق دموعك الثمينه ... ثم فتحت عينيها و صنعت ابتسامه على وجهها و ذهبت الى الخارج

نظر سيباستيان نحو الباب بعد عدة دقائق وهو يغلي من الغضب ثم اخذ حاملة الاقلام ورماها على الباب
سيباستيان يكلم نفسه بعصبيه وهو يفكر بأبتسامتها الواثقه وهي تكلمه بدون ان تهتم  بتصرفه معها و كأن قبلته لها لا تساوي شيء عندها  : يالها من عاهره مثيره ... سأريك كيف تلعبين مع الجنرال سيباستيان !
ثم نظر لساعته و وقف بغضب و خرج من المكتب

صوفِيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن