البارت الثاني... 🖤

213 13 14
                                    

ميرال : شعرتُ بِـ يدٍ تلمسُ كتفي، التفتُ لِـ ارى من هذا الشخص الذي وضع يدهُ عَلّي... انصدمت حتى انه كِدتُ ان افقد وعّي.
ميرال (بخوف) : أ.... أ... أدهم.
أدهم : يا اللهي... اذن انتِ تذكرين اسمي، لقد ظننتُ انكِ نسيتي.
ميرال (وقد كانت دموعها على وشك الهطول) : أيها الحقير كيف لي ان انساك وانت ابشع شيء حصل لي (بدأت بلصراخ بشكل هستيري) ابتعد عنيييي، لا تلمسني، لا تقترب مني، وعندها بدأت دموعها تهطل گ الامطار التي ليسَ لها نهاية....﴿ بدأتُ اشعر بِـ الدوار لم اعد استطيع الوقوف لم اعد اشعر بِـ اجزاء جسمي، عِندها أُغلقت عيناي ولم اعد املك القدرة على والوقوف، واستسلمتُ للامر الواقع. ﴾
ميرال : كانت رؤيتي سوداء، كل ما حولي اسود، سَمِعتُ اصوات اشخاص يتهامسون... صوتٌ واحد واضِحٌ لي كُنتُ اسمعه يقول لي: هل انتي بخير، ارجوكِ استيقظي، وكان يَرُشُ بعضًا من قطرات الماء على وجهي، حتى بدأت استيقظ واستذكر ماذا حدث، اتذكر اني قابلت ادهم وبعدها وقعتُ مغشيًا علي... ولكن لحظة! انا لستُ على الارض! اشعر اني مرتفعة عن الارض، اشعر بِـ الدفئ، اشعر بِـ الطمأنينة.... لا ادري من اين جائني هذا الشعور، ولكن بنفس الوقت كانت نبضاتُ قلبي سريعة، احسست ان قلبي على وشك الخروج من جسدي، عُدت الى الواقع سريعا، في الحقيقة من الواضح ان شخصًا ما يحمِلُني!! 😳،  فتحتُ عيناي سريعًا صُدمتُ بِما ارى لقد كان شخصا في منتهى الجمال، لا لا من الواضح اني في حلم... لا يمكن ان يكون هذا ملاك، افقتُ من شرودي على صوته وهو يقول...
مهند : اوووي انتِ واخيرا استيقظتي (تنهيدة طويلة) لقد ظننت انه حدث معكِ شيء، الحمدُلله انكِ استيقظتي، هل انتِ بخير؟
ميرال : ن.. ن.. نعم انا بخير، شكرا لك، ولكن من انت وكيفَ نحنُ بهذه الحال (اشارت بيدها على منظرهم، لقد كان يرفعها بين يديه وهو واقف ينظر اليها)
مهند :(وهو ينزلها) اووه انا اسف.
كانت ميرال على وشك السقوط بسبب عدم اتزانها، فَـ هيَ لم تعد بعد الى طبيعتها.
مهند : عندما انزلتها شعرتت انها على وشك السقوط فَـ اسرعت وامسكتها بِـ يدٍ مِن خصرها و يدي الاخرى وضعتها تحت رأسها، بقينا ننظر الى بعضنا، في الواقع لقد انتبهتُ لها الان، كانت ايةً مِن الجمال، لون عيناها مميز، وشعرها الاسود الطويل الذي يشبه الليل، وملامحها البريئة، كانت تجذبني اليها كان قلبي يقول: لا يجب عليك تركها تعرف عليها وساعدها.
وعقلي يقول: لا... اتركها الان وامضي في طريقك.
ولكن لم استطع تركها فقد كانت مميزة عن الجميع.
ميرال : اغمضتُ عيناي استعدُ للسقوط ولكن لم اسقط، فتحت عيناي... وجدت نفسي بينَ يدي الشخص الذي حملني، لم استطع ابعاد عيناي عنه لقد كان جميلا، كأنه ملاك من السماء في الارض عيناه كانت ذا لون جميل،  ونظراته كانت كأنه يقول: هل انتِ بخير؟... وجدته ينظر الي، شعرت بلخجل حقا ونظرت اليه وقلت له.....
ميرال:(وهي تنظر اليه وبنبرة هادئة) ارجوك!
مهند:(تذكرت انها كانت بين يداي وتركتها سريعا ولكن امسكتها من يدها خوفا من ان تسقط مجددا) انا اسف ولكن كنت على وشك السقوط.
ميرال: لا بأس(وهي تنظر الى الاسفل وتكمل كلامها في خجل) في الواقع انا اسفة لاني تسببتُ لكَ بلمشاكل، ولكن هل لي ان اعرف لماذا كنتَ تَحمِلُني بين يداك؟
مهند: لا بأس في ذلك، اوه نعم بلتأكيد...
🔙نَعود قليلا الى الوراء🔙
💢 flash back 💢
مهند : كنت اسير مع مـراد وعندها كان هناك شخص ما يصيح ذهبنا لنرى ما يحدث، فوجدتك وانتِ تصرخين على شخص ما وبدى عليك الخوف عندها جاء في بالي انه شخص يسبب لكِ التهديد وهو السبب بحالتكِ تلك، وكنت على وشك السقوط ف اسرعت اليك وامسكتكِ حتى لا تقعي على الارض، حاولت جاهدا ان ادعك تستيقظين ولكن كان ذلك بدون جدوى، كانت محاولة فاشلة، بدأت اشعر بِـ القلق لانك لم تستفيقي، فَـ حملتُكِ حتى اذهب بكِ الى الغرفة الطبية، وها انتِ الان استيقظتي الحمدُلله.
🔁 عودة الى الواقع 🔁
ميرال : اوه... حقًا شكرا لك لقد ساعدتني كثيرا(ابتسمت ابتسامة صافية وجميلة)
مهند :(كم هي جميلة حقا حتى ابتسامتها رائعة) ﴿شعرت بلغرابة من ضحكتها، كأنها اخذت قلبي رهينًا لها بِـ ابتسامتها﴾ لا بأس حقا،(وهو يبتسم) ولا شكر على واجب،  حسنا اذن اتمنى ان نلتقي مجددا... الى اللقاء.
ميرال : حسنا، وداعا.
-ذهب كل شخص في طريقه، وبعد لحظات توقفت ميرال وهي تتذكر ما حدث معها-
ميرال : بعد لحظات تذكرت اني التقيت ب ادهم وبدأت استرجع ذكرياتي قبل فترة بما حدث.......
🔙 عودة الى الوراء 🔙
💢 flash back 💢
ميرال : كنت اسير في طريقي الى المنزل عندها لاحظتُ شخصا يسير خلفي، بدأت اشعر بلخوف واسرع في المشي وهو بدأ يسرع، عندها ايقنتت انه يلاحقني، بدأت اركض سريعا واصرخ: ساعدوني، النجدة..، عندها احسست بشيء يوضع على وجهي وكأنه منوم... ف لم اعد اشعر بشيء من حولي واصبحت الرؤية عندي سوداء، عندما فتحت عيناي وجدت نفسي في غرفة ما والباب مغلق وانا جالسة على الارض، مربوطة اليدين والقدمين لام استطع على الحراك، فُتح باب الغرفة ودخل شخص وهو ينظر الي بنظرات جريئة و وقحة، شعرت بلقشعريرة تجري في كافة انحاء جسدي، اقترب مني وبدأ يلمِسُني وهو يقول: انتِ حقا جميلة.
من شدة خوفي بدأت بلصراخ عاليا، كان يحاول نزع ملابسي... عندها رأيت شخصا ما خلفه وضربه على رأسه، وجاء ألي وهو يقول لي: هل انتِ بخير هل فعل لكِ شيء.
اكتفيت ب هز رأسي نافيةً، فكَ وقادي وقال لي لا تقلقي انا شرطي وسوف اهتم بهذا القذر (وهو يشير ب اصبعه الى الشخص المرمي على الارض)، ذهب اليه وقيده واشار لزميله بأن يأتي ويأخذه، و اوصلني الى البيت و قال ل عائلتي ما حدث.
وفي اليوم التالي اصدر الحكم على ادهم بِـ عامين في السجن، دخلتُ في حالة صدمة لما حدث معي، بقيتُ اجلس في غرفتي ولا اخرج، ولا اتحدث مع احد، ولكن بعد شهر تناسيتُ الامر وعدت الى طبيعتي، ولكن اصبحتُ اخاف من ان ابقى وحيدة.
🔁 عودة الى الواقع 🔁
<عند ميسانـا>
ميسانا : كانت دموعي على وشك السقوط، احسست بأن وجهي اصبح لونه احمر عندها وجدت شخصا قادما بأتجاهي وهو يبتسم،
مـراد : يا للصدفة انها انتي! .
ميسانـا :(رفعت رأسها وهي تنظر اليه وبصوت مسموع) انه انت، مرحبا.
مـراد :(كان منظرها يوحي ب انها على وشك البكاء وان امرًا ما حدث) يا اللهي ما بكِ؟ ماذا حدث؟ هل انتِ بخير؟ .
ميسانـا :(وقد هربت القليل من الدمعات منها معلنةً انها لم تعد تستطع الاحتمال بصوت باكي) ص... صدي... صديقتي قد افترقت عني، ولا استطيع ايجادها، وهي تخاف من الازدحامات و ان تكون وحيدة (وبدأت دموعها تعلن عن استسلامها) .
مـراد : (توتر ولم يستطع معرفة ما يفعل)(بصوت هادئ ومطمئن) لا تقلقي، فلنذهب سويا للبحث عنها، ولكن هل لي بمعرفة ما اسمك؟
ميسانـا :(وهي تنظر اليه ب ابتسامه) انا ميسانـا (وهي تمد يدها للمصافحة).
مـراد :(وهو يمد يده ويبتسم) وانا مـراد.
-بدأو بلسير بحثا عن ميرال-
في تلك الاثناء جاءت رسالة من مهند الى مـراد يقول فيها: اين انت؟  ارسل له مـراد: انا قادم ارسل لي موقعك.
مـراد : (وهو ينظر الى ميسانـا) انا اسف،  ولكن اظن اني لن استطيع ان اكمل البحث معك، فصديقي يبحث عني .
ميسانـا : لا بأس، وانا حقًا اشعر بالاسف لِـ تسببي بِـ انشغالك .
مـراد : لا عليكي، اذن الى اللقاء .
- افترق كُلة منهم في طريق وبعد وقت قليل وجدت ميسانا... ميرال-
ميسانـا :(وهي تركض ب اتجاه ميرال حضنتها وبدأت بلبكاء) اين كنتي؟ لقد بحثتُ عنكِ كثيرا...هل انتِ بخير؟
ميرال :(وهي تبكي) لقد كنت خائفة، لقد التقيت ب أدهم .
ميسانـا :(ابتعدت عنها ونظرت اليها وبصوت هادئ) ماذا حدث؟ هل فعل لكِ شيء؟
-وبدأت ميرال تقول ما حدث معها-
ميسانـا : متى خرج من السجن الا يتعلم من خطأه؟! المهم هل انتِ بخير الان؟
ميرال :  نعم انا بخير، فلنذهب الان .
-ذهبو الى قاعتهم المحددة-
       -عند مـراد ومهند-
ذهب مـراد الى موقع مهند وعندما التقو قالو ما حدث معهم، و ذهبو قاعتهم .

<في مكان اخر>
مجهول ①: ما منقدر نخبي على ميسانـا كتير لازم نحكيلها.
مجهول ②: لا لااا... لا تحكيلها لانها رح تنصدم وتفكر إنه بعناها.
مجهول ①: بس ما منقدر نخبي عليها هيك اشي كبير بِـ خصوص مستقبلها.....
.
.
.
يا ترى مين قابل مين؟
ومين يلي التقو مع بعض؟
رح نعرف بِـ البارت الثالث .
ومين الشخصين يلي بحكو بخصوص ميسانـا؟
شو هو الاشي الخطير بِـ مستقبل ميسانا
رح نعرف شو هو الموضوع بِـ الاحداث والبارتات القادمة.
.
.
.
نلتقي في البارت الثالث.... ان شاء الله 🖤 .

وما قبل الحب بخطواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن