البارت الرابع... 🖤

134 12 19
                                    

مراد.... كنت اقود السيارة بسرعتي المعتادة ومعي مهند، فجأة ظهرت فتاتان وهما تضحكان امام السيارة، توترت فجأة مما حدث، ف اسرعت بوضع قدمي على المكابح حتى تتوقف السيارة عندها اصدرت صوتا مرتفع من المكابح وتوقفت، نزلت انا ومهند بسرعة لنرى الفتاتان، ولم اكن اتوقع ان تَكونَ هيَ...
مـراد (بغضب والشرار يتطاير من اعينه وبصوت مرتفع) : ماذا كنتِ سوف تفعلين لو كنت الان هنا (وهو يشير الى الارض امام السيارة) الا تدركين خطورة الامر!
-قبل قليل عن مهند-
مهند (نظر الى ميرال بغضب و قال بنبرة غاضبة ولكن بهدوء) : هل تظنين الامر مزحة ان تقطعي الشارع بدون انتباه، كان من الممكن ان يكون هذا اخر يوم في حياتك.
-ميرال وميسانـا-
كانو ينظرون الى الارض خجلين من فعلتهم ف الحق عليهم بلكامل لانهم لم ينتبهو للسيارة.
مراد ومهند (بهدوء ونظرة فيها الكثير من المشاعر والقلق و بنبرة حنية) : هل انتم بخير.
رفعوا ميسانا وميرال رأسهم ونظروا الى اعينهم مباشرة، وكأنهم يتحدوث بلعيون، وكأن العيون تتحدث، وكأنهم يفهمون لغة العيون، وكأن للعيون لغة.
في الواقع العيون هي اول طريقة للكشف عن المشاعر، هي الطريقة الوحيدة لمعرفة حقيقة المشاعر، هي انسب طريقة للتحدث، حقا العيون تكشف ما لا يعرفه الشخص عن مشاعره، تكشف ما تحاول جاهدا اخفائه وانكاره.
عندما تقابلت اعيونهم وكأنهم بدأو بلحديث والعتاب، كأنهم يعاتبون بعضهم عن غضبهم او عن عدم انتباههم، او عن ارتفاع صوتهم، او عن استخفافهن ب الامر..... وكان هناك من بين النظرات، نظرات خوف وقلق وحب....
نعم يا سادة منذ هذه الحظة بدأ ما يسمى حرب الحب، بدأ ما يسمى جنون الحب، بدأ ما يسمى العشق.
كانت هذه بداية قصة جديدة، وقصة غريبة، عن ما يسمى الحب، ف لكل شخص طريقته في الحب، وهذه سوف تكون طريقة حب جديده وغريبة حقا.
بقوا قليلا ينظرون الى بعضهم وهم يحملون كثيرا من المشاعر في اعيونهم، وهم ينقلون كلاما لا يستطيعون قوله.
قطع مراد نظراتهم هذه (وبنبرة حادة) : تعالو معنا سوف نوصلكم في طريقنا.
نظروا ميرال وميسانا الى بعضهم وقالت ميرال : لا بأس سوف نكمل نحن طريقنا.
(نظهر اليها مهند ومراد نظرة جعلتها تصمت).
مهند : لا مشكلة من قدومكم معنا، دعونا لا نتجادل وهيا بنا.
وبعد تفكير طويل وافقت ميرال وميسانا وذهبوا معهم.
.....
-عند ريتاج-
ظهرت سيارة من العدم واختطفت ريتاج، مشوا قليلا الى الامام وتوقفو عند بناية مهجورة... ودخلو اليها.
خالد (وهو يمسك مسدس ويوجهه الى رأس ريتاج) : واخيرا ها قد جاء وقت الانتقام، هل حقا كان يظن والدك اننا لن نفعل شيئا وهو الذي سبب بخسارة شركتنا وهو الذي انزلنا الى القاع، لم اكن اتوقع ان تكون لديه ابنة، وانت هي الشخص المناسب للانتقام.
ريتاج : وما ذنبي بما فعله والدي،(وبنبرة ساخرة) الِهَذِهِ الدرجة انت خائف منه ولا تستطيع مواجهته، الِهَذِهِ الدنائة قد وصلت.... حتى تستغلني لتصل الى انتقامك.
خالد (وهو يمسك شعرها ويشده وبعضب شديد) : تذكري ان حياتك تعتمد علي هنا وفي هذه اللحظة، وعندما اريد استطيع قتلك.
-ريتاج كنت اشعر بلخوف والتوتر، ولم استطع التصرف، وبعد لحظات شعرت وكأن شعري انتزع من رأسي-
ريتاج : كم انت شخص دنيء ومنحط،(تَففت في وجهه(بزقت في وجهه))
خالد (وقد شعر بغضب شديد واصبح الشرار يتطاير من عينه وظهرت ابتسامة شيطانية على وجهه) : ها قد حانت نهايتك يا فتاة الى اللقاء (وهو يضغت على زناد المسدس) وهربت الرصاصة من المسدس معلنةً عن اختراق جسد احدهم، معلنةً عن فقدان احدهم، معلنةً عن مصيبة كبيرة.
- صراخ مرتفع وصل ل ابعد الحدود، صراخ مخيف اطلق من احدهم، صراخ جعل القشعرية تجري في اجسادهم.
.....
-عند ميسانا وميرال في سيارة مراد ومهند-
بدأو في الحديث والتعارف الى بعضهم البعض، واكتشفوا بينهم صفات مشتركة، واعجبوا ببعضهم. ولم يكن احد منهم يدري ان هذا الاعجاب سوف ينعكس سلبا عليهم، ويغير مجرى حياتهم.
توقفت السيارة اما احد المنازل البسيطة، وكان هذا منزل ميسانا وميرال.
ميسانا : شكرا لكم على ايصالنا.
ميرال : نأسف ل ازعاجكم.
مهند و مراد(بصوت واحد) : لا بأس بذلك.
نزلو من السيارة ودخلوا الى البيت، والقو السلام على والداهم ودخلو الى غرفتهم... فقد كان يوما شاقا لهم.
....
-عند ارجوان-
كنت في طريقي الى المنزل، احسست ب اني ملاحقة من قبل احدهم، دخلت دخلات مختصرة الى منزلي، ولا زال الشخص يتبعني، فجأة شعرت بلشجاعة والتفت اليه....
ارجوان(التفتت اليه بقوة وانصدمت مما رأته) :(بصوت حاد) انتَ! ﴿لقد كان نفس الشخص الذي اصتدمت به في الكافتيريا وتجاهلته﴾ هل تلاحقني لتسعى للانتقام مني عما حدث اليوم ل تجاهلي لك، حقا انت شخص عديم الاحترام، لم اكن اتوقع ان تقوم بهذا، ظننتك شخصا ذو اخلاق حميدة، ولكن في النهاية هذه الاعمال تجري في عروق جميع الرجال المنحطين.
وهنا فجأة ...... 😳😳😳
......
-عند دارين-
خرجت من الجامعة كانت تتلفت يمنى ويسرى تراقب طرق الجميع وتمشي الى بخوف وقلق ان يراها احدهم، كانت تريد ان تصل الى هدفها بدون ان يراها احدهم... وبعد فترة من الزمن، وصلت الى مبتغاها، ودخلت في هدوء وثقة الى الداخل.
راشد (احد العاملين) : اسرعي في الدخول وتبديل ملابسك فلقد تأخرتي كثيرا.
ذهبت دارين مسرعة الى الداخل، وارتدت ملابس العمل، وخذجت ل اداء وظيفتها.
وهي خارجة اصتدمت ب احدهم ووقعت ارضا، انزل ذلك الشخص نظره الى الفتاة الملقية امامه على الارض... ومدَّ لها يده لمساعدتها.
عندما وجدت يدا ممدودة امامها رفعت نظرها الى ذلك الشخص، وصدمت مما تراه اعينها، شعرت بلخوف الشديد، وفقدت القدرة على التكلم، وفجأة ...... 😳.
.
.
.
ماذا تتوقعون حدث مع ريتاج؟
هل سينتهي دوروها معنا؟

ماذا تتوقعون كان ردة فعل ايان هل قام بإيذاء ارجوان ام هل قام ب اختطافها؟

بمن التقت دارين؟ وما سبب خوفها؟

نلتقي في البارت الخامس ان شاء الله....🙋🖤

وما قبل الحب بخطواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن