2020 Apr 14

69 7 0
                                    


_حدثَ ماتوقعته

فيُ الصباح أستَيقظتُ على إثر نزيفٍ شديد وألم في فمي وانفي!

يا إلهي كنتُ أتَوقع هذا لكن ليس بهذة السرعة ،

هذة ثاني مرة أستيقظُ فيها لنفس الفزع !

المرة الأولى أخبرتُ والداي وسببتُ مشاكل لـ أمُي كونها تُعاني من بعض

الأمراض، حين أتيتُ لها ويداي و وجهي تملئه الدماء حسناً لم ابُالغ كان منظري
مُخيف من كثرة الدماء لم أقول اي كلمة فقط ابكي وانظر لها بأعين فزعة ،

حينّها اغُمى على والدتَي ،عرفتُ فيما بعد لقد ارتفع ضغطها من شدة الخوف ،

كان خُوفي مُضاعفاً أراها في الأرض ساكنة لاتتحرك وكان حال ابي لا يُوصف ،

يرى ابنته والدماء التي لاتأبى التوقف ولم يعرف السبب ثم زوجته التي اغمى
عليها فجأة ، أستيقظتَ بعد مُساعدة عمي كونه مُعاون طبي ،

اول ما أستيقظتَ أخذتَ تصرخُ بأسمي في تلك الأثناء توقف النزيف

لكن لازلتُ أشعرُ في ألم شديد في أنفي ومعدتي ،

لم يفهموا سبب هذا فوراً اخذني ابي وامي إلى الطبيب أذكرُ كان يوم عطلة

يوم وطني أو ماشابه لاتذكر بالضبط ما سبب العطلة،

ذهبنا إلى منزل طبيب العائلة فهو قريبنا وصديق جدي ،

فأستَقبلنا في مكتبه الصغير المُتواضع ، قال مُجرد شيء بسيط ومشاكل

و من حدتها أدى إلى هذا النزيف حسناً يبدو الأمر طبيعي...

_ لقد عدت على تلك الحادثة سبعة أشهر أو أكثر ،

وهاا هو اليوم يعُاد مُجدداً !،

لكن الأختلاف مضت نصف ساعة ولا يتوقف هذا النزيف اللعين

حبستُ نفسي في الحمام لعل يتَوقف هذا الشيء لا أريدُ أحد يراني،

لا اريدُ أن اتسبب بمشاكل لعائلتي خصوصاً أن صحة والدتي ليستَ بخير ،

_ماذا أفعل ياالهي

لا أنكرُ لقد شعرتُ في الخوف ،وهاا هي دموعي قد اخذتَ تهطل بغزارة ،

كانتَ الساعة الخامسة صباحاً لا يزال الجميع نائم وهذا في صالحي،

فكرتُ في مُحادثة خالتي ،اعتبرها صديقة لي كون لايوجد فرق كبير بيننا

لكن الوقت غير مُلائم للاتصال قد اتسببُ لها ببعض الرُعب ،

حسناً لـ أنتظر قليلاً ...

مضتَ ساعة بعد أخُرى إلى أن أصبحت التاسعة صباحاً

أنه وقت استيقاظ والدتي ،

Cold life | مُذكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن