نِهَايَةٍ مَأْلُوفَةَ | Familiar end

《part 13》

"ماهذا؟" قالت هانيول بينما دفعته بقوة بعدما فصل القبلة،أبتسم أبتسامة جانبية بخجل ليقول "هذا هو جواب سؤالك".

رفعت يدها لتصفعه ولكن أمسك معصمها ليوقفها مردف "يااا انا لم أرغمك على تلك القبلة أنتي لم تدفعيني حتى كنتِ مستمتعة بذلك".

نظرت له بغضب بينما وجنتيها على وشك ان تنفجر من الاحمرار لتقول بغضب وتوتر "ماذا تقول؟ أنا لم ادفعك لأنني لم أرد إحراجك أمام الناس".

نظر لها بعدم تصديق ليقول "على أي حال كان ذلك ممتع" انتهى من جملته ليغمز لها قبل أن يتلقى ركلة على ساقه ليمسك بساقه قبل أن يتأوه "ياا هذا مؤلم".

في الواقع أرادت الهروب ولكن مازالت السماء تمطر وبغزارة لتنظر الى السماء تنتظر وقوف تساقط المطر لكي تهرب من هذا الموقف الذي لا تُحسد عليه.

لم تعد تحتمل نظرات جونكيو الذي لم يتوقف عن النظر إليها قد تموت من شدة الاحمرار التي ملأت وجنتيها إن بقيت ثانية واحدة بعد هنا، تفضل أن تصاب بنزلة برد على أن تبقى هنا.

وها هي أخذت خطواتها لتذهب ولكن أوقفها جونكيو ممسك بزراعها لتلتفت له قبل أن يتحدث "انتظري قليلاً سيأتي سائقي الخاص وسأصلك".

انتهى من جملته ليسحبها اليه لتصبح قريبة منه لتعقد حاجبيها بغضب قبل أن تدفعه مردفة "يااا جونكيو ماذا تظن نفسك فاعلاً؟".

لينظر لها جونكيو بإستغراب "ماذا فعلت؟".

قلبت عيناها بغضب أرادت ان تجيبه ولكن قاطعها "لقد جاء السائق وأخيراً" التفتت لتنظر الى السيارة واعادت النظر الى السماء التي تمطر بغزارة فكرت قليلاً ثم تنهدت لتركب السيارة لم يكن لديها خيار آخر سوى أن تبقى واقفة تحت المطر تنتظر سيارة أجرة لربما تأتي.

طوال الطريق صمت ملأ السيارة حتى هانيول لم تعيره أي أهتمام كانت تنظر الى نافذة السيارة التي تعرض شوارع سيول بدون إدراك لتعانق زراعيها وكأنها تشعر بالبرد لاحظ جونكيو ذلك ليخلع معطفه قبل أن يضعه على كتفي هانيول بلطف لتنظر له ببرود قبل ان تعيد نظرها الى النافذة دون أهتمام.

أمسكت بمقبض باب السيارة لتترجل منها ولكن توقفت لوهلة ثم التفتت ونظرت الى جونكيو لتخلع معطفه من على كتفيها لتعيده له ليوقفها "مازال الجو ممطراً ..ليبقى معك بأمكانك إعادته لاحقاً" لتبستم قبل أن تومئ كموافقة.

خرجت من السيارة بعدما اردفت "سأرحل بعد خمسة أيام أو حتى يمكن أربعة.. لن تتحمل الحزن بعد رحيلي لذا تخلص من مشاعرك كما فعلت أنا.

"لماذا سترحلين؟..الى أين؟" سألها ولكنها تجاهلته لتذهب دون إجابة على سؤاه الذي في الواقع ليس له جواب.