نِهَايَةٍ مَأْلُوفَةَ | Familiar end

《part 2》

استيقظت هانيول لترى نفسها في مكان غريب "يبدو مثل الكنيسة ولكن ليس كذلك"
اردفت هانيول محاولة النهوض ولكنها لم تستطيع بسبب تأثير المخدر ولكنها نهضت
بسرعة وخوف بعد سماعا بصراخ احدهم في الغرفة المجاورة لتسير بشكل متمايل.

حتى وصلت وياليتها لم تصل لتمتلئ عينان هانيول بالدموع بعد رؤيتها لأخيها الذي كان
خائف ويبكي وصراخه ملأ المكان سمعت احدهم يقول بأن يبيعون روحه بدل من اخته هو من اختار هذا.

لتركض هانيول محاولة الدفاع عن أخيها وايقافهم عما يفعلونه ولكن بعض الرجال أبعدوها ووضعوا قماشة سوداء على أعينها وآخر ماشاهدته هي صورة هارتو وهو يبكي ويصرخ بألم بينما هي تتألم أكثر على أخيها اخذوها ووضعوها في سيارة أجرة غريبة ،

لا تشعر إلا أزالت الحاجز الأسود الذي كان يمنع نظرها لتنظر حولها بإستغراب لتردف اين
انا" لم يرد عليها أحد لتردف مرة اخرى ببكاء وشبه صراخ "إلى اين تأخذوني" ليزفر
الهواء بغضب الذي يجلس بجانبها "يا اصمتي لدي تدريب يجب علي انجازه".

بينما هي لم تصمت استمرت بالبكاء ، لتتوقف لوهلة لتدرك أنهم لا يعرفون شيء فقط سيارة أجرة لا يعرفون اي شيء ، "أريد مقصاً" اردفت هانيول مشيرة كلامها لسائق السيارة اجابها بالنفي ليردف القابع بجوارها بغرور "هذا ولكن لا تطيلي الأمر " بينما يمد يده نحوها ويعطيها ذلك الشيء الذي طلبته ليستدير وجهه نحو النافذة بلا اهتمام .

بعد ثواني

ليستدير الوسيم الذي بجانبها للتوسع عيناه بصدمة بعدما رأى التي تقبع بجانبه غارقة

بدمائها ،،ليصرخ بخوف وقلق "إلى المشفى" مشير بكلامه إلى السائق ،،

في المشفى

والدة هانيول بصراخ: "أيتها المعتوهة لماذا فعلت شيئاً كهذا" مشيرة كلامها لأبنتها

التي تقبع على الفراش بقلق لتردف ببكاء "اين هارتو" لتردف الأخرى بقلق" ماذا تقصدين؟

بأين هارتو الم تكونوا معاً" لم ترد هانيول فقط استمرت بالبكاء حتى جاء ذلك الشخص

الذي اوقفها عن البكاء "اللعنة عليك لماذا أتيت هيا اخرج" اردفت هانيول بغضب بينما

تشير له بالخروج،ابنتي لماذا تفعلي هذا هو الذي انقذك واجلبك إلى هنا اسمه(جونكيو🐨)