P/17

28 4 0
                                    

جون امسك يدها وسار معها نحو الشاطئ حيث الشموع الموضوعة على الرمال وطاولات الطعام  , المكان جميل جدا وهادئ وحيث الناس يتناولون طعامهم , تلك اجمل ليلة بالنسبة لميلا فالمكان هادئ جدا والجو لطيف

وصل الى طاولة مستديرة بيضاء صغيرة سحب لها كرسيا لتجلس الاخرى والابتسامة لم تفارق شفتيها

في  نفس المكان

ميشيل  وهي تحمل جهاز تتبع موقع الاشارة " لا افهم الاشارة تقول انه هنا !!

كليم سحب الجهاز من يدها واردف بغضب " حمقاء الان تعلمي

تيم " ماذا تفعلون  هل انتم متأكدون ان الاشارة هنا ؟

ميشيل " نعم ولكن لا اث....

زاك بسعادة " انه هنا وانظروا من معه

رفعوا رؤوسهم حيث كانوا مختبئين خلف  البراميل الخشبية ليبتسموا

ميشيل بسعادة " اوه انه هنا

تيم " واخيرا

كليم " سيطلب يدها بالتأكيد

زاك " رائع .... لكن هما جالسان فقط

عند جون وميلا

ميلا  تنهدت بألم " المكان هادئ جدا

جون ابتسم " نعم بالفعل هو هادئ

مد يده ليمسك يدها الموضوعة على الطاولة واردف لجذب انتباهها " ميلا 

التفتت الاخرى اليه " نعم

جون " احضرتكِ  الى هنا لأوضح لكِ مشاعري .... وانني ..... اقصد اود اسعادكِ  مدى الحياة ... ارغب بان تكوني نصفي الاخر وان تحتلي مكانا بقلبي  ميلاني

ميلا ابتسمت وتوردت وجنتاها ليمد الاخر يده بجيب سترته  ليخرج خاتما من الذهب تتوسطه ماسة صغيرة    , امسك الخاتم واردف " ميلاني ..... حبيبتي  ارغب بان تكوني زوجتي وان نعيش بسعادة ........  ميلاني هل تقبلين بالزواج بي ؟

بينما الاخرى نظرت اليه ومن الصدمة لم تردف بحرف ظن  جون انه تسرع بذلك  لكنها اردفت " سي..... جون .... انا ....

ميشيل بسعادة وبهمس "  لقد تقدم لها

تيم بسعادة "  واخيرا

زاك " دعوني ارى

ميشيل " لما هي لا تتكلم ,  هيا

بينما مجموعته وقفوا ليصرخوا " وافقي ...... قولي نعم اقبل هيا ....... هيا ميلا

جون ادار رأسه ناحيتهم ليبتسم  واردف  وهو يدير رأسه ناحية ميلا وهو  على وشك اعادة الخاتم " اعتذ......

ميلا توجهت لتحتضنه فورا واردفت " انا احبك جون ...... اتمنى ان نعيش بسعادة معا طوال حياتنا

الاخر احتضنها ليبلسها الخاتم ليصفر تيم وزاك وبينما   الناس صفقوا وبدأوا يصفرون لهذا الثنائي

جون بسعادة  وصوت عالي " لقد قالت نعم

بينما الاخرى ضحكت , ليتزوجا بعد اسبوعين من تقدم جون لها

BACK

جون ابتسم  " هذا رائع  ,  ديلا تعالي الى هنا عزيزتي البحر خطر جدا

ميلا " جون

جون " نعم عزيزتي

ميلا " اخبرني ماهي الاشياء التي تتذكرها ؟

جون وهو يمسك بيده " كانت هناك ذكرى كانت تتردد في عقلي كل يوم

ميلا " وما هي ؟

جون " حسنا انها قصة جميلة بدأت بعملي على التحقيق بجريم قتل غامضة اذكر انني استدعيت للتحقيق مع فتاة ارادت الانتحار بسبب مقتل عائلتها  ولم يبقى لها احد سوى شخص واحد , كنت اجوب ارجاء المشفى للبحث عن تيم الذي ذهب ليحظر الماء وانا اسير سمعت بكاء صادر من احدى الغرف كانت فتاة تمسك بيد هذا الشخص الذي كان على سرير المشفى , اذكر ان الفتاة كانت يائسة بشدة بسبب الصدمة التي حصلت لها , وقفت لأرى واسمع ما تقول لكن ما كنت افكر به هو كلامها الدال على الحزن حيث قالت (اعلم يا عزيزي , ان دموعي التي تسقط الان تشعر بالاسى لحالي , اعلم كنت اريد ان اقتل واموت معهم ولا ابقى هنا كنا سنكون عائلة مجددا في السماء ) عندها  تحركت مشاعر غريبة في قلبي جعلتني افكر كل يوم بحزنها تركتها ورحت .

ميلا بتعجب " و ماذا حصل للفتاة ؟

جون وهو يبتسم وينظر لها "  لقد تزوجتها

ميلا وقد اعتلت الصدمة وجهها " ماذا ؟!! , هل انا قلت هذا ؟

جون بحزن"  نعم عزيزتي , في تلك اللحظة عندما اتيت الى غرفتك في المشفى لم اكن اعرف انك نفس الفتاة التي سأحقق معها لذلك اعجبت  بك في اول يوم تعرفت به عليك

ميلا " ايها الشقي المخادع , لقد اخبرتني انك اغرمت بي بسبب قوتي وشجاعتي عندما اتصلت واخبرتهم بأنني خطيبتك

جون وهو يضحك " اساسا انا احببتك لجرأتك وشجاعتك 

ميلا بسعادة  " كانت ذكرى جميلة لنا عندما علمت مجموعتك بطلب الزواج اذكر انهم كانوا سعداء اكثر منا

وميلا تتكلم مع جون الذي ينظر اليها قامت ديلا بحمل الرمال ورمتها على وجه والدها المسكين حيث دخلت الرمال الى  فمه انتهت بضحك كل ميلا وجون بسبب تلك المشاغبة حيث كانت تضحك هي الاخرى وتقوم بوضع الرمال على يد والدها انهت ديلا هذه الامسية بفعلتها تلك حيث حملوا اغراضهم للعودة  لمنزلهم  فقد اصبح الجو باردا جدا , وصلوا للمنزل بعد ان نامت ديلا بالمقعد الخلفي للسيارة ناموا هذه الليلة وهم سعداء كان جون بهذه الليلة سعيدا جدا بسبب تلك الشقية

في الصباح

جون  وهو يرتدي ملابس العمل "  صباح الخير عزيزتي

ميلا " الى اين

جون وهو يرتدي سترته " الى العمل عزيزتي علي ان استعد للعمل المتراكم والقضايا الكثيرة

ميلا وهي تقبل وجنته  " حسنا , انتبه لنفسك

جون وهو يبتسم " الى اللقاء

في مقر الشرطة

ذكرى في يوم مقتلها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن