P/23

50 5 0
                                    

ديلا ابنتي البالغة من العمر ثمان سنوات بعد الالحاح الشديد تريد اختا لها بسبب الوحدة  التي تقضيها , انجبنا آرثر على الرغم من العبوس الذي تلقيناه عندما اخبرناها انه فتى وليس فتاة  لكن هذه هي الحياة التي حلمت بها بسيطة جدا

جون وهو يتكأ على الباب " الم تنتهي من كتابة هذه القصة لقد مللنا متى ستنزلين الاطفال بحاجة لك

ميلا وهي تبتسم وتغلق الحاسوب " هل الاطفال ام والدهم من اشتاق لي ؟

جون وهو يرفع حاجبه ويبتسم  "  ايتها الماكرة   انا حقا اشتقت لكِ

ميلا وهي تبتسم " تركتك ساعتين معهم ماذا فعلتم ؟

جون بابتسامة اظهرت اسنانه "  لا شيء

ميلا وهي تنزل الى الاسفل " اوه ما هذه الرائحة ! ماذا اعددتم   ؟

ديلا وهي تحمل آرثر " امي واخيرا اتيت ما رأيك ؟

كانوا قد اعدوا العشاء

جون " هيا ديلا ضعي اخاك في مقعده هيا تعالي  لنتناول الطعام قبل ان يبرد

ديلا وهي تجلس " امي  هيا

ميلا " حسنا , لكن لن انظر للمطبخ وكأن قنبلة انفجرت للتو

جون وهو يضحك بشدة " لا تقلقي سنقوم بتنظيفه

النهاية
لست مدركة لما حصل لكن هذه الذكرى جعلتني استمر بالابتسامة كل يوم

للكاتبة رغدة الصراف

🎉 لقد انتهيت من قراءة ذكرى في يوم مقتلها 🎉
ذكرى في يوم مقتلها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن