((لن أبوح))

10 1 3
                                    

*حينما قابلتك للمرة الأولى علمت أن قلبى محظوظًا بك، لا أنكر أنك تعد بالنسبةِ لىِ اختبار صعب، ولكنى سأجتازه بكل ما أملك من قوة*

الفصل السابع^_^

=كام مرة قُلت لازم ناخد بالنا من شغلنا؟
-يا أستاذ إسلام حضرتك اللى طلبت إن المشروع يتأجل.
=أنت بتكدبنى!! يعنى كداب أنا وبتبلى عليك صح؟
-مقصدش يا فندم.
=اتفضل برا ومخصوم منك ٥ أيام، لو فضلت تعاند كدا مش هتطول فى الشغلانة اللهم بلغت اللهم فاشهد.
-حاضر يا فندم.

"إسلام كان دائما يفكر فى موضوع انتقامه من رأفت، ولكنه لم يمنع نفسه من رؤية أمنية؛ وهى أيضًا كانت لقائه وفى كل مرة يتقابلان بها يزداد الحب بداخل قلوبهم وفى مقابله."

=أهلًا أهلًا...
-ايع دا انت هنا من أمتى؟
=من الساعه ٤ ونص ياهانم.
-بس احنا معادنا الساعه ٤ متأخر نص ساعة.
=والله!
-أها، وبعدين كام مرة أقولك إنى مش بحب التيشرت الخضرا دى متلبسهاش تانى من فضلك يا إسلام.
=معلش ملقتش إلا هى.
-خلاص سامحتك.
"وفى هذه اللحظة قام إسلام بالنظر لها نظرة غاضبه"
-بتبصلى ليه كدا؟

-الله ما ترد!

-طب أنا هطلب الغدا.

-إسلام أنت كويس أطلب البوليس!
=الساعه كام معاكى!
-الساعه ٦، ليه؟
=لا أبدًا أصل معادك كان ٤!
-يا شيخ خضتنى، معلش آخر مرة هتأخر.
=كل مرة كدا..
-لا خلاص آخر مرة بجد وكمان تعويضًا منى ليك النهارده هنتمشى على البحر.

-يلا بقى ما أنا هصالحك أهو.
=طيب بس بشرط.
-أشرط يا سيدى.
=أنتِ اللى هتطلبى الغدا على زوقك.
-بس كدا؟
=لا والبحر كمان.
-ههههه حاضر.
=حضرلك الخير يارب
"وقامت أمنية بطلب الطعام لها ولإسلام وهو ينظر لها نظرة عاشقٍ حيران لا يعلم ماذا يفعل"
=أمنية.
-نعم!
=هو بابكى عارف إننا صحاب؟
-اها.
=عارف انك معايا دلوقتى؟
-أيوا يابنى مالك أنت سخن!
=لا بس ااا.. قولتيله إيه عنى؟
-قولتله إن فى شخص معايا دايمًا وبيساعدنى وبالنسبالى البيست فريند عندى.
=عرف اسمى؟
-لا نسيت أقوله عشان هو مسألش، بابا مشغول شوية بس ماما عارفه إنك اسلام.

-مالك يا أسلام
=مفيش يلا نتمشى على البحر.
-طيب يلا.

"كانوا يسرون بجانب بعضهم البعض نوعًا ما، كان غارقًا ببحر أفكاره، كان ينظر إلى البحر وهو يفكر ماذا سوف يحدث عندما يعرف والدها أننى الشخص الذى تحدثت عنه؟
ماذا سيكون ردة فعله وخرج من أفكاره على صوتها"

-ييييييي(بصراخ)
=اييييييييه فى ايييييه!!!
-حمص الشام!
=أنتِ عايزانى أقتلك صح!
-أنا عايزة منه هروح أجيب.
=نعم!
-نعم!! فى ايه؟ انت مش بتحبه!
=لا بحبه هروح انا أشترى.
-هاجى معك.
=أترزعى هنا أحسنلك وانا هرجعلك.
-طب ليه ما تاخدنى معاك.
=انتِ شايفه كمية الشباب اللى هناك أزاى أخدك معايا وهما موجودين كدا؟
-يووه.
=مش هتأخر خلى بالك من نفسك.
-طيب.

"ذهب اسلام ليحضر لها حمص الشام الذى تحبه وقامت هى بالنظرِ إلى البحرِ، كانت تفكر فى كل ما جمع بينها وبينه، كانت ترى أنها غارقة فى حبه ولكن لا تملك الجرأة للإعتراف بهذا أمامه، لهذا السبب قالت أنه بالنسبة لها صديقًا فقط، كي لا تؤذى كبريائها ولا تجبره على حبها حتى لا يجرحها، لذلك قالت لنفسها لن أبوح له الآن، وفى وقت ما كانت أمنية تفكر جاء شخص وقام بالأقتراب منها وتكلم"

•يا حلو أنت واقف لوحدك ليه يا جميل؟

•ما ترد عليا ليه سيبنى اتكلم لوحدى؟

"كانت أمنية فى شدة القلق من هذا الشخص ومن نظراته لها وكانت تنظر لإسلام حتى يأتى وينقذها ولكن لم تجده لذا قررت أن تمشى أو تركض أيهما أقرب ولكن..."

•تعالى هنا رايحه فين؟

•انتِ يا بت ردى عليا وانا بكلمك

"فى هذه اللحظة قامت أمنية بالنظر لكى تسدد له القلم الذى يحتاجه ولكن لم تكن هى التى سددته له"
=أنت عايز ايع ياض أنت؟
•وأنت مالك وبتضربنى ليه؟
=أنا مالى!!
لا دا انت عايز تتربى بقى

"قام إسلام بضربه عدة ضربات متتالية فركض الشخص من أمامه وقام إسلام بالنظر إلى أمنية التى كانت ترتعب من المنظر التى رأت أسلام به"

=متخافيش
-اا.. ااانت كووويس.
=ايوا يلا نمشى

"ولكن هيهات فى هذه اللحظة قام هذا الشخص بتسديد ضربة بسكينته على ذراع أمنية، وفاق إسلام من المنظر على صراخها قبل أن تقع غارقه فى دمائها"

*قلبى يملك لك حبًا لا يملكه لأحد، لن أترك حياتى تضيع وأنت لست معى أحبك يا من كنت المعذب الاول لقلبى*

أى هيحصل بعد كدا دا ال هنشوفه فى الفصل الثامن...

أنتهاء الفصل السابع(لن أبوح)

#حنان_محمد_حسن

"عمري فى أيدك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن