(*النهاية*)

24 0 2
                                    

"هنالك أوقات نشعر أن حياتنا ستكون أسواء من قبل، هنالك أوقات نؤذي غيرنا دون أن نعلم، ولكن مهما كان هذا الأذي سيء، شعور أنك أخطأت في حق غيرك أسواء بكثير."

نبدأ الفصل الأخير...

=لكن هيدخل في غيبوبه فترة.
-أيه!
=أحنا عملنا كل ال في أيدينا لكن دا قدر ربنا.

"تركها الدكتور، وهي ذهبت إلى غرفة سيد تنظر له من خلف الباب وهي تشعر أنها السبب الوحيد الذى فعل هذا به، لكنها قررت ان تخفي سيد هذه الفتره في المستشفي لكي تقوم بعمل خطه جيدة لكي تكشف الحقيقة وفي هذا الوقت بينما هي تفكر كيف تنتقم، وجدت معتز قادم عليها"

-أمنية!
بتعملي أيه هنا.
=مفيش بس كنت مستنيا حد يعني
-أمنيه
=نعم يا معتز.
-أنتِ مبتعرفيش تكدبي قولي في أيه؟
وكمان قولي كنتي مختفيه فين دي الدنيا مقلوبه عليكي وانتِ هنا، أنا لازم أتصل بأسلام.
=لا يا معتز أنا كل ال بطلبه منك أنك تخلي الطفل دا هنا ومتقولش لحد عليه لو سمحت.
-يعني مش عايزة اي حد يعرف أن الولد دا هنا!
=أيوا.
-ليه؟
=أصل الولد دا كان عايش في مكان كدا غريب من غير أب ولا أم عشان كدا أنا قررت أصرف عليه وكدا ولو بابك عرف، هياخده يسلمه لأي ملجأ، عشان كدا خليه سر ما بينا وخلي الدكتور ميعرفش أي حد، وانت كمان هتقولهم أنك لاقتني ماشيه عادي.
-حاضر بس أيه ال عمل فيه كدا
=كان بيدافع عني.
-أنتِ كويسه؟ أيه ال عمل فيكي كدا!
=أنا الحمد لله أهو.
-طب يلا معايا عشان الدنيا كلها مقلوبه عليكي.
=حاضر، بس أوعا تقول لحد على السر دا يا معتز.
-متخافيش سرك في أمان، تعالي نروح أي محل تجيبي لبس عشان لبسك متبهدل خالص.
=طب يلا.

"وبالفعل ذهبت مع معتز إلى محل ملابس وقامت بأختيار فستان وخمار، وذهبو إلى منزل ياسمين، وعندما دخلت قام الجميع بالوقوف بدهشه وركضت ياسمين تحتضنها وتبكي"

-تاني مرة كنتي هضيعي مني.
=اهدي يا ياسمين أنا كويسه اهو.
-بعد كدا مفيش ندوات ولا حتى كليه
=ههه
"ضحكت أمنية وجعلت صديقتها تهدأ قليلًا، وبعدها جاء دور أحمد"
-يبنتي هيجي في يوم وهموت من خوفي عليكي.
=ههه لا متقلقش محدش بيموت على حد وعشان كدا
"فيه هذة اللحظه قام أسلام بمقاطعتها والتوجه لها ونظر في عينيها مباشرتًا"
-كنتي فين؟
=...
-ردي يا امنية كنتي فين
•طب عن اذنكم أحنا.
"ذهب أحمد ورفاق أمنيه إلى الخارج، وتركو امنيه أمامها أسلام الذى تريد أن ترتمي بأحضانه لكي تزيل هذا الكم الهائل من الصدمات التى وجهتها اليوم، ولكنها تذكرت انه يريد فقط أن ينتقم لصديقه وهذا حقه ولكن ليس من حقه ان يتلاعب بقلبها، شعرت بخوفه عليها ولكن لم تصدق نظرت له بنظرة جافة لا يوجد بها حياة"

=كنت بجيب اللبس دا.
- تروحي لوحدك من غير ما تقولي لحد عشان تجيبي لبس!
=أيوا
-أنا قلقت عليكي انا
=من فضلك كفايه
-أيه!
=أنا كنت عايزة اقولك أني وافقت.
-وافقتي على أيه!
=على خطوبتنا.
"قالتها وركضت للخارج لكي تذهب، قالتها وهي تشعر أنها أخطأت في حق نفسها، ولكن يجب أن تفعل ذلك لكي تأخذ حق يوسف وزوجته وأبنه، طلبت من احمد يوصلها إلى منزلها، وعندما وصلت إلى منزلها ذهبت لغرفتها تبكي وتحاول أن تجمع ما تبقي من قوتها، تحاول أن تستجمع نفسها، حتى قررت وضع الخطه، وهي عبارة عن خطوات
الخطوة الأولة: أنها ستطلب من إسلام أن يعلن خطوبتهما وقررت في هذه الخطوبه ستتعرف على جاسر، وبالفعل حدث ذلك وتم تحديد موعد الخطوبة ، وفي يوم الخطوبه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 08, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"عمري فى أيدك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن