(صدمة سعيدة)

8 0 0
                                    

*لم أكن أعلم أننى سأصبح عاشقا مجنونا الا معك سأظل بجوارك حتى أذا أمتنعت أنت عن النظر اليا يكفينى سماع صوتك حتى اذا كنت لا تود محادثتى*
...نبدأ الفصل الثامن...

فى المستشفى..
-حالة طوارئ
=متخافيش ان شاء الله خير انا معاكي

"كان اسلام يقول هذه الكلمات إلى أمنيه التى كانت فاقده للوعي ولكنه كان يقولهم حتى يطمئن عليها"

•أتفضل حضرتك برا دلوقتى.
=لا خلينى هنا معها.
•يا فندم مينفعش كدا لازم تخرج عشان نشوف شغلنا
=أنا معطلك على اى أتفضل شوف شغلك.
•يا فندم
"قام أسلام بالصراخ علي كل ما بداخل غرفة الفحص وقام الطبيب بتهدئته وجعل الممرضه تعطى حقنه مهدئه لأمنيه وقام إسلام بأخبار ياسمين وأحمد بالذى حدث"

=ها اى الاخبار يا دكتور.
•الحاله مستقره و الشخص ال ضربها بالسكينه كان مندفع فضربته كانت سريعه فأصاب ايدها إصابه سطحيه لكن المريضه عندها ضعف فى المناعه بجانب ان عندها سيوله فى الدم عشان كدا فقدة دم كتير ودا بيخلينا نحتاج لمتبرع وفصيلة دمها
= فصيله دمها o يا دكتور.
•بالظبط كدا ودى فصيلة نادرة هنحتااج
=مفيش لازوم لأى حاجه انا هنا موجود يا دكتور
- لا
"لحظة صمت، نبض القلب في تسارع، لحظة لم يستعد لها العقل، لحظة كانت قوية بصدمتها على كل أجهزة جسم اسلام، وقف العقل مصدوم أمام الصوت الذى سمعته الاذن، ووقف القلب حائرًا امام الأمر الذى تم وضعه به"

-فى أول مرة مكنتش اعرف أنك أنت ال اتبرعت لبنتى!
لكن المرادى انا عارف كويس اوى انت مين.
"كان الموقف سئ لدرجة إن اسلام لم يكن قادرًا على الكلام"
-يا دكتور أى اخبار بنتى
•الحاله مستقره بس لازم نقل دم عن أذنكم.
=ههههه
-برا
=مش انت ال تقرر
-بعد كل الوقت دا ولسه بدور على حق صحبك الغشاش وجاى تاخده من بنتى
=مسمحلكش تتكلم عنه حتى لو نص كلمه أتمنى أنك تحفظ حدودك كويس.
-أطلع برا يا اسلام
=لا
-بنتى ملهاش دعوه بال بينا.
=ويوسف مكانش ليه دعوه
-أنت عايز اى أنا ممكن أنسفك
=هههههه
-متضحكش أحسنلك
=انا بضحك عليك
-...
=أنت الظاهر متعرفش أن انا وبنتك أتجوزنا.
-ايييه!!!
=أمال فين امانى هانم وياسمين واحمد.
-خليك معايا هنا بتقول أيه
=ذى ما أنت سمعت أنا وأمنية أتجوزنا فى السر.
-أمنيه استحاله تعمل كدا.
=ما انا عارف أمنيه اصلا متعرفش اى حاجه.
-...
=ههههههه مستغرب صح أقولك انا أصل امنيه قبلتنى امبارح وهى فى الشغل وكان فى شويه ورق لازم توقع عليهم انا حطيت ورقة الجواز العرفى فيهم وهى مضت يعنى بنتك مراتى.
"صدمة لم تكن على بال رأفت ولكن تأتى الرياح بما لا تشته السفن، أمسك رأفت ملابس اسلام بقوة وقام بالصراخ عليه"
-يا**** يا ***** أنت اذى تعمل كدا.
=واعمل اكتر من كدا انا اهو ادامك بطلب بنتك للجواز شراعًا ادام الناس على سنة الله ورسوله.
-وانا مش موافق!
=ههههه يبئا هتندم.
-انت بتهددنى.
=ايوا ذي ما هدتني زمان فاكر أنا بقوالك أهو أى حاجه هتعملها ضدي او هتبعدنى عن أمنيه أنا بقوالك أهو ساعتها هقول ليها كل حاجه كل حاااجه.
" فى هذه اللحظه دخل أحمد وياسمين وأماني وهى منهاره "
-امنيه فين يا رأفت.
•امنيه بخير يا حبيبتى متقلقيش.
"فى هذه اللحظة تدخل اسلام وقام بأنقاذ الموقف وقام بتهدئة امانى وبالفعل قام بالتبرع بالدم الى امنيه ولم يكن لرأفت أن يعترض لان صورته سوف تنهار أمام أعين أبنته التى تأخذه قدوة لها"

"بعد مرور أكثر من ٧ ساعات امنيه تستعيد وعيها وتنظر امامها ترا الكل بجوارها"
-أى حصل
=مفيش بس الراجل ال انا أتخنقت معه حب يأذنى فى أعز ما املك.
"أتصدمت أمنيه بجرأة اسلام وكلامه لها وأنحرجت لأن الكل كان بداخل الغرفه واخفضت نظرها ولكن كانت الصدمه الكبره"
=أمنيه
-نعم.
=بقوالك أدام كل الموجودين تتجوزينى.
*حتى أذا كنت أنت معركتى، وأنا جنديًا لا أملك أى شئ سلاح سوا حبك، سأحارب الجميع للفوز بك*

"لحظة توقف عقل أمنية بها ولم تكن تعرف ماذا يحدث فقط نظرت له وقالت...."

هنعرف فى الجزء التاسع أن شاء الله

أنتهاء الفصل الثامن (صدمة سعيدة)

#حنان_محمد_حسن

"عمري فى أيدك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن