نبدأ الفصل (الحادي عشر)...(الحقيقة*٢*)
=أنا امنية رأفت الرفاعي.
"نهض العم متولي وتغيرت ملامحه عند سمع أسم والدها، وقال عرفتو المكان خلاص، بس كنت متوقع حد تاني يجي يخلص عليا"
=تقصد أيه، أنا جايه أسألك سؤال بس انا مش جاية أعمل حاجة صدقني.
-مفيش بينا أسألها، يلا يا انسه عشان منضيعش وقت بعض.
=أستنا بس لازم تسمعني.
"ولكن في هذا الوقت كان قد ذهب من أمامها، وتركها وحيده لا تعلم هل خالد من يكذب أو لا"وبعدها جاءت زوجته ونظرت لها وقالت"
-يلا عشان مكانك مش هنا.
=لو سمحتي ساعديني، في شخص أتقدملي راح واحد قالي ان الشخص دا هو و بابايا بينهم مشاكل وهو عايز ينتقم عشان كدا عايز يتجوزني وقالي ان عم متولي يعرف الحقيقة أرجوكي خليه يتكلم معايا، أنا عايزة اتأكد ان ال أسمه خالد دا بيكدب وان أسلام هو وبابا الصح.
"لحظة صمت تكاد أن تقتل زوجة العم متولي من الصدمه"
-ياااه بعد الوقت دا كله.
=...
-أيه مستغربه بصي انا هقولك الحقيقة مش عشان حاجة غير أنك ملكيش ذنب وأن ال أسمه خالد دا هو وابوكي لازم يتكشفو وعشان انقذق من انتقام اسلام.
-يتكشفو! انتقام.
=أيوا، من زمن يوسف كان مصاحب واحد أسمه أسلام التوفيقي كانو لسه متخرجين كانو شاطرين اووي في الهندسه بس جه منحه لأسلام برا ومجاش ليوسف ساعتها أنا قولت أن أسلام خلاص مش هيعرف يوسف تاني لكن لا راح أسلام أخد من باباه فلوس عشان يشتري عربيه جديده ومجبهاش واخد يوسف معه ودرسو برا، كانو أصحاب يفرحو القلب من نوعيه الصحاب الخير لما رجع لاقوني مستنيهم بخبر وفات والدة يوسف.
"نظرت زوجة العم متولي لأمنيه وجدتها متعجبه فوضحت لها الأمور"
-أعرفك بنفسي أنا نجلاء كنت جارة والدة يوسف، وكنت مربيه يوسف معها ويوسف كان بيعتبرني امه واكتر، اما يوسف بقي دا بيكون صاحب اسلام من الأعداديه، المهم اكملك لما رجعو من المنحه وعرفو ان والدة يوسف ماتت ساعتها يوسف كان مدمر وأسلام مسبهوش ولا مرة وعلاقتهم بقت اكبر من الأول، عدت سنين وفي مرة كانو قاعدين ادام بيت يوسف انا كنت فوق في بيتي طلعو ليا وقالولي ان والد أسلام كان مش راضي عن أن أسلام يشتغل مع حد ليه شركه في الهندسه، قولتله أقنعه
-أقنع أيه بس يا خاله دا ممكن يهد الشركه على صاحبها ويهد كمان كلية الهندسه من زعله مني.
=ما هو كان موافق قبل المنحه
-ايوا يا يوسف كان موافق بس لما هو عمل المستشفي بتاعته لوحده وبقت ليه هو بس قالي مين يمسكها غيرك
=بس خلاص لاقتها
-هي أيه دي يا أبو الذكاء.
=هنعمل شركه بأسمك أيه رائيك يا أمي.•ساعتها قولتلهم فكرة جميلة وأن كدا هما بيقنعوه بأنهم هيقدرو يأسسو كيانهم، وبالفعل حصل كدا وعملو الشركه وكانت شركه صغيرة بس عشان أسلام ويوسف كأنهم واحد كبروها وبقو الناس يطلبو شغل كتير منهم، وفي مرة واحد مهندس أسمه جاسر جالهم وقالهم أن هو عايز يشتغل معهم، ساعتها الأتنين كانو مش عارفين يخلوه يشتغل ولا يخلو الشركه بينهم، لكن عشان يوسف في الوقت دا اتجوز ساعتها قررو ان هما يشغلوه معهم، كان شغله حلو بردو والشركه كبرت اكتر واكتر، وفي سنه من السنين كترت الخلافات بين شركتهم وشركات الهندسه الكبيرة راح واحد أسمه خالد جالهم وقالهم ان هو محتاج يشتغل، شغلوه معهم ومن ساعت ما أشتغل ويوسف مكانش مطمن كان حاسس ان في حاجة وخصوصًا أن من ساعت ما دخل الشركه وكل ما يقرر أسلام ياخد ثفقه تاني يوم شركة الرفاعي تاخدها، وفي مرة يوسف سمع خالد وهو بيتكلم في التليفون وبيقول للراجل ال في التليفون ان نسخه من أوراق الثفقه هتكون عنده الصبح، ساعتها يوسف قرر يكشف خالد دا أدام أسلام أتصل بيه على أساس ان هو واحد من رجالة رأفت الرفاعي وقاله ان رأفت باشا مش عايز الورق يجي زي كل مرة وان هو عايز يقابله، خالد مصدقش نفسه وقال يمكن الموضوع مهم وراح المكان ال أتقاله ولاقه أسلام ويوسف وملاقاش ابوكي، راح أسلام طردوه من شركتهم وجاسر أتقرب منهم وفي مرة من المرات يوسف مراته والدت وجابت والد، وشركتهم كبرت اكتر وفي واحد أسمه أمجد دخل ساحة الشركات وكان مهندس كبير زي ابوكي هو كان عدو ابوكي، بس أمجد كان انصح من ابوكي كان كل شويه يخلي أسلام ويوسف وجاسر يعملوله مباني شركات ضخمه وتكلفة اقل، فطبعًا أمجد يكسب ويجيب الأرض ويخليهم يصممو، أتشهرو أكتر وكل دا هما ميعرفوش اصلا أبوكي غير اسم فقط وان خالد كان شغال معه وأن ابوكي بعته عشان يتجسس عليهم، وفي مرة جه لأسلام شغل جديد من أمجد ساعتها ابوكي بعت حد من شركته قابل أسلام في الشارع بموتوسكل وهدده وقاله أن رأفت مش هيسيبك لو عملت الثفقه بتاعت امجد، ساعتها أسلام كان هيتجنن واحد يهدده كدا وقرر ساعتها ان هو هيعمل الثفقه يوسف وجاسر حاولو أنهم يهدوه ويخلوه يتراجع لكن مفيش فايده، أسلام عمل الثفقه، وفي يوم أمجد بعت لأسلام أوراق ثفقه تانيه ومحدش كان يعرف عنها حاجه غير أسلام وجاسر ويوسف، تاني يوم جه لأسلام تليفون تهديد من رجالة ابوكي أن في واحد من صحاب أسلام خطفوه وطلع يوسف هو ال اتخطف، اتصل أسلام ساعتها بجاسر صاحبه وراحو المكان ال أتقال لأسلام في التليفون، جاسر استنا برا أما أسلام دخل، شاف صديق عمره وهو بيضرب أدامه ولما أسلام واجه أبوكي بحقيقته أن أبوكي بيعمل مصانع أدوية فاسده تحت مسمي شركة الرفاعي للهندسه قتل صحبه وصديق عمره أدامه.
أنت تقرأ
"عمري فى أيدك"
Romance"الصدف هي عامل مهم في حياتنا، صدفة تجعلك تأخذ حقك، صدفه تجعلك تكتشف شخص وأفعاله، صدفة تجعلك تشعر بالحب، ولكن لا تفيدنا الصدف الا أذا أخذنها على محمل الجد، وستفعل بطلتنا هذا وستأخذ الصدف التى ستواجهها في حياتها على محمل الجد والأهتمام، وهذا هو الصح💙"