*ماذا أقول وأنا بين يديك الآن؟ أنت مِلكٌ لقلبِى الذى عشقك بكل جوارحِه، ملكًا لعقلى الذى لا يفكر إلا بك أنت فقط، أحبك*
نبدأ الفصل التاسع..((أنا انتقامك))
=أمنية.
-نعم.
=بقولهالك قدام كل الموجودين أهو، تتجوزينى؟
-إيه!
=أنا مرضتش أقولهالك واحنا لوحدنا عشان مش بحب أعمل حاجة من ورا حد، أنا بقولك قدامهم كلهم، أنا عايز أتجوزك."لم تكن تعلم أن كل هذا سيحدث ولكن كيف قالها هكذا لماذا لم يعترف بحبه لماذا هذا الشعور بالخوف الذى بعينيه؟"
=لو مش عايزة تردى أنا ممكن استنى، بس كنت أتمنى تردى دلوقتى.
•كفايه كدا يا إسلام.
"قالها رأفت وهو ينظر لإسلام نظرة لا تبشر بخير ولكن نظرة أمنية لرأفت ثم قالت..
-فى إيه؟
•مفيش يا حبيبتى إسلام طلبك منى قولى رأيك ولو مش موافقة هو أكيد مش هيزعل.
-أنا... طب ادونى وقت أفكر
=خدى وقتك أنا مستنيكى لآخر عمرى
"نظرت له أمنية رأت فى عينيه حب والدها لوالدتها التى تعد هى نقطة ضعف والدها الاولى، رأت كمً من الكلمات التى تود أن يقولها لها ولكنها أخفضت عينيها و قالت لنفسها أنه ليس بخير."
"ليس كل ما نريده سوف يحدث يا صديقى"؛ جملة قد قرأت عنها ولكننى لم أكن أؤمن بها، كانت جملة وسط كتابًا كبير لا أتذكر اسمه ولكنه كان يحتوى على الكثير من المعانى الهامة للحياة.
"كانت هذه مناقشة ندوة لأمنية بكليتها وعندما انتهت منها"-على فكرة انتِ كنتى مبدعة النهارده
=شكرًا
-اتشرفت انى شوفتك تانى
"نظرت له أمنية، إنه خالد قال لها والدها أن لا تتحدث معه ولكن الفضول.."
-عارف انك ممكن تكونى مش فاكرانى
=لا فكراك
-طب كويس انتِ مستنيا حد؟
=أيوا واحدة صحبتى
-طب ممكن نتكلم شوية؟
=متأسفة مش هينفع.
-أرجوكى أنا مش هاخد منك وقت كتير، دا موضوع مهم جدًا ولازم تعرفيه.
"نظرت له أمنية وهى تشعر بأن هناك شيء سيحدث وينتابها الفضول لهذا الموضوع الهام الذى سوف يخبرها به ولكن تجاهلت هذا الشعور وتركته قائلة: مش هقدر أتكلم مع حضرتك أكتر من كدا
-طب رايحة فين؟
=أظن دا مش شغلك
"وفجاءة قامت سيارة بالمرور أمام الكلية وقام خالد برش مخدر لأمنية وفقدت الوعى وأخذها فى السيارة"=ازاى تسبيها لوحدها يا ياسمين كل دا؟
-يا أحمد أنا متأخرتش أنا بس كنت بتفق مع نفين على الندوة التانية وأمنية قالتلى هستناكى برا عشان نفين وأمنية مش بيوافقوا بعض وكدا.
=مش قُلتلك بلاش موضوع الندوات دى
-يوووه ما خلاص بقى أنا مش عارفه أعمل ايه أنا اتصلت بسوسن وقالتلى إنها مرجعتش بس بابها ومامتها فاكرين إنها معانا.
=طب احنا هندور عليها ومش هنعرف حد
"وفى هذه اللحظة قام إسلام بالاتصال بأحمد"
=ألو
•أيوا احمد؟
=أها نعم يا اسلام
•أنا معلش اتصلت من غير معاد
=لا ولا يهمك خير.
•أصل أنا بتصل بأمنية وتليفونها مقفول واتصلت بأمانى هانم وقالتلى إنها عند ياسمين وإنك معاهم فحبيت أطمن عليها، هى كويسة؟•فى ايه يا احمد!
=بص امنيه مختفيه من ساعة ما الندوة خلصت
•ايه؟؟؟
=دا ال حصل."شعور بالخوف سيطر على قلبه هو كان يشعر أن هناك شيء ولكنه لم يكن يعلم أن هذا الشيء سيحدث لأمنيته الصغيرة"
•انا جايلكم دلوقتى."كانت فاقدة للوعى لم تكن تملك القدرة على أن تشعر بأحد وحينما استيقظت وجدت نفسها مغمضة الأعين مربوطة الأيدى ولا تسمع أحد"
=حد هنااااا.
-شششششش متصدعناش
=طب قولى انت مين وعامل فيا ليه كدا؟
-معنديش أوامر بكدا.
=طب قولى بس أنت مين
-متصدعنيش يا بت انتِ
=طب يا عمو
-عمو!!!
=ما أنا مش شايفك عشان كدا معرفش انت كبير ولا صغير!
-طب اسكتى.
=طب عينى اللى على عنيا دى
-معنديش أوامر
=ايه اللى جاب الأوامر فى موضوعنا يا عمو؟
-عمو تانى؟
=لا خلاص خلاص بس أنا قُلت انك تعين اللى على عنيا عشان نتكلم سوا وش لوش"لعبت أمنية على وتر الجاذبية كانت تخاطر ولكن لا يوجد لها حل سوا ذلك وهى كانت تلعب الكارتيه لذلك كانت تعلم أنها ستفوز كان هذا الذى كانت تتوقعه فقط!"
-طيب ماشى
=تسلم
=الَّا قولى هو انت اسمك ايه صحيح؟
-محسوبك منصور.
=الله، بحب أوى الاسم دا يا عمو منصور
-عمو بردو ما أنا قدامك شباب اهو
=ههههه عندك حق متعرفش أنا جايه هنا ليه بقى؟
-بصى أنا معرفش غير إنك لازم تكونى هنا لغايه الساعة ٨ وبعد كدا معرفش حاجه.
=طب هى الساعه كام؟
-الساعه ٧ وربع دلوقتى.
=يا خسارة قربت امشى ومنتكلمش كتير.
-انت فكرتى نفسك فى رحلة ولا ايه؟
=ايه يا منصور أنا بس كنت عايزة أتكلم معاك!
-حلوة منصور منك جووووى
=هههه
-ياحلاوووة"كانت أمنية تريد أن تكتسب ثقته وهذا تم بدون مجهود كبير منها وكانت تتكلم وتضحك ولكن فجاءة رأت أمامها خالد"
•أظن كدا كفاية، حسابك بعدين
-أنا معملتش حاجة يا باشا
•برا
•هااا بقى نتكلم!
=أنت عايز ايه منى وكمان بتخطفنى!
•أتمنى متفهمنيش غلط.
=لا أنت هتهزر كمان
•سمعت ان إسلام عرض عليكى الجواز!
•متستغربيش كدا أنا وإسلام نعرف بعض بس انا وهو دلوقتي كل واحد فينا عنده دنيته الخاصه.
=مش فاهمة!
•إسلام ورأفت بيه بينهم قصة طويلة جدًا بس اللى أقدر أقوله إن هو عايز ينتقم.
=تقصد ايه!
•أنتِ الانتقام بتاعه.
"كانت ستفقد وعيها ولكنها قالت لنفسها لماذا يا اسلام هل أنا انتقامك!"
*أنا لست أعلم أى شيء سوا حبك فقط حبك هل أيضًا سأفقده!*انتهاء الفصل التاسع ..
#حنان_محمد_حسن
أنت تقرأ
"عمري فى أيدك"
Roman d'amour"الصدف هي عامل مهم في حياتنا، صدفة تجعلك تأخذ حقك، صدفه تجعلك تكتشف شخص وأفعاله، صدفة تجعلك تشعر بالحب، ولكن لا تفيدنا الصدف الا أذا أخذنها على محمل الجد، وستفعل بطلتنا هذا وستأخذ الصدف التى ستواجهها في حياتها على محمل الجد والأهتمام، وهذا هو الصح💙"