#انثى-19
بقلم: سمر مختارمرت الايام وكل فتره بنتلاقى انا ومآب وآرام في مكان وطبعا الجامعة قربت تفتح مشينا سجلنا وح ننزل بعد اسبوع ونحن راجعين آرام قالت لينا نمشي نفطر في سيتي مول مآب قالت لا ارح بيتنا اصلا عاملين فطور لانو أصحاب مهاب جايين يودعو مسافر بعد يومين بعد نقاش طويل وافقنا مشينا ولينا ساعة بنضرب ف الجرس بعد مسافة جا فتح لينا الولد الكان مع ناس مآب ف شارع النيل مآب قالت ليو ساعة عشان تفتحو الباب يا جوزييف قال ليها مشغولين مع الونسة اتفضلو قالت ليو بتفضلني في بيتنا شووف زي دا عليك الله 😒 غوور من قدامي ضحكك وفات كان بعاين لينا بطريقة مقرفة م اشتغلنا بالموضوع دخلنا ع طول غرفة مآب كان صوت اصحابو مالي البيت مع انهم في غرفة مهاب استلمنا السراير طوالي آرام قالت دا شنو الولد دا شووفتو بعاين كييف ع شوية كنت اديتو كف ف اخلاقو مآب قالت انا اصلا م بطيقو الحيوان دا طبعا ود عمي عامل فيها مصاحب مهاب لكن برضو م بطيقو واحد وقحح م علينا خليني اخت الفطور امي شكلها طلعت آرام قالت ليها ارح نختو سوا قلت ليهم تعبانوو يخخ امشو انتو طلعوا خلوني حسيت بالباب فتح قلت ليهم دي شنو السرعة دي مال..رفعت راسي ولقيتو ود عمهم قلت ليو خير ان شاء الله دي غرفة بنات م عارف قال لي عارف جاي اتكلم معاك قفل الباب وجا علي طبعا قلبي بقى في يدي بس اتماسكت لبست طرحتي ووقفت قلت ليو حيوان انت ولا حاجة دي شنو الهمجية دي افتح الباب دا زح لي من طريقي مشيت على الباب مسكني من يدي قال لي اسمعيني اصلا عجبتيني من اليوم داك بفكر فيك اديني معاك ساعة واحدة بس بدفع ليك العايزاهو ورفع يدو التانية في وشي انا في اللحظة دي خلاص أعصابي تلفت والزمن رجع بي ورا اتزكرت حبيب سجى ما حسيت بي نفسي الا وانا شايلة مزهرية من التربيزة وضربتو في راسو وقع في الأرض والدم مالي وشو شلت شنطتي وطلعت برا البيت وانا ببكي وصلت البيت كان في عشوش بس قالت لي مالوو م رديت ليها طلعت الغرفة طوالي جدعت الشنطة والطرحة دخلت الحمام بقيت ببكي انا لي بحصل معاي كدا عملت شنو للمرة الثانية اتعرض للموقف دا حسيت بي نفسي وسخانة شديد فتحت الموية فيني وببكي شوية باب الحمام بضرب والحجة بتقول يا بت حنين مالك اطلعي فتحت باب الحمام قالت لي ووب دا شنو العملتيو في نفسك دا بتمرضي هدومك مبلولة م رديت ليها اترميت في حضنها وببكي قالت لي بسم الله يا بتي قومي كدا رفعتني في السرير وقالت لي عشوش تجيب منشفة غطتني وبقت تمسح في راسي وانا بتنهد لمن نمت....
آرام كانت شايلة الصينية ومآب شايلة العصير وصلو الغرفة اي واحدة رمت الفي يدها لمن شافو منظر الولد واقع وملان دم بقو بصرخو مهاب كان مع اصحابو عكرمة وعمار ومجتبى سمعو الصواريخ طلعو شافو المنظر مهاب قال ليهم الحصل شنو عكرمة قال ليو م وقت اسألة ارفع يا مجتبى نلحق المان دا المستشفى شالوهو وطلعو مآب وآرام ببكو ساي مهاب قال ليهم بنهرة ممكن تفهموني الحصل شنو عمار قال ليو اهدأ يا زول م كدا مهاب قال ليو اهدأ كيف وريني م شايف دي جريمة عديل اخر مرة بسألكم الحصل شنو مآب قالت ليو كنا في الجامعة جينا عشان نفطر مشينا المطبخ انا وآرام نجهزو وخلينا حنين لانها قالت تعبانة ولمن رجعنا لقينا المنظر دا والله م عارفة شي تاني وواصلت بكى مهاب قال ليها بدهشة حنيين؟! طيب وينها آرام قالت صحي حنين وين مهاب قال كدي اتصلو عليها مآب رفعت تلفونها اتصلت وفتحت الاسبيكر ردت ليها الحجة نايمة اي ما عارفة مالها جات البيت بتبكي وبعد تعب نامت خلاص تمام قفلت مهاب قال الا كان غلط معاها بكون ضربتو آرام قالت اصلا كان بعاين بطريقة مقرفة والله بكون غلط حنين م بتبكي بالساهل ولا بتعمل كدا مهاب قال لو طلع الكلام صاح يبقى نهايتو ع يدي انتو اطلعو امشو ليها ونحن بنتصرف....
أنت تقرأ
انثى
Romanceرواية سودانية بقلم : سمر مختار روايات أخرى للكاتبة ✍ حنيني يعود خلقت له ثُم ماذا لسة المشوار في بدايتو دعواتكم 💕