الفصل الثامن ♥️

14.6K 283 16
                                    

انا هنزل الفصل انهارده بما انكم عايزين اكتر من فصلين في الأسبوعين و نخليهم سبت و تلاتا ايام زياده الفصل بس مش هتكون على طول على حسب ما اكتب... (والفصل انهارده عشان خاطركم و مكنش بتاخر عليكم...)و الجاي يوم الاتنين بإذن الله الساعه ١٢بليل قبل السحور....
😹💔متنسوش تعملوا فولو و فوت للفصل...
الفصل الثامن...
اتي سليم و اقتحم المنزل قابله صالح قائلا خير يا ولد البنهاوي....
-بص انا هاخد نور أن شاء الله لو هقتلكم كلكم.....نظر له صالح بتهكم ملكش صفة عندنا عشان تاخدها....
-مراتي...... حتى لو مش مراتي اللي هيتنفس هقتله 
أمر سيف  رجالته و الذي كانوا يحملوا السلاح "اطلعوا شوفي نور فين؟ و اللي يقف قدامكم خلصوا عليه"
نظر لهم عبد الحليم بحقد قائلا بغضب هادر : انتم بتتهجموا علينا.....
تحدث سيف بغضب و قال نهايتك قربت يا عبد الحليم و الكلب اللي اسمه زين خلي يظهر عشان هيدبح قدام البلد كلها...
(نسيت اقولكم... زين اول ما عرف باللي حصل هرب لأنه عارف ان سليم اكيد هيجي... و طبعا هتوصله أخبار انهم انه السبب في اللي حصل لنور و تقي).....
نرجع سليم و سيف تاني......
تركهم سليم و صعد إلى الغرفه بعد أن أشار له احدي رجاله وجدها ممددة على الفراش، حملها سليم و خرج من الغرفه و قال هات رنا و تعالى ورايا...
-أمرك يا بيه.... بحث عنها و وجدها عندما دفع الباب بقدمه و خرجت رنا من الغرفه لتحلق بسليم و لكن أوقفها صوت فاطمة "لو خرجتي معهم يا رنا هتبقى خرجتي من العيلة، نظرت لهم رنا بطرف عينها َو قالت مش عايزة العيلة دي....
ذهبوا إلى المستشفى و كانت نور بغرفة العمليات....
عندما خرجت نور، دلف سليم إليها.. جلس بجانبها و امسك يدها قائلاً مكنتش هسمح نفسي لو كان حصلك حاجه يا نور...و قبل جبنها و خرج لرنا و سيف قائلا هو ايه اللي حصل يا رنا...
-اللي حصل أنهم كانوا عايزين يجوزوها زين.... و جدو فجأنا بالموضوع انهارده و طبعا محدش اعتراض بيحسبوا انكم مطلقين و لما نور انتحرت صفيه قالت إنها ماتت بدل ما نعمل فضيحة بالبلد كانوا عايزين يدفنوها بالحياة
تنهد سليم بحزن و قال انتي و نور هتسافروا من هنا في أقرب وقت كفايه لحد كدا...... و بعد ذلك دلف سليم ليظل بجانبها ****************
-عايزة تروحي؟
-لا لما اطمن على نور الأول.....
تنهد سيف و قال ماشي بس حاولي تريحي نفسك عشان الحمل مش عايزين خسائر....
-حاضر....
نظر له بدهشه و قال ايه دا رنا بتقول حاضر... دا اول مره اسمعها منك
ابتسمت رنا بخفه و قالت هنعمل ايه بقا؟.... اللي شوفته مش قليل...، رتب سيف علي يدها و قال كل حاجه هتبقى كويسه و انتم هتبعدوا عن هنا....
نظرت له بحزن و قالت بس محدش بينسي أهله.....
              ***********
مرت عليهم ساعات... و سمحت الطبيبة لنور بالخروج مع الراحة التامة..... و أخذهم سليم و ذهبوا إلى العزبة
دخلت نور إلى الغرفة، كانت مازالت تشعر بالتعب، و اتجهت إلى الفراش لكي تنام عليه، و كانت حزينة من تعامله الجاف معها و شعرت بدموعها التي سقطت من عينها فهو لم يحدثها من ان فاقت ، دخل سليم إليها و تصنعت النوم فهي لا تريد أن التحدث معه...اقترب سليم منها و جلس على طرف الفراش قائلا نور انتي نمتي؟، ظلت مغمضة عينها، انحني ليبقل شفتيها و قال بحبك بس مش هسامحك على اللي انتي عملتي دا؟....
أمسكت نور يده و فتحت عينها "سليم"
نظر لها و قال يعني صاحية اهو...قامت لتجلس و دفنت وجهها في صدره و عقدت ذراعها حول عنقه قائلة انا عملت كدا عشان مش عايزة اتجوزه، مستحيل اكون مع حد غيرك.....
-تروحي تنتحري و بعدين انتي مراتي يعني جوازك منه باطل .. ابتعدت عنه و نظرت له  هو انا مش فارقة معاك خالص كدا حتى مسالتش مشيت ليه؟ ...انا فعلا غلطانة عشان حبيتك، و قامت من على الفراش "انا همشي على فكره".... تنهد ببرود و راقب تصرفاتها و امسك يدها لكي يجلسها على الفراش...
-ممكن تبطلي جنان و تقعدي عشان والله لو حصلك حاجه لأزعلك فاهمه....
-بتحبني؟ نظر لها، و قال اهاا بحبك و بطلي هبل بقا....
-اومال ليه مصدقت بعدت عني و لا زهقت مني... علي العموم انا مش مسامحك على ايه حاجه و طلقني ... تنهد قائلا واحدة طلبت الطلاق...! فضلت اتحايل عليكي تتكلم... أو تقولي ايه حاجه فضلتي ساكته ، نظرت له بحزن فهو كان سوف  يتخلى عنها بسهوله و استقلت على الفراش "انا عايزة انام".....
-ماشي...، قالت بصوت خافت خليك معايا....نام بجانبها و ضمها إلى صدره....
-لو كان حصلك حاجه كنت هموت اهلك كلهم.... رفعت نظرها له و قالت و هو مالهم؟
تذكر سليم ما سردته له رنا و صمت و بعد ذلك تحدث قائلا مش هتعرفي تاخدي حبوب منع الحمل تاني عشان المعدة مش هتستحمل علاجات كتير ... و الدكتور مانع حاجات كتير اوي....
ابتلعت ريقها فهو لم تخبره بأنها كانت تاخد منعا لحمل و قالت سليم انا.... قطع كلامها قائلا انا لما عرفت مبحبتش اقولك و عادي مش فارقة معايا دي حرية و حتى المرة اللي حصل فيها... صمت لشعوره بالذنب
-يعني انت مش زعلان...
-لا هزعل لأن مراتي مش عايزة تخلف مني.... دفنت وجهها في صدره قائلة بحبك بس لسه هطلع عينك على اللي عملته
-لو عملتي الحركة دي تاني هتجوز عليكي..... ابتعدت نور عنه و اقطبت ملامحها و قالت سليم بلاش الموضوع دا و بعدين ما انت اتجوزت خلاص.....
-نور انا طلقتها فارتاحي بقا.... و من غير حتى  ما املسها حلو كدا
شعرت بالرضا بداخلها... و ابتسمت و قالت  طيب.......
                   *************
كان سيف يجلس و يفكر في موضوع زين.....
-سرحان في ايه؟
انتبه إلى صوتها و قال و لا حاجه انتي منمتيش ليه؟
-عادي و بعدين انا مش بنام بدري كدا... انت بتفكر في ايه
-و لا حاجه... حضري نفسك عشان هتسافري
-هو انا هسافر لوحدي؟
تنهد سيف... وقال هعملك اللي يريحك...
جلست رنا بجانبه و قالت هو انت بتفكر في ايه؟
-و انتي مالك...؟ قطبت ملامحها فشعر سيف بالندم و قال قصدي أن الموضوع ميخصكيش...
(ايوه سيف بهدل الدنيا... جي يكحلها عامها)
تنهد بحنق و قال رنا أكني مقولتش حاجه....
نظرت له رنا و قالت براحتك... بس اهمد بدل ما تموت و انا اللي هتسوح في الاخر....
-حتى لو موت مش هسيبك تتسوحي....
-لا معلش حاول تحافظ على حياتك اليومين دول و بعدين كمل براحتك...
و قامت رنا و خرجت لتتمشي في الحديقة و تستنشق بعض الهواء، و تفكر في مصيبتها التي لم تجد حلا لها... و تلك العلاقة الغير محدد.....
خرج خلفها سيف... التفت على صوته و قالت في حاجه...؟
اقترب سيف منها، تراجعت رنا للخلف بتوتر و قالت بقلق ايه؟
ابتسم و قال والله مش متعود انك تخافي....
نظرت له و قالت سيف انا مش عايزة و لا اتخانق و لا أعمل حاجه... ناقص ست شهور عايزة اعديهم على خير ممكن..
-ممكن... بس تبطلي قله ادب....
-حوش الاحترام بتاعك....
عقد حاجبه و قال يا بت اتلمي بقا....
-بس انت اللي بتجري شكلي اهو......، ابتسم سيف و اقترب و حاوط خصرها بذراعه.. ابتلعت رنا ريقها بتوتر..، قرب وجه من وجهها و قال اممم بحبه....
رمشت بعينها و اخفض نظرها بسرعه... و قالت بخفوت سيف لو سمحت.....
رفع ذقنها بطرف يده ليجعلها تنظر له... و انحني ببطء يقبل شفتيها.. اوصد عينها... و عقدت ذراعها حول عنقه... و كأنها كانت غائبه عن الوعي في هذه اللحظة......
ابتعدت عنه و نظرت له بضيق .. استغرب سيف و قال في ايه؟
-مفيش بس....... بص...... والله....
رنا مش عارفه تتكلم و بدور على مبرر للي هي عملته.. و لكن مش هتلاقي و مشيت....
-يا مجنونه.... ذهب سيف خلفها......
و عندما دخلت إلى المنزل وجدت سليم و نور يجلسون...
نظرت لهم و قد عدلت من هيئتها... نور انتي كويسه؟
هزت نور رأسها و قالت هو سيف فين؟
دخل سيف و جلس على الاريكه و قال الحمد الله انك قومتي... احكي بقا....
(رنا مش فاهمه حاجه و مستغربة من طريقه نور مع سيف و جلست لتفهم)
بدأ سيف موجه حديثه لنور... أول حاجه انتي عرفت انه زين   ازاي ؟و اختفيتي فين الشهرين دول
-كنت رايحه انادي عليه زي ما عمه طلب  و لما دخلت سمعته هو و تقي بيتكلموا عن موضوع الحمل، اصدمت معرفتش اعمل حاجه... و هو سحبني على جواه و لما زقني وقعت على دماغك... و فوقت على صوت تقي....، ترددت نور و شعرت بالحرج فصممت....
فهم سيف و قال نور اتكلمي.....
-لما دخلت ليها ضربته على دماغه وقع بس محصلَوش حاجه، تقي وقتها خرجت بس انا معرفتش...، لما ضربني فقدت الوعي و صحيت لاقيت نفسي في مصحة عقليه... فضلت هناك شهرين... و قضيت معظمهم نوم.... في ممرضة هناك اسمها سعاد و دي تبع زين... و خرجت لما كلمت رنا و جت ليا هي و مازن.... دا كل اللي اعرفه....
-مخبيه حاجه؟، هزت نور رأسها فهي اخفت حوار ماجدة و دينا و لكن لم ترد أن تدخلهم في المشاكل....
تنهد سيف و قال تمام.... و طبعا هو هرب....
تحدث سليم بغضب....أول ما اعرف مكانه هقتله.....
-المهم انه لازم يظهر...
تحدثت نور قائلة انا هساعدكم لاني مش هسيب حقي...
زمجر سليم و قال انتي ملكيش دعوه بحاجه و ليكي راجل فاهمه.....
زفرت نور بضيق و قالت انا حره يا سليم و بعدين انا هاخد حقي من الكل انا الوحيدة اللي اتظلمت و كله جي عليا... قعدت في المستشفي شهرين باخد في حقن و جلسات كهربا و خرست و لما اطلع الاقي جوزي المصون بيتهمني بالخيانة..، فحقي انا هعرف ارجعه كويس....
برزت عروقه بغضب و قال تبقى اتجننتي يا نور و لو متعدلتيش هكسر دماغك 
لسه سليم هيزعق... و لكنه توقف عندما قال سيف خلاص يا سليم مش عايزين مشاكل و انتي يا نور حقك هيرجع.. بس لوسمحتي بلاش تهور لان من الواضح أن زين طلع مش سهل....
-طب عايزة اعرف هنلاقي ازاي؟
-انا هتصرف و هدور عليه بس يارب متحصلش حاجه مش متوقعه تقلب كل حاجه.....
-ماشي بس انا عايزة أطلق...
(بظبط كدا سليم ناقص شويه  و هيولع في نور..)
نظر سيف لهم و قال طب أجلي الموضوع دا شوية و بعدين أطلقوا....و قام سيف ليصعد إلى غرفته و تابعته رنا...
ألقت نور نظره على سليم و تركته و غادرت...
خرجت نور و ظلت تتماشى بين أغصان الأشجار  و استنشقت  الهواء البارد الذي يداعب بشرتها الناعمة بلطف، كان تريد أن تجبر عقلها  على نسيان ما حدث و انها يمكنها أن تبدأ من جديد تريد أن تحمي جميع ذكرياتها السيئة التي تحطم عقلها و قلبها، كانت تريد أن تنسى سليم و تبدأ من جديد... تريد أن تتركه.. فيكفي ما حدث معها بسبب فهي تريد أن تبدأ حياة بسيطة ،  انتفضت نور كأنها خرج من أفكارها ليتجسد أمامها.... نظرت لها للتأكد بان ذلك حقيقي و ليس مجرد تخيل و قالت سليم عايز تتخانق معايا ....
-لا و ادخلي عشان الجو برد عليكي و ممكن تاخدي يرد
-ملكش دعوه لو سمحت و ابعد عني....، نظر لها و قال حاضر بس ادخلي
-مش هدخل يا  سليم و ملكش دعوة بيا و طلقني بقا.... تنهد سليم فيبدو أن صغيرته سوف تعلن عن عنادها مره أخرى و قال ماشي يا نور براحتك
-طيب اتفضل امشي بقا عشان انا بضايق لما بشوفك....، ابتسم و قال باين اوي انك كدابه......، نظرت له و قالت ملكش دعوه و اتفضل بقا و سيبني امشي....، امسك ذراعها و قربها منه و قال نور كفايه عند... و انا مش هطلق
-و انا مش عايزة اعيش معاك كفاية اللي حصلي بسببك يا سليم... خليت اهلي يكرهوني... كل حاجه بسببك انت
تنهد سليم بحزن و قال ماشي يا نور انتي حره....
-حره بجد على أساس انك سيبني حره اووي، مراقبني في كل حاجه يا سليم، بتشك فيا، حياتنا مع بعض انتهت خلاص...
-ماشي يا نور طالما انتي عايزة كدا ماشي...... انا مش هطلب منك تعيشي معايا غصبن عنك...
-يا ريت تطلقني...
زفر سليم بضيق و حملها علي كتفه....، رفست نور بقدمها.. نزلني.... يا سليم... دخل إلى المنزل و صعد ألي الغرفة و وضعها على الفراش برفق و قال اهمدي بقا و نامي......
-هتطلقني امتى؟
-لما اموت.....
ابتلعت ريقها و قامت تجلس... بس انا عايزة أطلق.....
-نور انتي مراتي غصبن عنك.... و مش هطلقك...
-بجد؟ يعني لو حصل حاجه مش هتتخلي عني و هتسيبني... اكيد لا طبعا دا انت حتى مش واثق فيا...
امسك يدها و رفعها إلى شفتيه و قبلها قائلا لا مش هتخلي عنك....
سحبت نور يدها و قالت كله كلام يا سليم بس وقت الجد بكون لوحدي......
قبل جبنها و قال هتشوفي يا نور......
                       *************
في اليوم التالي ذهب سليم و سيف.... استيقظت نور و بحثت عن سليم و لم تجده في الغرفه و نزلت إلى أسفل وجدت رنا جالسه و سألتها قائلة هو سليم مشي و لا إيه؟
تنهدت رنا و قالت با اختي ما مطلعه عينه امبارح...و أكملت قائلة مشي هو و سيف عشان ابوهم... و حوار اختهم و زين الحيوان....،جلست نور بجانبها و شردت قائلة انا خايفه اوي على سليم....
-نور انتي مجنونة؟
-لا يا رنا بس انا خايفه يحصله حاجه و مش عايزة ارجعله كفايه انه لحد دلوقتي مش واثق فيا.....
تنهدت رنا و قالت قولي ربنا يستر عشان انا مش مرتاحة للموضوع تقي دا و لا زين و شكلها هتبقى مصيبه...
                        **********
في مكتب حسن... جلست عبله و سليم و سيف....
و بدأ سليم حديثه قائلا اولا اللي عمل كدا في تقي كان زين....
رد عليه سيف و قال و من المؤكد أن تقي كانت تعرفه....
حسن مش عاجبه الكلام... هو كل اللي بيفكر فيه أنه يقتل تقي...
تحدثت عبله و قالت حسن احنا عايزين نلم الموضوع بنتك حامل و القتل هيجيب لينا الفضيحة....
نظر سليم و سيف إليها و قال سيف قصدك ايه؟
-قصدي ان التار هيقف بجواز تقي و زين و دا كلام الأخير... كفايه قتل.....
اتعصب حسن و ضرب المكتب بيده جواز ايه انا مستحيل انسبهم الفضيحة أهون
تحدث سيف قائلا فكرة حلوه.....
طبعا عبله قلقت و قالت سيف دا هيبقى جوز اختك و التار انتهى....
-طبعا....
(سيف فكر كدا عشان الفضيحة و بدل ما تقي لأن فعلا حسن مش هيسكت و عشان زين يظهر و يبقى تحت عينه...)
الفكرة معجبتش سليم خالص  بس هي أفضل من الفضيحة التي سوف تصاب العيلة.....
أنهت عبله كلامها بعد محاوله صعبه في إقناع حسن....
و قال حسن و البنت اللي لسه على ذمتك و طلقت بنت عمك عشانها يا سليم ايه وضعها و لا انت فاكرني هنسي
زقر سليم بحنق انت اللي متنساش انها مراتي و ايه كلمه وحشة عليها مش هقبلها
ابتسمت عيله و قالت خلاص يا حسن مش وقته خلينا في تقي و انا هروح ليهم و اتفق معهم....
                         ********"
ذهبت عبله إلى منزل عبد الحليم السويفي فهو يعتبر كبير العيلة، رحبت بها صفية باقتضاب
متعجبة من قدومها.... جاء عبد الحليم بعد أن أخبرته صفيه...
-اهلا يا حجه عبلة....
تريث عبله و بدات حديثها عايزين نخلص التار يا حج.....، نظر إليه بتعجب و قال اشمعنا دلوك
-أظن انت عارف اللي زين عامله في تقي بنت حسن و البت حامل بابنه...
-و لما سليم جي اتهجم على البيت و خد نور من غير إذن حد كان يصح... يا حجه...
تنهدت عبله فهي تحاول جاهدة لمنع حدوث قتل من جديد.... و قالت حج عبد الحليم أظن انك عارف اني جايه في خير و ابنكم متجوزش تقي هيقتل و هي نفس الكلام و اكيد انت عارف ان حسن البنهاوي مبيهزرش و مقصدش تهديد بس عايزين الدنيا تتلم مش عايزين خسائر تاني يا عبد الحليم......
تنهد عبد الحليم و قال و انا موافق يا حجه عبله و بكرا تيجوا و هنعمل قعدة بين العيلتين و بعدها كتب الكتاب.....و هنحط الشروط....
                     *********
ظلت عبله تفكر و بالها مشغول... إلى اتي اليوم التالي... طبعا عبد الحليم كان اتفق مع الكل و اجتمع الجميع في منزل عبد الحليم.....
ذهب سليم و سيف و حسن و عبله
و عبد الحليم و صالح و سامح
(زين لسه مجاش هو عارف الأخبار كلها و هيجي بعد الاتفاق....)
تحدث عبد الحليم قائلا حقك هيرجع يا حج حسن و الموضوع هيتلم زي ما الحجه عبله امرت
(لا عبد الحليم مش طيب كدا بس هو مش عايز يقلب الدنيا على نفسه و طبعا موضوع زين دا مكنتش يعرفه...)
تنهد حسن بضيق و قال زين فين....؟
-هيجي هو و المأذون.... وأكمل صالح قائلا و انا فعلا مكنتش اعرف ان ابني ممكن يعمل كدا بس اللي اتكسر يتصالح و كل حاجه هترجع لوضعها...
قال عبد الحليم تمام بس كدا التار وقف و بنتكم تقي هتتجوز ابننا....
تحدث سليم بعصبيه... كتب الكتاب و تقي مش هتعيش يوم واحد مع ابنكم الزبالة فاهمين.... (سليم كدا كدا عايز يتخانق و حاسس انه لو شاف زين هيكسر دماغه الف حته)
نظر سامح لسليم و قال عين العقل يا سليم بيه... بس بنتنا اللي عندكم دول لازم يرجعوا....
غضب سليم قائلا يعني ايه؟
نظر له حسن لكي يمنعه عن الحديث و قال تقصد ايه يا سامح....
-ابنك يطلق بنتي و يرجعها ليا و اظن ان احنا بينا شروط و جوازه من نور كان عايز يذلني به و.....
قطعه حسن قائلا انا مش موافق على جوازه منها..... المأذون اللي هيكتب على تقي هيطلق نور....... و بكدا الكلام انتهى و الحرب اللي بنا خلصت و بعد جواز ابنكم من تقي لمده شهر هيطلقها... المهم الإشهار في البلد   
تنهد سامح بارتياح فهو يريد تخليص ابنته منه و قال تمام خلي ابنك يطلق... و هيجيها حالا.....
(موقف سليم صعب شويه هنعرف هيعمل ايه مع ابوه و هيتصرف ازاي في موضوع طلاق نور... و ان لم يوافق فهذا سوف يضعه والده في موقف محرج ....، و اكيد سكوت سيف هيكون وراها حاجه...)
نكمل الباقي الفصل الجاي.........توقعكم للجاي؟

نيران أشعلت الحب الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن