الفصل الرابع عشر ♥️🌹

13.4K 285 8
                                    

الفصل الرابع عشر.....
شهقت نور بصدمة و وضعت يدها على فمها بصدمة و قالت هنعمل ايه؟
لم يرد عليها سليم و نزل من السيارة في خطوات حذره...، كان عبد الحليم يسير و ظهر إياد خلفه و تابع خطواته و قبل أن يقترب من المنزل قال عبد الحليم....
لف عبد العليم و لم يجد احد خلفه و عقد حاجبه بدهشه فهو من المؤكد استمع لصوت احد خلفه و لكن لم يهتم كثيرا و دخل إلى المنزل....
سليم سحب إياد بقوة و استخبوا خلف سور المنزل...، ابعده اياد عنه و قال انت مين يا عم انت؟
تنهد سليم و قال اولا دا مش مكان نتكلم في ثانيا هتكلم امك و دينا و تفهم كل حاجه منهم تمام َ...
-بجد و انا عيل عبيط هاجي معاك كدا
- افهم كل حاجه الأول و بعدين اتكلم....
اتصل سليم بسيف و أخبره بأنه وجد أياد و أخبر رجاله بالمغادرة و أخذ اياد إلى سيارة ياسين و قال خلي معاك يا ياسين... نظر لهم بدهشة و قال انتم مين بس...، دفعه سليم داخل السيارة و قال ورايا تمام...
أومأ ياسين برأسه.. و اتجه سليم إلى سيارته و ركب...
-الحمد الله اتصرفت في آخر ثانية...؟
أبتسم سليم قائلا كله عشان عيونك يا جميل....
-طب يلا اطلع و لا هتفضل تبصلي كتير....
انتبه سليم و قال هعمل ايه بحبك......
احمرت وجنتها و قالت و انا كمان...
-وانتي كمان ايه؟... نظرت له و قالت ما انت عارف اني بحبك يا سليم..
-لما نروح هعملك تقولي كلها ازاي.... و قام بتقليدها قائلا انت عارف اني بحبك يا سليم جملة خاليه من المشاعر اصلا... وكزته نور بقبضة يدها و قالت خلاص بقا....
انطلق سليم بالسيارة و اتصل بدينا و قال انا لاقيت اياد يا دينا...
ابتسمت دينا و قالت شكرا اوي يا سليم....
-ماشي المهم انا هكلمك تاني عشان تفهموه و تخلوا يرجع القاهرة تاني و بدون مشاكل.....و اوصد معها المكالمة....
وصل الجميع إلى المنزل... و أول ما دخلوا سألتهم رنا بقلق كنتوا فين و سيف فين؟
اجابها سليم مفيش حاجه يا رنا و سيف كويس بيركن العربية بس....
دلف ياسين و معه إياد، نظرت له رنا بدهشه....، طبعا اياد مش فاهم مين دول و حاسس انه مخطوف و قال انتم مين بقا؟
-نقعد الاول و بعدين نتكلم....؟
جلس الجميع و دخل سيف هو الآخر.... بدأ سليم في حديثه قائلا انا سليم البنهاوي اخو دينا و دا سيف اخويا، ياسين و ياسر ولاد عمتي عبله...، نور بنت سامح السويفي و رنا بنت شرف يعني انت المفروض عمها... عرفت انك جاي هنا من دينا بس كدا و ممكن تكلم دينا أو امك عشان تتأكد....
إياد مستغرب و مش فاهم حاجه و مكنش هو لوحده رنا نفسها كانت مستغربه أن طلع ليها عم فجأة َ...، و ياسر مكنش مهتم اووي لأنه طول عمره بعيد عن المشاكل...
-و ايه اللي جايب رنا و نور هنا؟
حك ذقنه   وتمتم "شكله جاي يعمل راجل هنا".. وقال رنا مراتي.... َ و نور مرات سليم.....
بظبط كدا اياد إصابته حالة من الذهول و حاسس ان في مقلب أو فيلم، ناس غريبة طلعوا لي و الأغرب انهم قرايب...لا كمان و بنت اخوه متجوزه و مش هي بس... و قال بتعجب و انتم جيتوا ورايا ليه؟
تنهد سليم و قال عشان انت لو تروح لعبد الحليم هتعمل مشكلة للكل اولهم أمك و انت و اختك و بعدكم دينا اختي و جوزها...
نظر له اياد بسخرية و قال مش اختك دي اللي انت سيبتها بقالك عشر سنين و بعدين انتم بتعملوا كدا عشان مصلحتكم
اتنرفز سيف و قال انت عبيط يالا مصلحه ايه و بعدين عيله السويفي دول احنا انسفهم بإشارة واحده مني...
طبعا اياد مش هيسكت خصوصا انه عارف عن حوار التار اللي ما بينا العليتين و عارف ان جدهم هو اللي كان السبب في أن أمه تتجوز عبد الحليم و قال بغضب لا انت تتكلم عدل احسن.....
طبعا سيف لو قام من مكانه هيبقى موقف اياد وحش خصوصا انه سيف مش طايق نفسه و مستني حاجه يطلع فيها زهقه و قال ببرود مصطنع هعتبر نفسي مسمعتش حاجه.....قام ياسر و اخذ اياد معه و خرجوا....
نظر له ياسين و قال سيف مينفعش تتكلم معها كدا؟
-اومال اتكلم مع ابن عبد الحليم ازاي؟.... و لا كمان الأستاذ رايح يكلم دينا بعد ما هربت مع الزبالة اللي اسمه احمد...
سليم مقدر موقف سيف و عارف و متأكد انه مش هيقبل وجود دينا نهائي و قال اتجوزها يا سيف و بعدين انا مسبتهاش غير ما كتب كتابه عليها......
لوي فمه بسخريه و قال بجد؟.. و انه يتجوزها و ياخدها من أهلها دا الصح.... بس هي ميته بالنسبة لينا و لو ظهرت قدامي هقتلها يا سليم و انت مش هتعرف تقف قصادي.....
نور و رنا كانوا بيراقبوا الموقف في صمت رهيب و كل واحده فيهم بتفكر في حاجه رنا بالنسبة ليها الموضوع صعب و هو ظهور عم ليها... و معنى كدا ان ممكن يحب ياخد بتار اخوه و يتفتح باب التار تاني و الأسوأ انه عرف انها مرات سيف و اكيد هيعرف أن دا من ورايا أهلها و محدش يعرف.... و بالنسبة نور كانت خايفه على سليم و دينا... و طبعا سيف لأنها تقريبا هي الوحيدة اللي كانت حاسه ان هو كويس... أو يمكن معاملته معها هي اللي خليتها تحس بدأ...
في الخارج وقف ياسر مع اياد و تحدث قائلا بص انت و لا ليك في تار و لا في بهدلة و من الاخر كده بلاش تتورط مع حد من اللي جواه انا مش بهددك ولا ليا مصلحة في حاجه بس فعلا انت عيشت حياتك في القاهرة بعيدا عن كل المشاكل دي... و على ابوك و اللي عمله فهو فالأول و الأخر ابوك.... و لو مش خايف على نفسك فخاف على اختك و امك...
نظر له إياد و قال دا على أساس أن عيلتكم فيها حد عدل....
-مش دي المشكله دلوقتي...اهم حاجه انك تمشي من هنا احسن للجميع...
-مش هسيب حق امي....
تنهد ياسر و قال انت حر بس الموضوع مش سهل زي ما انت مفكر...
-هو ازاي رنا و نور متجوزين سيف و سليم....
-الحب بقا و بعدين بلاش تتدخل في الموضوع دا لمصلحتك........
خرجت رنا لهم و قالت أياد ممكن اتكلم معاك شويه؟
نظر ياسر لها و كأنه يترجاه بأن لا تحكي شي و دخل و تركهم....
-انتي هنا بتعملي ايه؟
-مع جوزي...
اياد مش مقتنع بفكرة جواز رنا دي و قال و انتي اتجوزتي سيف دا امتى؟
-لو سمحت متتكلمش عن سيف لأنه جوزي... و انا جايه اتكلم معاك عشان اقولك حاجه واحده بس و هي بلاش تضيع حياتك لأن عيلتك متستاهلش دا....
-اهلك عارفين انك متجوزها؟....
زفرت رنا بضيق و قالت مش مهم اهلي عارفين و لا... انا بحبه و هو بيحبني و دا كفايه بالنسبة لي لو انت عايز تفتح علينا أبواب الشر فأنا بقولك هتندم لأن مبقتش مستحملة حد يموت تاني و روح البلد و أسال على ابن خالي صالح اللي اتقتل و ابويا و ندى... يعني مفضلش حد في العيلة و عايز تقتل ابوك في داهيه بس فالأخر هتترمي في السجن....
-لما نشوف يا بنت اخويا....
نظرت له رنا و قالت هنشوف بس بعيد عننا....
دخلت رنا و كان سيف استمع إلى حديثها معه، ممن جعله يصمت و دخل لهم مره أخرى و قال خلوا بالكم من الواد اللي برا دا، و انت يا نور اطلعي نامي....
نظرت نور و قالت حاضر... و وجهت نظرها إلى سليم... ففهمها سليم و قال طالع واركي....
جلس سيف معهم و قال اللي برا دا مش ناوي على خير و انا مش عايز اعمل مشاكل بس في حدود لو اتعدها هقتله...
زفر ياسر بحنق و قال هو كل حاجه عندك قتل كدا... يا ابني القتل دا حرام و البلد فيها قانون و المفروض انك محامي  و فاهم، نظر له سيف و قال ياسر اطلع انت منها... محدش قالك تعمل حاجه....
تعجب ياسر منهم و تركهم و صعد....
نظر له سليم و قال متقلقش يا سيف كل حاجه تمام....
-مش تمام يا سليم... زين اللي مرمى في المخزن دا و تقي اللي فوق و رنا اللي محدش من أهلها يعرف حاجه و ظهور إياد... فمع دا كله مش تمام....
تنهد سليم و قال هنتصرف.... انا طالع.....
تبقى ياسين و سيف...
-انت قلقان من ايه يا سيف؟
-اياد دا مش سهل على فكرة..
-يا ابني آخره رصاصتين في نفخه احنا هنوجع قلبنا ليه؟ المهم انت هتعمل ايه مع رنا...
-رنا... و قد تذكر حديثها مع اياد و قال هنسافر خلاص...
-انتم هتنفصلوا بعد ما تولد صح...، أومأ سيف برأسه...
-والله انا مش عاجبني الموضوع دا..؟ و بعدين الواد دا ممكن يكون عايز يتكلم على موضوع جوازكم من رنا و يعمل حوار...
-طب لو راجل يجيب سيرتها بس و انا مش هخلي يتنفس تاني بعدها.....
عقد حاجبه بدهشه و قال اممم هو انت حبتها ولا ايه؟
تبرجل سيف في حديثه و قال حب ايه؟ هو دا وقته و بعدين انت بتقول كدا ليه؟
-مش عارف بس ايه اللي سكتك على حملها منك...كان في ايدك تعملها إجهاض و خلاص....
-كان في خطر على حياتها. و.. قطعه ياسين و قال و... ايه يا اخويا... يعني خايف عليها.....
اتعصب سيف عليه و قال لا تفرق معايا اصلا و انا طالع انام بدل ما اكسرلك دماغك...
قام سيف و لكنه رآه إياد يدخل تبادلوا النظرات و كل منهم يتوعد للأخر...
قام ياسين و قال اياد تعالى معايا عشان اوريك اوضتك....
نظر إلى سيف و قال تمام اتفضل....
                  ****************
احتضنته نور بقوة و قالت انا خايفه يحصل حاجه تاني يا سليم؟
-متخافيش يا نور و لا انتي غاوية قلق....
زمت شفتيها و ابتعدت عنه و قالت سليم اكيد إياد مش هيسكت خصوصا أن اللي حصل لأمه مش قليل....
-نور سيبك انتي من كل دا و سافري أمريكا كمل دراستك....
نظرت له و قالت بجد على فكرة يا سليم انا مش صغيرة زي ما انت مفكرك...، و انا خايفه عليك.....
وضع يده على اكتافها و قبل رأسها قائلا انا مش هيحصلي حاجه يا حبيبتي...، و رفع ذقنها و اكمل و بعدين سواء كنتي صغيرة و لا كبيرة فأنا من حقي اخاف عليكي...
-لا يا سليم أنت لسه شايفني عيلة.....
تنهد سليم و قال والله لا بس انا مش عايز يحصلك حاجه عشان دي الحاجه الوحيدة اللي مش هسامح فيها....
-طب اوعدني انك هتفضل كويس و ان مفيش حاجه هتحصل وحشه...
ابتسم سليم و قال اوعدك... بس اوعدني انك تتعملي البوس صح....
ابتسمت نور بخجل و قالت بطل رخامة بقا يا سليم....، لف ذراعه حول خصرها و قال بعشقها...
-هي ايه؟
-الرخامة.... و بعدين نسيتي...
-نسيتك ايه؟
-هعملك تقولي بحبك ازاي...؟
نظرت له بتعجب و قالت ازاي؟ هي ليها طريقه تانية!
-ليها طرق بس هكتفي بواحدة....، مرر انامله على وجهها و ازح خصلاتها خلف أذنيها و انحني قليلا ليقبل شفتيها......
أبتعد عنها و قال بس كدا...؟ فتحت نور عينها و قالت بجد و فين بحبك..؟
ابتسم و قال ما انتي عارفه يا نور اني بحبك...
عقدت حاجبها و قالت بقى كدا؟.......، حاوطها سليم بذراعه و أسند رأسها علي صدره و قال اسف على كل حاجه وحشه حصلتلك بسببي... و اسف على كل مرة خذلتك فيها.... زفرت دمعه من عينها و قالت انا نسيت خلاص....
أبعدها عنه قليلا ليجعلها تنظر له و قال كدابه...؟ لأن في حاجات بنفضل فاكرينها و عمرنا ما بنسيها...
-بس انا عايزة انسى كل حاجه يا سليم... عايزة افتكر حاجه واحده بس و هي اني بحبك و عايزك.....
تنهد سليم و قال بس... قطعته نور و قالت اهلي خلاص يا سليم سبوني يعني انا مليش غيرك بس ما يوم ما هتيجي عليا تاني هبقي وحيده عشان هسيبك....
نظر لها و قال مستحيل اسيبك يا نور... غير لما روحي تفارق جسمي....
وضعت يدها على فمها و قالت بعد الشر عليك انا مقدرش اعيش من غيرك....
ابتسم و قبل جبنها و قال طب روحي غيري و تعالى عشان تنامي....
هزت رأسها و أخذت ثيابها من الخزانة و دلفت إلى المرحاض...، بدل سليم ملابسه و تمدد على الفراش واضعا يده خلف راسه يفكر فيما سوف يحدث..، خرجت نور من المرحاض و هي ترتدي قميصها القصيرة و التي تتوسطه فتحه من عند الصدر، و ذات حملات رفيعة و يكشف عن ظهرها بالكامل...
مرت من أمامه و لكن تعجبت من عدم انتباه لها، نامت على الفراش و ظل سليم كما هو... قامت نور من على الفراش و دخلت المرحاض مره أخرى و وقفت أمام المرآة لكي تتفحص نفسها و قالت هو انا بقيت وحشه ولا ايه؟.. و دا لا أكنه شايفني... يمكن عشان مش حاطه روج عرفت.....، وضعت أحمر شفاه باللون الأحمر القاني و قامت بفرد شعرها لينسدل على ظهرها بالكامل و خرجت، طبعا سليم كان ملاحظ كل دا بس فضل ساكت....
اتجهت نور ناحيه الفراش مره أخرى و كانت نفس النتيجه، زفرت نور بحنق و قامت، ظلت تتجول في الغرفة كالفراشة.
تحدث سليم ببرود قائلا نونو ونبي اطفي النور عشان عايز انام.... ركلت نور الأرض بقدمها و قالت بغيظ تنام....
-اممم اطفي النور بقا....
وقفت نور أمام التسريحة و نظرت إلى نفسها مره أخرى و قامت برفع شعرها كعكه و قالت كدا احلى....
و اتجهت ناحيه الفراش مره أخرى و كانت نفس النتيجه بل أسوأ فقد اغمض سليم عينه.... زفرت بضيق و لسه هتقوم و لكن أوقفها سليم و قال نور انتي هبله بتغريني يعني ؟
شعرت نور بالخجل  و قالت لا إيه اغريك دي...
-والله هبله.. لأن مش مستهلة كل دا لأن انا ديما شايفك حلوه....
ابتسمت نور و قالت بس انت مقولتش كدا...، ضحك سليم و هو يتذكر شكلها و قال اصلك محاسسني اني جايبك من شارع الهرم...و بتعمليلي إغراء و بعدين ما احنا فضلنا متجوزين فترة من غير حاجه فعادي...
قامت نور وجلست قائلة يعني ايه مش فاهمه؟
غمز له بعينه و قال يعني الموضوع أسهل من كدا انتي تيجي تقوليلي انا بغريك و عايزة..... قطعته نور بخجل و قد اشتعلت وجنتها فأصبحت لونها بالأحمر القاني  مثل شفتيها... و قالت انت قليل الادب على فكرة...، سحبها سليم و ضمها الي صدره و قال ما هو مش انا لوحدي بس هعتبر اني لوحدي... و بعدين انتي زي القمر من غير ايه حاجة....
-طب؟... يعني..... و بعدين سكتت...
-و لا إيه حاجه يا نور بس عشان أنا خايف عليكي خصوصا أن حالتك النفسية مش كويسه و لا حالتك الصحية... و انتي عندي اهم من ايه حاجه تانيه....
عقدت ذراعها حول خصره و قالت يارب بس متقلبش عليا عشان بحس انك عندك انفصام في الشخصية....
-تعرفي انتي لو سكتي تبقى احلى بكتير...
قامت نور و قالت بجد؟ قصدك ايه يعني؟.... مش عايزني اتكلم....
-لا طبعا يا حياتي... اعملي اللي انتي عايزها... و أسند ذراعه لينام على جانبه ليصبح مقابل لها و رفع يده ليفك ربطة شعرها قائلا بحب شعرك مفرود...
ابتسمت نور بخجل و قالت مش هلمه تاني...
-لا طول ما انتي برا لمى... لكن و احنا لوحدنا عادي... بقولك ايه ما تتحجبي احسن
-ههههههههه لا هيبقى شكلي وحش
-انتي حلوه في كل حاجه و انا مش هغصبك على حاجه...
ابتسمت نور و نامت مره أخرى و دفنت وجهها في رأسه... و قالت بخفوت بحبك اوي........
اعتدل سليم و رفع ذقنها بيده و قال ما قولنا ليها طرق تانيه...، ابتسمت نور بخجل و تلونت وجنتها... مال على شفتيها و قبلها بشغف خالص....، بادلته قبلته العاشقة بحب.........
-نامي بقا...؟ لان واضح الحاجات التانيه أهم
ابتسمت نور و قالت حاضر.....
                           ***************
جلس اياد على  الفراش و زفر بضيق فهو كان ينوي قتل عبد الحليم و أخذ حقهم  منه، و اخيرا قرر فتح هاتفه و اتصل بأحمد...، رد أحمد بلفهه و قال إياد...
-انا كويس يا احمد اطمنوا بس انا مش هسيب حق امي مهما حصل...
تنهد أحمد و قال مش حل انك تقتل ابوك يعني...؟ إياد لازم نتكلم الصبح ارجع القاهرة
-لا يا احمد انا مش هرجع القاهرة غير لما اخد حقنا.... ذنبي ايه انا و إسراء نبهدل...
-يا ابني القتل مش سهل و كمان آخرته السجن... دا غير كدا انت مع ولاد البنهاوي... و تراجع أحمد في كلامه قائلا بص يا إياد حاول تفكر بعقلك انت واحد متعلم و فاهم الدنيا ماشية ازاي و بعدين عشان اختك و امك....، امك و إسراء موتوا نفسهم من العياط... و انت و لا فارق معاك...
-يا احمد امي اتبهدلت و سمعتها ضاعت و كمان أسيب حقها انا هاخده من ابويا و منهم ولاد البنهاوي لأنه هما السبب في اللي حصل لأمي 
اتعصب أحمد قائلا اياد بكرا الصبح ترجع فاهم.... و احنا ما مصدقنا المشاكل هدمت... ولاد البنهاوي محدش بيقدر عليهم و لما عايز تفتح بابهم... هتبقى مصيبة.... و عشان امك و اختك بلاش....
زفر إياد بضيق و قال طيب سلام عشان عايز انام...... و قفل الخط قبل أن يتحدث أحمد....
طبعا إياد اللي في دماغه في دماغه و عايز يوصل لايه حاجه... عشان يخلص على ابوه بيها و ياخد حق امه و طبعا مش ايوه بس لأن ماجدة قالت إن عمها هو اللي كان السبب...
(يا ترى إياد هيفكر في ايه؟......)
                   *********
دخل سيف إلى غرفته و طبعا رنا كانت قاعدة بالها مشغول بظهور اياد و كمية المشاكل اللي ممكن تحصل.....
و عندما رأيته وقفت و قالت مكنش ينفع تتكلم بطريقتك دي معها على فكرة؟
زفر سيف بضيق و وقال بصي يا رنا ياريت تبعدي عني وشي الساعدي لأحسن انا مش طايق نفسي
-و مكنش لازمه تقوله اننا متجوزين... ممكن تحصل مشكلة.....
-محدش لي عندي حاجه و بعدين ما انت مراتي هو انا كدبت.....
-لا بس خليك عارف ان انا مش مستعد تقتل حد تاني من عيلتي لأحسن اقسم بالله ما هخليك تشوف ابنك تاني.....
كور سيف قبضة يده بغضب و قال انتي مش عايزة تلمي ليلتك السودة دي صح....
-هتعمل ايه يعني...؟ هتضربني عادي واخدة على كدا من واحد حيوان زيك....، و لا هتعمل زي اول مره و تغصبني عادي برضو يعني انا مش خايفه منك أعلى ما خيالك اركبه... و زي ما قولت لو باب التار اتفتح بين العيلتين تاني ابنك مش هتشوفه و لا هتروح توصلي
طبعا سيف فقد أعصابه و حس ان لو مسكها ممكن تموت في يده و قال ببرود مصطنع لو مش عايزة تندمي اسكتي....
-هندم على ايه يا سيف؟... انا ندمت يوم ما بقيت مراتك و خلاص حياتي باظت لا وكمان يظهرلي عم فجأة و شكل القصة هتبدا من جديد.... و عرف اني متجوزك و اكيد هيروح يقولهم سهل اوووي يوصل لمازن اخويا... أو يروح لعبد الحليم تاني... فمش فارقة انت  من غيرك.......
اصلا سيف مكنش ناقص كلام رنا فهو مضايق من موضوع دينا و حوار إياد اللي ظهر فجأة دي و ممكن يعمل مشاكل...
-انا خارج....
نظرت له بسخرية مش قادر تعملي حاجه و لا إيه.....
رنا ذودتها شويه... تقريبا كدا ذودتها كتير، وقف سيف مكان و اوصد عينه لوهله و كور قبضه يده بعنف و قال بغضب سيف بيقدر يعمل ايه حاجه يا رنا.....
خشيت رنا منه فهو تعلم مدى قسوته و تراجعت للخلف........ اقتراب سيف منها...... صرخت رنا صرخة مكتومة و....

(نكمل الفصل الجاي و نشوف سيف هيعمل ايه لرنا؟... و نشوف إياد ناوي على ايه مع ابوه؟... و سليم و سيف ايه موقفهم؟)

نيران أشعلت الحب الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن